وصول الرهائن الإسرائيليين والتايلانديين إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وصل الرهائن الإسرائيليون العشرة والتايلانديون الأربعة الذين أفرجت عنهم حماس في غزة إلى إسرائيل، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ليل الأربعاء-الخميس.
ونجحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الأربعاء، في تسهيل إطلاق سراح ونقل 16رهينة كانوا محتجزين في غزة.
وتتولى اللجنة التي تتخذ من سويسرا مقرا لها، مهمة تسهيل إطلاق سراح الرهائن من غزة والفلسطينيين من مراكز الاعتقال في إسرائيل بموجب شروط الهدنة المؤقتة بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عبر منصّة إكس (تويتر سابقاً) إنّ "المفرج عنهم من الإسرائيليين المحتجزين في غزة يتضمّنون 5 قصر و5 نساء، منهم من مزدوجي الجنسية: قاصر هولندي، ثلاثة ألمان، وأميركية واحدة"، مشيراً إلى أنّه مقابل هؤلاء ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيراً فلسطينياً.
وفي وقت سابق من الأربعاء، وصلت امرأتان روسيتان كانتا محتجَزَتين لدى حركة حماس إلى مصر، بعد الإفراج عنهما من قطاع غزة الأربعاء، وذلك بعد اجتيازهما معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، وفق ما ذكر التلفزيون المصري الرسمي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اللجنة الدولية للصليب الأحمر الرهائن غزة إسرائيل لإسرائيل الرهائن تبادل الرهائن اللجنة الدولية للصليب الأحمر الرهائن أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها أن تل أبيب لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة.
وفي تقرير لها؛ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.