جامعة الإسكندرية : استمرارية تطبيق المواصفة الدولية للآيزو بكل إداراتنا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور سعيد علام نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فريق شركة GIC المانحة لشهادات الآيزو المختلفة برئاسة المهندس عمرو الحلو كبير المراجعين، لمراجعة والتأكد من استمرارية تطبيق المواصفة الدولية للآيزو 9001/2015 داخل إدارات الجامعة المختلفة، والممنوحة للجامعة فى العام الماضي 2022 وتستمر ثلاث سنوات مع المتابعة السنوية للشهادة.
وتوجه الدكتور سعيد علام بالشكر للجهاز الإداري بجامعة الإسكندرية لما بذلوه من جهد للارتقاء بمستوى الأداء داخل كافة إدارات الجامعة وتطور أدائهم عن العام الماضي والظهور بشكل مشرف.
وأكد على تقديم الدعم الكامل لكل العاملين للحفاظ على هذا النجاح، وذلك طبقا لتوجيهات الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية.
وفى كلمته أكد الدكتور هشام سعيد القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، على أن نجاح الزيارة جاء نتيجة الجهد المبذول من كافة إدارات الجامعة وقيادتها وعلى رأسهم الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس الجامعة.
بينما أشاد المهندس عمرو الحلو رئيس فريق المراجعين بالمستوى المتميز والملحوظ الذي ظهرت به الجامعة في هذه المراجعة عن الأعوام السابقة .
وأشار محمد أبو النصر أمين عام الجامعة إلى أن نتائج المراجعة والتي أسفرت عن استمرار احتفاظ الجامعة بشهادة الأيزو 9001/2015 جاءت تكليلاً لجهود كبيرة نفذها كافة العاملين بالجامعة تحت إشراف ومتابعة الدكتور عبد العزيز قنصوة ، حيث تم وضع خطة عمل لمعالجة المشكلات وتذليل العقبات بمختلف إدارات الجامعة تتواكب وتوجه الدولة للتحول الرقمي بهدف تيسير الخدمات وتوفير الوقت والجهد.
وفى الوقت نفسه أوضح الدكتور كمال متولي المشرف على إدارة تأكيد الجودة بالجامعة ، أنه سبق هذه الزيارة إعداد إدارات الجامعة وتأهيلها طبقا للمواصفة الدولية الأيزو 9001/2015، وذلك تحت إشراف ومتابعة الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس الجامعة، محمد أبو النصر أمين عام الجامعة، والسادة الأمناء المساعدين، حيث قامت إدارة تأكيد الجودة بمساعدة فريق الجودة عن طريق نشر ومتابعة تطبيق المواصفة على الإدارات المختلفة بالجامعة.
حضر الجلسة الختامية الدكتور علي عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الأمناء المساعدين، وفريق الجودة، ومديرو العموم، ومديرو الإدارات ومنسقي الإدارات للجودة والعاملين بالجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور عبد العزیز إدارات الجامعة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تنظم الملتقى الأول للوافدين تحت عنوان وصال
نظّمت جامعة بنها الأهلية الملتقى الأول للطلاب الوافدين تحت عنوان "وصال"، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بالوزارة، بإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، بمشاركة الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين.
وخلال كلمته، رحّب الدكتور تامر سمير بالحضور، مؤكدًا أن جامعة بنها الأهلية تسير وفق استراتيجية واضحة لدعم ملف الطلاب الوافدين، من خلال بنية تحتية حديثة، ومعامل تعليمية متطورة، وبرامج أكاديمية مبتكرة تتوافق مع معايير الجودة العالمية.
وأوضح أن الجامعة توفر بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والدعم الإداري والخدمي، لضمان تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، لافتًا إلى أن هذا الملتقى يُعد محطة جديدة في جهود جامعة بنها الأهلية نحو بناء شراكات فاعلة مع المجتمع الدولي، وتوسيع قاعدة طلابها من مختلف الجنسيات، بما يعزز من مشاركتها في تنفيذ سياسة الدولة لجذب الطلاب الوافدين.
