قبيل انتهاء مدة الهدنة الإنسانية والتي تنتهي رسميا في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم الخميس الموافق 30 نوفمبر 2023 ، لوحت إسرائيل باستئناف الحرب ضد غزة ، إذ لم تقدم حركة حماس قائمة رهائن تستوفي الشروط.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة في إسرائيل غير راضية قائمة الرهائن التي سلمتها حركة حماس، التي بموجبها قد يتم تمديد الهدنة.

ونقلت قناة مكان عن مسؤول إسرائيلي قوله :" إذا لم تتغير قائمة الرهائن قبل حلول الساعة السابعة صباحا فإن الجيش الإسرائيلي سوف يستأنف القتال في غزة".

وكثّف الوسطاء جهودهم لتمديد الهدنة قبيل ساعات من انتهائها في الساعة السابعة من صباح الخميس، حيث صل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، لإجراء محادثات حول زيادة المساعدات المرسلة لقطاع غزة وتمديد الهدنة التي من المقرر أن تنتهي في الساعة السابعة من صباح الخميس بعدما أوقفت القتال لمدة ستة أيام.

وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الاربعاء أن إسرائيل ستعود إلى القتال في إطار حربها على قطاع غزة، والمتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك بمجرد "استنفاد مرحلة إعادة الرهائن".

وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين، من بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الساعة السابعة

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها

بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.

وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".

وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".



وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".

وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".

وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".

كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".

وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".

مقالات مشابهة

  • أنشطةٌ متنوّعة ضمن احتفالية متحف عُمان عبر الزمان بمناسبة العيد
  • والدة جندي إسرائيلي قتيل : جثة ابني تلاشت وكذلك القوة التي كانت معه
  • كيف تؤثر موجة الحر على الجلد والبشرة؟.. نصائح للوقاية
  • عودة لاعبي الهلال من المنتخب استعدادًا للمشاركة في مونديال الأندية
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • هذه مواعيد حافلات البيضاء خلال عيد الأضحى
  • الصلاة الساعة كم؟ | موعد صلاة عيد الأضحى 2025.. اعرف الموعد في محافظتك
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • وقت صلاة عيد الأضحى 2025 في فلسطين
  • موعد صلاة عيد الأضحى في القاهرة والمحافظات.. اضبط ساعتك الآن