شهد اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، افتتاح فرع بنك مصر بمجمع الألومنيوم، جاء ذلك بحضور جمال عبد القادر نائب رئيس فروع بنك مصر ، ودكتور مهندس محمود عجور العضو المنتدب التنفيذي بشركة مصر للألومنيوم ، وكلا من النائب خالد خلف الله، والنائب فتحي قنديل والنائبة رحاب الغول أعضاء مجلس النواب، ورضا محمود نصر مدير عام منطقة جنوب الصعيد ببنك مصر وسيد عبد الرازق مدير فرع مجمع الألومنيوم ، ومديرى فروع البنك بقنا ، و مديرى القطاعات بمجمع مصانع الألومنيوم.

 

وعقب الإفتتاح تفقد محافظ قنا أقسام الفرع واستمع إلى شرح حول آلية العمل به والخدمات التى يتم تقديمها للعملاء، مؤكدًا علي أهمية دور القطاع المصرفى فى المساهمة ببرامج التنمية من خلال الخدمات التى يقدمها فى تمويل المشروعات المتوسطة، وكذا تمويل المشروعات الصغيرة بما يساعد فى إتاحة فرص العمل بالإضافة إلى دورها فى تخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال المشاركة المجتمعية التى تقدمها بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية

وأضاف الداودى، أن إفتتاح فرع جديد بمجمع الألومنيوم سوف يخدم العاملين بالمجمع والأهالى المقيمين بمحيط المجمع للتيسير على عملاء البنك وتوفيراً للوقت والجهد، مشيرًا إلى أن الفرع سوف يتيح عدد من ماكينات الصراف الآلى ATM للتيسير على مرتادي الفرع، وكذا تقديم خدمات رقمية حديثة تتماشى مع التطور التكنولوجي ومع تطور احتياجات العملاء في ظل التحول الرقمي المتلاحق الذي يشهده القطاع المصرفي حاليا

ومن جانبه قال جمال عبد القادر، أن افتتاح الفرع الجديد يعد خطوة استراتيجية هامة تخدم خطط البنك الطموحة للتوسع والانتشار الجغرافي ، وخاصة المناطق غير المشمولة مصرفيا بالشكل الكافي ، لخدمة شرائح جديدة وزيادة قاعدة العملاء ، وكذلك في إطار حرص البنك على تطبيق سياسة الشمول المالي الذي تتبناه الدولة ، مشيرا إلى أن جميع العاملين بالفرع من أبناء محافظة قنا .  

 وأوضح رضا محمود، أنه تم تصميم الفرع ليواكب أحدث التطورات بما يساعد العملاء على الإستمتاع بباقة الخدمات المصرفية المتكاملة التى يقدمها البنك .

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: افتتاح فرع بنك مصر الألومنيوم مجمع الصناعي

إقرأ أيضاً:

خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة

خولة علي (أبوظبي)
يشهد قطاع الابتكار في دولة الإمارات نهضة واسعة يقودها جيل من الشباب الطموح، الذين استطاعوا توظيف معرفتهم العلمية وقدراتهم التقنية لتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. ومن بين هؤلاء المبدعين المهندس خالد محسن الجسمي، الذي كرس خبرته في مجالات الإلكترونيات والطاقة الميكانيكية والكهربائية لتأسيس مشروع يعنى بتطوير وتصنيع منتجات محلية تضاهي نظيراتها العالمية عبر تطوير حلول عملية لمشكلات يمكن مواجهتها في الحياة اليومية، لاسيما في المركبات الترفيهية واليخوت.
ولادة الفكرة
انبثقت فكرة المولد الكهربائي من تجربة واقعية خاضها خالد الجسمي أثناء إحدى رحلاته البرية، حيث واجه صعوبات في استخدام المولدات المتوفرة في الأسواق. ويقول: لاحظت أن المولدات الأجنبية لا تتناسب مع بيئتنا الخليجية، سواء من حيث الحرارة أو اختلاف الفولتية أو حتى ارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار. وهكذا ولدت الفكرة في تطوير مولد كهربائي إماراتي يتكيف مع طبيعة المناخ المحلي ويلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية، وتحولت الملاحظة إلى مشروع صناعي متكامل يمثل نموذجاً للفكر التطبيقي والإبداع الهندسي المحلي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء

مواصفات عالمية
يشير الجسمي إلى أن الابتكار لم يكن مجرد تحسين على المولدات التقليدية، بل كان إعادة تصميم كاملة لمنظومة الطاقة. ويقول: الابتكار يتمثل في تصميم مولد كهربائي إماراتي متكامل تم تطويره بالكامل باستخدام مكونات داخلية من شركات عالمية، مع تعديلات هندسية على أنظمة التبريد والعادم والتحكم والاهتزاز والصوت. ويضيف: المولد أكثر هدوءاً بنسبة تصل إلى 8 ديسبل من الأنواع الشائعة، ويوفر في استهلاك الوقود بنسبة 40%، كما يسهل صيانته من دون الحاجة إلى تفكيكه. 

ذكاء تقني
يولي الجسمي أهمية كبيرة لتجربة المستخدم، حيث يسعى إلى تبسيط التقنية من دون المساس بجودتها.  ويقول: من أهم مميزات المنتج الدمج بين الأداء العالي وانخفاض كلفة الصيانة وسهولة توفر قطع الغيار، إضافة إلى أنظمة ذكية تمكن المستخدم من مراقبة المولد والتحكم فيه عن بعد عبر الهاتف من أي مكان في العالم. وتم تصميم المولد بحيث يمكن صيانته بسهولة، مع اعتماد طلاء مقاوم للحرارة والرطوبة، واستخدام مواد عالية المتانة لتحمل الاهتزازات والظروف القاسية. ويؤكد الجسمي أن هذه التفاصيل الدقيقة كانت جوهر التميز في المنتج الذي يجمع بين الذكاء الصناعي والمرونة التشغيلية.

بناء الفريق
يوضح الجسمي أن أبرز التحديات كانت في إيجاد مصنعين محليين قادرين على تنفيذ التصميم بدقة عالية، وإقناع بعضهم بأن الفكرة قابلة للتطبيق داخل الدولة. ويذكر أن الفريق واجه صعوبات في تطوير أنظمة التبريد وامتصاص الاهتزازات، إلا أن الإصرار والتجارب الميدانية المتكررة أثمرت عن نتائج مبهرة. ويرى الجسمي أن الابتكار في مجال الطاقة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاستدامة الصناعية في الدولة، ويقول: الابتكار في قطاع الطاقة ليس ترفاً، بل ضرورة لتطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة. والإمارات اليوم أصبحت بيئة خصبة للابتكار الصناعي، ودورنا أن نكون مثالاً واقعياً للفكر المحلي بأن نخدم المجتمع ونقلل من الاعتماد على الاستيراد.
ويضيف: الإقبال على المولد كان كبيراً من ملاك الكرفانات ومحبي الرحلات، ونجاح التجارب الميدانية في الرحلات الطويلة إلى أوروبا شجعنا على تطوير النسخة الثانية بمواصفات إضافية.

مقالات مشابهة

  • خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
  • خبير عالمى بمجمع الجلاء الطبى للقوات المسلحة فى جراحات الحنجرة والقصبة الهوائية
  • الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح
  • اتهامات لبنك فرنسا المركزي بالتواطؤ في إبادة التوتسي في رواندا
  • 3 لقاءات مثيرة في دوري الشواطئ لكرة القدم
  • أوقاف الدقهلية تشارك في ندوة تثقيفية بعنوان «معًا نبني وطنًا أقوى» بمجمع الإعلام
  • 8.9 % ارتفاع الإنتاج الصناعي
  • قرار جديد من مجلس الوزراء لزيادة فرص الاستثمار الصناعي
  • والي الخرطوم يدشن أسواق الكرامة بمجمع أبوحمامة
  • «العمل الأهلى من المبادرة إلى الأثر» حلقة نقاشية بمجمع إعلام الخارجة بالوادى الجديد