نظام تقسيط ومحظورات.. تفاصيل مهمة في قانون التصالح الجديد (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف النائب محمد عطية الفيومي 4 محظورات تمنع التصالح على مخالفات البناء، والأوراق المطلوبة لضمان سير العملية بشكل طبيعي.
"لا تقلقوا".. السجيني يوجه رسالة طمأنة للمتقدمين بقانون التصالح في مخالفات البناء 4 حالات يرفض فيها التصالح في مخالفات البناء.. رئيس لجنة الإسكان يوضحها تفاصيل قانون التصالحوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن قانون التصالح الجديد سهل الأمور على المواطنين، إذ يقوم المواطن بتقديم الاستمارة ويكتب إقرارًا بأن الأوراق المقدمة سليمة وليس بها أي تزوير، ويأتي بشهادة من مهندس استشاري أو مهندس عادي إذا كان المنزل صغيرًا.
وأوضح أن الشهادة المطلوبة لإتمام التصالح على مخالفات البناء تكون من مهندس استشاري حال كان المبنى كبيرًا، أما إذا كان مساحته 200 متر أو 3 أدوار فقط يكفي أن تكون الشهادة من مهندس عادي وليس من الضروري ختمها من النقابة.
وأضاف أن المواطن الراغب في التصالح يدفع رسم الفحص وتقوم اللجنة بمنحه المصالحة من واقع الورق فقط دون معاينة، وإذا ثبت وجود أوراق مزورة تلغى المصالحة ويتعرض للمسائلة القانونية.
وأشار إلى أن الراغب في التصالح له الحق في تقسيط مبالغ التصالح على 5 سنوات، مع منح الشخص الذي يدفع المبلغ المستحق بشكل مباشر خصمًا بقيمة 25%، ومن حقه أن يقوم بتقسيط المبلغ لمدة 3 سنوات دون فوائد، أما نظام الخمس سنوات يدفع أقساط 3 سنوات دون فوائد، ويقوم بدفع فائدة 7% في العامين الأخيرين فقط.
ولفت أن هناك 4 محظورات تمنع التصالح تمامًا، أولها السلامة الإنشائية، والبناء على نهر النيل وفروعه، والبناء في حرم الآثار، وتغير الاستخدام في الجراجات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصالح محمد عطية نهر النيل عزة مصطفى مخالفات البناء رئيس لجنة الإسكان الأوراق المطلوبة الإعلامية عزة مصطفى صالة التحرير مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تطلق أول شبكة للغاز الطبيعي | تفاصيل مهمة
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في خطوة غير مسبوقة تعكس توجه الجامعة نحو التطوير المستدام وتحديث البنية التحتية لخدمة التعليم والبحث العلمي، أعلنت جامعة الزقازيق الانتهاء من توصيل شبكة الغاز الطبيعي داخل الحرم الجامعي، ليصبح المشروع أحد أهم الإضافات الجديدة التي تشهدها الجامعة خلال العام الحالي.
اضاف رئيس جامعة الزقازيق، بأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توصيل شبكة للغاز الطبيعي داخل الجامعة، سواء للأغراض التعليمية أو الخدمية، نظرًا لكونه يعد مصدرًا مهمًا للطاقة النظيفة والفعّالة في تشغيل المعامل البحثية ودعم منظومة البحث العلمي في العديد من التخصصات.
أشار رئيس جامعة الزقازيق إلى أن الغاز الطبيعي يُعد بديلاً أكثر أمانًا وأقل تكلفة مقارنة باستخدام أسطوانات الغاز التقليدية، مما يعزز الجودة التشغيلية داخل الكليات.
وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يأتي ضمن حزمة مشروعات شاملة تستهدف تطوير الجامعة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للطلاب والباحثين.
ومن جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة ورئيس لجنة المنشآت الجامعية، أن تكلفة شبكة الغاز الطبيعي تجاوزت اثني عشر مليون جنيه، ليتم توصيلها إلى المعامل البحثية بكليات:الطب البشري – الصيدلة – العلوم – التكنولوجيا والتنمية – العلاج الطبيعي،إلى جانب حمام السباحة بكلية التربية الرياضية بنات، وفندق جامعة الزقازيق (والذي سيُجرى طرحه ليكون أول فندق داخل الحرم الجامعي).
وأضاف الدكتور الببلاوي أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابيًا على سير العملية التعليمية والبحثية، حيث ستقضي على مشكلات الاعتماد على أسطوانات الغاز وتوفيرها بشكل دائم، مما يوفر وقت الباحثين وجهدهم وكذلك أعضاء هيئة التدريس، ويعزز عنصر الأمان للطلاب أثناء استخدام الأجهزة داخل المعامل كما يُستخدم الغاز الطبيعي داخل المعامل في تشغيل أجهزة التسخين والتبريد البحثية التي تحتاج إلى درجات حرارة ثابتة، إلى جانب دوره في إنتاج مواد كيميائية أساسية مثل الأسمدة والبلاستيك والمذيبات كـ"الأسيتون"، وهو ما يدعم التجارب الكيميائية والدوائية ويزيد من كفاءة العمل البحثي.