منتخب سوريا لكرة القدم يبدأ معسكره التدريبي في السعودية تحضيراً للقاء نظيره الأفغاني بتصفيات كأس آسيا
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
الرياض-سانا
استعداداً لمواجهة نظيره الأفغاني ضمن تصفيات كأس آسيا في العاشر من الشهر الحالي بدأ منتخب سوريا لكرة القدم مساء أمس معسكره التدريبي في السعودية، بقيادة المدرب الإسباني خوسيه لانا.
وخاض المنتخب أول تدريباته أمس بقيادة المدرب الإسباني خوسيه لانا، حيث ركز الجهاز الفني على تعزيز الجاهزية البدنية، واستعادة التناغم بين اللاعبين، إلى جانب بعض التدريبات التكتيكية.
وتأتي هذه التحضيرات ضمن خطة الجهاز التدريبي لضمان أفضل إعداد للفريق، بهدف تحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقع منتخبنا في التصفيات، وتمنحه حافزاً في مشواره نحو البطولة القارية.
ومن المقرر أن تستمر التدريبات يومياً حتى موعد المباراة، وسط التزام من اللاعبين وتركيز كبير على الجاهزية الفنية والبدنية، لضمان دخول اللقاء بأفضل شكل ممكن.
ويلتقي منتخب سوريا لكرة القدم مع نظيره الأفغاني على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي في مدينة الأحساء السعودية في تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت دمشق من يوم الثلاثاء القادم، علماً أن منتخبنا كان قد فاز في مباراته الأولى على باكستان بهدفين دون رد ضمن منافسات المجموعة الخامسة بالتصفيات.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كلمة إلى منتخبنا لكرة القدم
إنه لمن يُمن الطالع أن تتزامن مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم في مشوار تأهله إلى كأس العالم، مع المنتخب الأردني الشقيق مساء اليوم، مع وقفة الحجيج بعرفات المباركة. واستلهامًا من روعة المشهد في هذا اليوم العظيم المبارك، فإن جماهير الأحمر الوفية سوف تكون – كما عودتنا دائمًا – السند والداعم للمنتخب في كل مراحل المباراة.
وفي اعتقادي، وفي هذا التوقيت المتاح قبل المباراة، فإن المنتخب الوطني بجميع عناصره وكليّاته (الجهازين الإداري والفني) لا يحتاج منا إلى إبداء الرأي أو النصائح أو التوجيهات، فلدينا من الثقة والتفاؤل ما يجعلنا نوقن بأن إدارة الاتحاد، بربانها القدير الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي ورفاقه، لم تدخر جهدًا في تهيئة كل أسباب النجاح الممكنة. كما أن مدربه المحنك الكابتن رشيد جابر، له من الخبرات والتجارب ما يُمكّنه من وضع الخطط الفنية وتوظيف قدرات ومهارات اللاعبين التوظيف السليم، إلى جانب قدرته على مسايرة وقراءة متغيرات المباراة.
أما اللاعبون، فلا يوجد بيننا من يزايد على وطنيتهم وقدراتهم وإصرارهم على تحقيق الانتصار المأمول على المنتخب الأردني الشقيق، الذي من جانبه يسعى جاهدًا للحصول على نتيجة هذا اللقاء المفصلي لكلا المنتخبين.
أدعو جماهير منتخبنا الوطني إلى مؤازرة المنتخب بالتواجد الكثيف في مدرجات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر،
وأن يرفع عشاق الأحمر الأكف بالدعاء للفوز المنشود اليوم، ليكون خير دافع لاستكمال مسيرة التأهل إلى كأس العالم، بتجاوز المنتخب الفلسطيني الشقيق، حتى تكتمل الفرصة التي طال انتظارها بأن تكون سلطنة عمان الحبيبة حاضرة وبقوة في خارطة نهائيات كأس العالم.
وبالله التوفيق،
بقلم:
مجيد بن عبدالله العصفور
هل ترغب في تنسيقه على هيئة خطاب رسمي أو في قالب مقال صحفي؟
من خلال مراسلة ChatGPT، فإنك توافق على الشروط وتقر بأنك قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.
فلا تشارك المعلومات الحساسة. قد تتم مراجعة الدردشات واستخدامها لتدريب نماذجنا. تعرف على المزيد
إلى منتخبنا لكرة القدم
إنه لمن يُمن الطالع أن تتزامن مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم في مشوار تأهله إلى كأس العالم، مع المنتخب الأردني الشقيق مساء اليوم، مع وقفة الحجيج بعرفات المباركة. واستلهامًا من روعة المشهد في هذا اليوم العظيم المبارك، فإن جماهير الأحمر الوفية سوف تكون – كما عودتنا دائمًا – السند والداعم للمنتخب في كل مراحل المباراة.
وفي اعتقادي، وفي هذا التوقيت المتاح قبل المباراة، فإن المنتخب الوطني بجميع عناصره وكليّاته (الجهازين الإداري والفني) لا يحتاج منا إلى إبداء الرأي أو النصائح أو التوجيهات، فلدينا من الثقة والتفاؤل ما يجعلنا نوقن بأن إدارة الاتحاد، بربانها القدير الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي ورفاقه، لم تدخر جهدًا في تهيئة كل أسباب النجاح الممكنة. كما أن مدربه المحنك الكابتن رشيد جابر، له من الخبرات والتجارب ما يُمكّنه من وضع الخطط الفنية وتوظيف قدرات ومهارات اللاعبين التوظيف السليم، إلى جانب قدرته على مسايرة وقراءة متغيرات المباراة.
أما اللاعبون، فلا يوجد بيننا من يزايد على وطنيتهم وقدراتهم وإصرارهم على تحقيق الانتصار المأمول على المنتخب الأردني الشقيق، الذي من جانبه يسعى جاهدًا للحصول على نتيجة هذا اللقاء المفصلي لكلا المنتخبين.
أدعو جماهير منتخبنا الوطني إلى مؤازرة المنتخب بالتواجد الكثيف في مدرجات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر،
وأن يرفع عشاق الأحمر الأكف بالدعاء للفوز المنشود اليوم، ليكون خير دافع لاستكمال مسيرة التأهل إلى كأس العالم، بتجاوز المنتخب الفلسطيني الشقيق، حتى تكتمل الفرصة التي طال انتظارها بأن تكون سلطنة عمان الحبيبة حاضرة وبقوة في خارطة نهائيات كأس العالم.
وبالله التوفيق،
بقلم:
مجيد بن عبدالله العصفور