شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن إجراء عمليات بالمنظار المرن لعلاج الاستسقاء الدماغي للأطفال بالبشير، السوسنة جرى فريق طبي من مستشفيات البشير، ومؤسسة نيرو كيدز الأميركية خلال يومين، 6 عمليات كي الضفيرة المشيمية بالمنظار المرن، لعلاج أطفال .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إجراء عمليات بالمنظار المرن لعلاج الاستسقاء الدماغي للأطفال بالبشير، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إجراء عمليات بالمنظار المرن لعلاج الاستسقاء الدماغي...

السوسنة - جرى فريق طبي من مستشفيات البشير، ومؤسسة نيرو كيدز الأميركية خلال يومين، 6 عمليات كي الضفيرة المشيمية بالمنظار المرن، لعلاج أطفال مصابين بمرض الاستسقاء الدماغي، لعمليات تجري أول مرة في الأردن والدول المجاورة.وقال مدير إدارة مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات، إن قسم جراحة الدماغ والأعصاب في البشير ومؤسسة نيرو كيدز عملا على توفير التجهيزات اللازمة والدعم الفني واللوجستي لإجراء العمليات في مستشفيات البشير، إذ وفرت المناظير الدماغية المرنة من شركة كارل ستور الألمانية، لأول مرة في المملكة كأجهزة منظار مرن، بتبرع كامل من مؤسسة نيرو كيدز.وبين العبداللات أن التعاون مع الفريق الأميركي يأتي ترجمة لنهج التشاركي الذي انتهجته وزارة الصحة أخيرا، بما يسهم في توفير أفضل التقنيات الحديثة وإدخالها إلى مستشفيات القطاع العام، مثمنا جهود أطباء مستشفيات البشير وأخصائي جراحة الدماغ والأعصاب منهم الدكتور أنس حميدي، في السعي الدؤوب والمستمر لتقديم أفضل الوسائل التشخيصية والعلاجية للمرضى، ما يعد إضافة جديد للخدمات التي تقدمها البشير.ولفت إلى أن عمليات كي الضفيرة المشيمية ستستمر في مستشفيات البشير للأطفال، باستخدام أجهره تقنية ومرئية عن بعد، عبر التواصل مع الأطباء في مؤسسة نيرو كيدز.وقام فريق الأطباء المختصون من المؤسسة الأميركية برئاسة مديرها العام الدكتور ديريك جونسون، وجراح الدماغ والأعصاب الأردني الأميركي البروفيسور سامر البعباع، بالشراكة مع أخصائي جراحة الأعصاب في مستشفيات البشير الدكتور انس حميدي، بإجراء العمليات، والتي ستستمر خلال الأيام المقبلة.وقال أخصائي جراحة الأعصاب في البشير الدكتور أنس حميدي، إن علاج الاستسقاء الدماغي بالمنظار أدخل قبل عدة سنوات إلى مستشفيات البشير، لكن ما يميز عملية كي الضفيرة المشيمية عن العمليات السابقة أن نسبة نجاحها تتراوح ببن 50 و80 بالمئة، حسب الحالة، مقارنة بنسبة نجاح للعمليات السابقة بنحو 30 بالمئة للأطفال ما دون عمر السنة.وأضاف الدكتور حميدي أنه سيتم إدخال تكنولوجيا التواصل الذكية من مؤسسة أوهانا الأميركية إلى مستشفيات البشير، بحيث تمكن الجراحين من الولايات المتحدة بمتابعة عمليات كي الضفيرة المشيمية التي ستجرى في البشير عن بعد، بشكل مباشر عن طريق نظارات ذكية ما يساعد على التوجيه المباشر وتحقيق أفضل النتائج الجراحية للمريض.ولفت إلى إن اختيار مستشفيات البشير لهذه الشراكة جاء كونها أكبر مستشفيات المملكة، ومجانية العلاج للمرضى من الأطفال دون عمر 6 سنوات، ما يجعل هذه التقنية الجراحية متوفرة لجميع أطفال المملكة.وخلال اليومين الماضيين، أجرى الفريق 6 عمليات، كما نظمت ورشة مشتركة تستمر لعدة أيام في مستشفيات البشير حول مرض الاستسقاء الدماغي والتدريب على عمليات كي الضفيرة المشيمية.يذكر أن مرض الاستسقاء الدماغي هو تراكم سائل في التجاويف (البطينات) في عمق الدماغ، فتزيد السوائل المتراكمة من حجم البطينات وتحدث ضغطا على الدماغ.ويتدفق السائل النخاعي عادة من خلال البطينات ويمر بالدماغ والعمود الفقري لكن الضغط الذي يحدثه فرط تراكم السائل النخاعي المرتبط بالاستسقاء الدماغي يمكنه أن يلحق ضررا بأنسجة الدماغ مسببا مجموعة من المشكلات في وظائف الدماغ.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

