الحركة الفلسطينية الأسيرة: الاحتلال حوّل سجونه لمقابر حديدية قاتلة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
سرايا - قالت الحركة الفلسطينية الأسيرة إن الاحتلال الإسرائيلي "قام بإخضاعنا لظروف اعتقالية خطرة وحوّل جميع السجون إلى مقابر حديدية قاتلة، وشن عمليات اغتيال وإعدام ممنهج بحق الأسرى أدت إلى استشهاد عدد منهم، مثلما يقوم بالتهديد اليومي لتنفيذ المزيد من الإعدامات بحق الأسرى".
وأكدت الحركة، في بيان لها مساء اليوم الأربعاء، أن أفراد الأمن في السجون يصرخون في وجه الأسرى بأن لديهم تعليمات بقتل الأسرى في حالة الاحتجاح على الإجراءات العقابية.
وقالت الحركة إننا لا نطالب بتحرير جميع الأسرى من السجون التي هي مهمة المقاومة، "ولكن إلى أن يكتب الله لنا الحرية فإننا نطلب منكم أن تقفوا عند مسؤولياتكم الأخلاقية والإنسانية والدولية وبأن تكفوا يد المحتل عن الإجرام بحقنا وأن توقفوا عملية القتل الممنهج التي نتعرض لها، وحتى تتوقف هذه الهجمة الانتقامية النازية الفاشية بحقنا".
وعبرت الحركة الفلسطينية الأسيرة عن فخرها واعتزازها بالتعامل الإنساني مع أسرى العدو من قبل المقاومة الفلسطينية في غزة، في الوقت الذي يسابق فيه الاحتلال الزمن للإيغال في دمائنا والتنكيل بنا والإجرام بحقنا داخل سجونه، والسعي المحموم من قبل أطراف عدة، داخل الكيان الصهيوني لإقرار قانون إعدام الأسرى في الكنيست الصهيوني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحقيق وتهديد.. أكثر من 400 طفل فلسطيني في سجون الاحتلال
كشف مكتب إعلام الأسرى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز أكثر من 400 طفل فلسطيني داخل سجونها، في ظروف وصفت بأنها تنتهك أبسط حقوق الإنسان والمواثيق الدولية الخاصة بحماية القاصرين.
وأوضح المكتب، في بيان صدر اليوم، أن معظم هؤلاء الأطفال تم اعتقالهم من منازلهم خلال مداهمات ليلية عنيفة، دون أوامر قضائية، ومن ثم اقتيادهم للتحقيق دون السماح لذويهم بالحضور أو توفير محامين.
وأشار البيان إلى أن الأطفال يتعرضون خلال التحقيق لأساليب ترهيب نفسي وضغوط جسدية بهدف إجبارهم على الاعتراف بتهم غالبًا ما تكون ملفقة، في ظل غياب أي رقابة قضائية نزيهة.
وأضاف المكتب أن هذه الممارسات تمثل خرقًا صارخًا لاتفاقية حقوق الطفل، خاصة المادة 37 التي تحظر احتجاز الأطفال تعسفيًا أو إخضاعهم للتعذيب أو المعاملة القاسية.
ودعا المكتب المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمات الطفولة إلى التدخل العاجل والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأطفال الأسرى، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوقهم.
وتأتي هذه الأرقام وسط تصاعد الاعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والتي طالت في الأشهر الأخيرة مئات القاصرين في ظل تصاعد المواجهات والانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين.