حماس تبارك عملية القدس وتدعو إلى تصعيد المقاومة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إن عملية القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوقة في غزة وقتل الأطفال بجنين والانتهاكات في حق الأسرى الفلسطينيين.
ونَعت حركة حماس منفذي عملية القدس قائلة: “نزف شهيدينا القساميين مراد وإبراهيم النمر ونبارك عملية القدس البطولية وندعو إلى تصعيد المقاومة”.
وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت، صباح اليوم الخميس، وقوع حادث إطلاق نار عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس، مؤكدة أنه أسفر عن 3 قتلى إسرائيليين وإصابة 7 آخرين في عملية إطلاق النار.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن الهجوم نفذه 3 فلسطينيين تمت تصفيتهم عند المدخل الشمالي الغربي للقدس، موضحة أن الـ 7 جرحى بينهم 4 إصاباتهم خطيرة.
وأشارت هيئة البث العبرية إلى أن الشرطة اقتحمت منزل عائلة منفذي عملية إطلاق النار بالقدس واعتقلت عددا من أفرادها.
فيما زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أن منفذا الهجوم شقيقان وهما أسيران سابقان ينتميان لحماس من قرية صور باهر جنوب القدس.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: عملیة القدس
إقرأ أيضاً:
WSJ: تضييق الاحتلال على مقاتلي حماس المحاصرين في الأنفاق تهديد للسلام
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن مئات من عناصر كتائب القسام الذين بقوا في الأنفاق شرق رفح يخضعون لحصار مشدد في الأشهر الأخيرة، حيث ظلوا في الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ووفقًا لمصادر استخباراتية عربية ومسؤولين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغذاء - وخاصة الماء - آخذ في التناقص، والوضع تحت الأرض يزداد خطورة.
ويؤكد التقرير أن إسرائيل تستغل التصعيد في معظم أنحاء قطاع غزة للتركيز على رسم خرائط شبكة الأنفاق في رفح وتدميرها، ويُجري جيش الاحتلال عمليات حفر مكثفة، ويُغرق بعض الأنفاق بالمياه، بل ويُنفذ تفجيرات مُتحكم بها.
وتشير التقديرات في بداية وقف إطلاق النار إلى العثور على ما بين 100 و200 مقاتل في الأنفاق؛ بينما تقول حماس أن ما بين 60 و80 لا يزالون هناك، وفي الأشهر الأخيرة، ووفقًا للجيش الإسرائيلي، استشهد أكثر من 40 مقاتلًا خلال محاولات الانتقال لأماكن أخرى، فيما لم يُقبض إلا على عدد قليل منهم أحياء.
ورغم الهدوء النسبي في قطاع غزة، تشير الصحيفة إلى أن تبادل إطلاق النار بات شبه يومي في منطقة رفح، وهذا الأسبوع، أصيب أربعة جنود عندما خرج مقاتلون من حماس من نفق وهاجموا ناقلة جند مدرعة، وفي حالات أخرى، قُتل أو جُرح جنود إثر هجمات مفاجئة شنّها مقاتلون محاصرون.
وبحسب الصحيفة، يتزايد القلق في أوساط المجتمع الدولي من أن الصراع على المقاتلين الأسرى سيؤخر العملية الرامية إلى تشكيل حكومة ومؤسسات أمنية جديدة في غزة، وتقدر مصادر في المؤسسة العسكرية أن حل أزمة رفح كان من المفترض أن يكون نموذجًا لنزع سلاح حماس سلميًا، إلا أنه عمليًا أصبح عقبة كبيرة.
وبحسب الخبراء فإن الصراع على مقاتلي رفح يشير إلى صعوبة عميقة، فإذا لم يتمكن الجانبان من التوصل إلى حل متفق عليه بشأن قضية صغيرة نسبيًا، فمن الممكن أن تواجه الجهود الأكبر لإنهاء الحرب عقبات أكثر خطورة، وفقا لتقرير في الصحيفة.
والأربعاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن اتفاق السلام في غزة سينتقل قريبًا إلى مرحلته التالية، عندما تقام مؤسسات حكم وأمنية جديدة، مما يمهد الطريق لبدء إعادة الإعمار، وبحسب مسؤولين عرب، لم تسمهم الصحيفة، لم تقدم إدارة ترامب حتى الآن مخططًا واضحًا لكيفية نزع سلاح حماس، وقد رفض قادة الحركة الفكرة علنا.