إعلام: نتنياهو يلتقي بمبعوث بايدن سرا لمناقشة التوتر مع "حزب الله"
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن إعلام نتنياهو يلتقي بمبعوث بايدن سرا لمناقشة التوتر مع حزب الله، وأفادت ال قناة الإسرائيلية الـ 12، مساء اليوم الثلاثاء، بأن نتنياهو استقبل، سرا، عاموس هوكشتاين، وأطلعه على تطورات الأوضاع أمام حزب الله اللبناني، .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إعلام: نتنياهو يلتقي بمبعوث بايدن سرا لمناقشة التوتر مع "حزب الله"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأفادت القناة الإسرائيلية الـ 12، مساء اليوم الثلاثاء، بأن نتنياهو استقبل، سرا، عاموس هوكشتاين، وأطلعه على تطورات الأوضاع أمام حزب الله اللبناني، وكذلك حول ما يطلق عليه الاتصالات الخاصة بالتطبيع بين إسرائيل والسعودية.وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن زيارة المبعوث الخاص للرئيس بايدن إلى تل أبيب تأتي في ظل توتر العلاقات بين الإدارة الأمريكية ونتنياهو، خاصة فيما يتعلق بملف الإصلاحات القضائية التي يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تمريرها، والتي ستعمل على تقويض أركان القضاء في إسرائيل.ويشار إلى أن إسرائيل قد وجهت، قبل يومين، رسالة تهديد إلى "حزب الله" اللبناني، بشأن الخيام المقامة على الحدود مع إسرائيل، حيث بعثت برسالة قوية عبر الأمم المتحدة إلى الحزب بأنها ستزيل الخيام التي أقامتها على حدود إسرائيل، حتى لو استدعى ذلك اندلاع جولة قتال تستمر لأيام".وقبل أيام، وجّه "حزب الله" تحذيرا إلى إسرائيل، من أي خطأ يمكن أن يحصل نتيجة حسابات خاطئة، بينما قال موقع إسرائيلي، إن "لواء النخبة الإسرائيلي "غولاني" أجرى في الآونة الأخيرة تدريبات على سيناريو مواجهة الحزب لدى توغله داخل الأراضي الإسرائيلية".وكانت إسرائيل قد وجهت شكوى إلى الأمم المتحدة، الشهر الماضي، محذرةً من أنها ستستخدم القوة العسكرية لإخلاء موقعين، قالت إن "حزب الله" اللبناني أقامهما داخل الأراضي الإسرائيلية.وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن "إسرائيل أشارت في رسالتها إلى الموقعين اللذين أقامهما "حزب الله" اللبناني في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا"، وهي المنطقة التي تعتبرها إسرائيل جزءًا من الجولان السوري المحتل، ربطًا بقرار ضم الجولان المحتل إلى إسرائيل".وحسب الرسالة، فإنه "ما لم يخلِ حزب الله الموقعين فإن الجيش الإسرائيلي سيبادر بنفسه إلى إخلائهما بالقوة، وذلك بعد أسبوعين من وساطات قامت بها عواصم أوروبية على تواصل مع حزب الله في لبنان".وزاد التوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل، والذي تركز في الآونة الأخيرة في مزارع شبعا، ليشمل قرية الغجر.وندد لبنان بمنع إسرائيل دخول مواطنيه إلى قرية الغجر، واتهمها بأنها محاولة ضم وقضم للحقوق، ووصفت الخارجية اللبنانية هذه الخطوات بأنها "خرق واضح لقرار مجلس الأمن رقم 1701".وقال بيان للخارجية اللبنانية إن هذا الأمر يخلق واقعًا جديدا على الأرض، ودعا جميع الأطراف الدولية للتدخل من أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين واستقرار الجنوب، مطالبًا بالضغط على تل أبيب لوقف هذه الخطوات.وطرح البعض تساؤلات عن الأسباب التي دفعت إسرائيل لإثارة هذا الملف وسر التوقيت، ومدى إمكانية أن يشكل نقطة صدام عسكرية جديدة مع لبنان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حزب الله
إقرأ أيضاً:
مكالمة "غاضبة" بين ترامب ونتنياهو تمنع انهيار الهدنة بين إسرائيل وإيران
عبرت الساعات الأولى من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الثلاثاء، عن توتر وتصعيد مفاجئ كاد أن يطيح بالهدنة الهشة، قبل أن تتدخل مكالمة هاتفية "غاضبة" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتفادي الانهيار.
انتهاك وقف النار وتصعيد مفاجئرغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار، تصاعد التوتر صباح الثلاثاء بإطلاق صواريخ نحو إسرائيل، وتلويح تل أبيب بالرد بقوة على ما وصفته بانتهاك من قبل طهران، في حين نفى الجيش الإيراني إطلاق أي صواريخ جديدة، ما زاد من الغموض حول الجهة المسؤولة عن التصعيد.
تدخل أميركي حاسمكشف مصدر في البيت الأبيض أن ترامب اتصل بنتنياهو مباشرة، ووجه له طلبًا حازمًا بعدم مهاجمة إيران، معبرًا عن استيائه الشديد من خرق وقف إطلاق النار. ووصفت مصادر أميركية المكالمة بأنها "غاضبة" ولُقيت بنبرة صارمة، حسب تقرير موقع أكسيوس.
تقليص الرد الإسرائيليفي ظل ضغط البيت الأبيض، أكد مسؤولون إسرائيليون أن نتنياهو قرر تقليص حجم الهجوم المخطط له، إذ أبلغه ترامب أنه يجب تجنب ضربات واسعة، والاكتفاء بـ "هدف رمزي واحد". وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقًا تنفيذ غارة على نظام رادار بالقرب من طهران، في ما وصفته هيئة البث الإسرائيلية بأنها رسالة تحذير رمزية.
استمرار التوتر رغم الهدنةعلى الرغم من جهود التهدئة، دوت صفارات الإنذار في مناطق شمال إسرائيل، في الجليل وضواحي حيفا، وسط تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بشأن إطلاق صواريخ إيرانية، بينما نفى الجانب الإيراني هذه الاتهامات، وأكد مجلس الأمن القومي الإيراني عدم إطلاق أي هجمات جديدة.
وفي المقابل، واصلت إيران شن هجمات صاروخية ومسيرات على مناطق إسرائيلية متعددة، ما يعكس استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار.
سياق الصراعيأتي هذا التصعيد في سياق حرب استمرت 12 يومًا، شهدت تدخل الولايات المتحدة عسكريًا عبر ضربات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، في فوردو ونطنز وأصفهان. وردت إيران بضرب قواعد أميركية في قطر والعراق، من دون تسجيل إصابات، قبل أن يفاجئ ترامب العالم بإعلانه وقف إطلاق النار.
وفي تصريحات للصحافيين، شدد ترامب على ضرورة تهدئة إسرائيل، معتبرًا أن الطرفين، لا سيما إسرائيل، لم يلتزما تمامًا بوقف النار. وأضاف في منشور على منصة "تروث سوشيال":
"الطائرات الإسرائيلية توجهت لإيران فقط لأداء تحية ودية، ولن يصاب أحد بأذى، والجميع سيعود أدراجه".