كما شدد رئيس جامعة بنها الأهلية على أن الجامعة تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، وتسعى لتوفير تجربة تعليمية فعّالة ومواكبة للتطورات التكنولوجية، تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد عبد الغني، عن ترحيبه بجميع المشاركين في الملتقى، متمنيًا لهم ملتقى مثمرًا وتجربة أكاديمية ناجحة في الجامعات المصرية، لافتًا إلى اعتزاز الوزارة بجهود جامعة بنها الأهلية في دعم الطلاب الوافدين واحتضانهم، مثمنًا استضافتها لفعاليات الملتقى.
وأشار إلى أن تنظيم هذا الحدث يمثل جزءًا من اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية ودعم الطلاب الوافدين، منوهًا بأن منظومة الطلاب الوافدين تحظى بكل أوجه الدعم والمتابعة من الوزارة، كونها ليست مجرد مشروع تعليمي، بل رسالة حضارية وإنسانية، وجسرًا ممتدًا بين مصر والدول الشقيقة والصديقة، إيمانًا بدورها المحوري في تعزيز مكانة مصر كوجهة دراسية مفضلة إقليميًا ودوليًا، حيث تُسهم استضافة الطلاب الوافدين في تعزيز أواصر التعاون والتفاهم المشترك، فضلًا عن تشكيل تجربة تعليمية وثقافية متكاملة لأبنائنا تنعكس إيجابًا على مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
وأكد الدكتور عبد الغني حرص الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين على تقديم الدعم والمتابعة المستمرة لمنظومة الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة التي قامت بها الإدارة المركزية مع مؤسسات التعليم العالي أثمرت عن مؤشرات إيجابية تمثلت في تزايد أعداد الطلاب الوافدين واختيارهم لمصر كوجهة تعليمية متميزة.
وخلال فعاليات الملتقى تم تنظيم جولة ميدانية للمشاركين شملت كليات الجامعة، ومعاملها، وورشها التعليمية، اطلعوا خلالها على الإمكانات التكنولوجية والبرامج الدراسية، حيث أبدوا إعجابهم الشديد بمستوى التجهيزات وجودة البيئة التعليمية داخل الحرم الجامعي.
كما تم عرض فيلم تسجيلي يعكس ملامح الحياة الجامعية بجامعة بنها الأهلية، ويُبرز كلياتها المختلفة، والبرامج الأكاديمية، والإمكانات التكنولوجية المتاحة.
واختتمت الفعاليات بحلقة نقاشية موسعة شارك فيها ممثلو السفارات والمستشارون الثقافيون، حيث دار حوار مفتوح مع كل من الدكتور أحمد عبد الغني والدكتور تامر سمير، لمناقشة آليات التقديم والمنح الدراسية، والشراكات الدولية، وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، بما يعزز من قدرة الجامعات المصرية على استقطاب الطلاب الدوليين وتلبية طموحاتهم الأكاديمية.
وتضمنت الحلقة، طرحا لرؤى ومقترحات لتعزيز ملف الطلاب الدوليين، بما يخدم توجه الدولة المصرية، ويعكس صورة حضارية عن مؤسسات التعليم العالي في مصر.
شارك في فعاليات الملتقى؛ الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى عدد من مديري البرامج الأكاديمية، والمستشارين الثقافيين والدبلوماسيين من سفارات غينيا، نيجيريا، فلسطين، اليمن، بوركينا فاسو، السنغال، وقطر، الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تواصل تطوير منصة "ادرس في مصر" لتقديم خدمات متكاملة للطلاب الدوليين تشمل التقديم والتسجيل والمتابعة الأكاديمية والإدارية، بما يضمن لهم تجربة تعليمية فعالة ومريحة، كما تسعى الوزارة إلى تنويع البرامج الأكاديمية لتلائم احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي، مما يزيد من فرص توظيف الخريجين ويعزز من قدرتهم التنافسية.