استخراج مسمار من جمجمة طفل دون إصابة المخ بالفيوم

تمكن فريق طبي متخصص من قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفيات جامعة الفيوممن إجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة، أسفرت عن استخراج جسم معدني خطير (مسمار) اخترق عظام جمجمة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، دون التسبب في أية مضاعفات أو إصابة لأنسجة المخ الحيوية.

جاء هذا النجاح الطبي الفريد تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد صفاء الدين عرفة، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وبإشراف مباشر من الأستاذ الدكتور أشرف عبد اللطيف عثمان، أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب - جامعة الفيوم.

كان الطفل قد وصل إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من وجود جسم غريب ظاهر في فروة الرأس. وبعد إجراء الفحوصات الإكلينيكية والتصوير بالأشعة المقطعية (CT)، تبين وجود مسمار معدني مغروس بزاوية عمودية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتداً بشكل خطير نحو القشرة الدماغية، ما كان يُشكل تهديدًا مباشرًا على حياة الطفل.

وبسرعة فائقة، تم تقييم الحالة وتحضير الطفل للجراحة، حيث أُجريت عملية معقدة تم خلالها فتح العظام المحيطة بالجسم المعدني واستئصال الجزء العظمي المحتوي عليه بشكل كامل، لتجنب أي ضرر محتمل للأنسجة الدماغية أو الأوعية الدموية الحساسة.

وقد تمت العملية بنجاح تام ودون حدوث أية مضاعفات، ويُعد الوضع الصحي للطفل في الوقت الراهن مستقراً، مع استمرار المتابعة الدقيقة من الفريق الطبي.

شارك في إجراء هذه العملية النادرة فريق طبي متميز ضم نخبة من المتخصصين:

د.أحمد حسام - أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب

د.أحمد حسين الديب - مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب

د.أحمد رمضان هدهود - طبيب مقيم جراحة المخ والأعصاب

د.إيمان محمد - مدرس التخدير

أ. عبد الرؤوف محمد - أخصائي تمريض العمليات

وتُعد هذه الحالة واحدة من الحالات النادرة على مستوى العالم، وتمثل دليلاً على الكفاءة العالية والمهارة الجراحية التي يتمتع بها الفريق الطبي والتمريضي بمستشفيات جامعة الفيوم، في التعامل مع الحالات الطارئة والدقيقة التي تُهدد حياة المرضى.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. استئصال رحم بالمنظار الجراحي بمستشفى إدكو المركزي في البحيرة
  • البدادوة يُطالب بمستشفى حكومي بديل في عمّان وكتلة الوسطية تتحرك رسميًا لدعم “البشير”
  • ارتاح من الالم.. وصفات طبيعية للتخلص من الصداع
  • 82 شهيدا وصلوا مستشفيات قطاع غزة آخر 24 ساعة
  • استخراج مسمار من جمجمة طفل دون إصابة المخ بالفيوم
  • تحول ثوري في فهم التوحد عند الفتيات
  • النمر: الوقاية من الأمراض المزمنة تبدأ من العيادة وتنتهي في المطبخ
  • حسام موافي يحذر من تناول هذا المشروب لخفض ضغط الدم
  • د. كامل وكتائب البشير الإجرامية
  • انهيار صحي وشيك في مستشفيات قطاع غزة