«مصدر للاستثمار العقاري» يحصل على تصنيف «صندوق أخضر»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حصل صندوق مصدر للاستثمار العقاري الأخضر، وهو أول صندوق استثمار عقاري في المنطقة يستثمر حصراً في العقارات المستدامة، على تصنيف «صندوق أخضر» من سوق أبوظبي العالمي وهيئته التنظيمية المتمثلة في سلطة تنظيم الخدمات المالية (FSRA)، بموجب إطاره التنظيمي الجديد للتمويل المستدام، ما يعزز المكانة الريادية للصندوق ومساعيه لتعزيز الاستثمارات في العقارات الخضراء.
وتمّ إنشاء صندوق مصدر للاستثمار العقاري الأخضر في سوق أبوظبي العالمي في عام 2020. وحالياً، تتضمن محفظته 10 مبان خضراء تقع في مدينة مصدر، والتي حصلت جميعها على التصنيفات LEED الذهبية أو البلاتينية.
وتتنوع هذه المباني بين المرافق المكتبية والسكنية ومباني البحث والتطوير.
وواصلت هذه المحفظة تحقيق نمو لافت منذ تأسيسها لتصل قيمتها اليوم إلى 767 مليون دولار، فيما حصلت على قرض أخضر بقيمة 200 مليون دولار من بنك أبوظبي الأول.
وقال عبدالله بالعلاء، رئيس مجلس إدارة مدينة مصدر، ورئيس مجلس إدارة صندوق مصدر للاستثمار العقاري الأخضر: يمثل صندوق مصدر للاستثمار العقاري الأخضر انعكاساً حقيقياً للفرص الاقتصادية الاستثنائية التي يمكن تحقيقها من خلال العقارات الخضراء، وفي حين يعزز الحصول على هذا التصنيف من مصداقيتنا، فإننا سنواصل استهداف الأسواق المالية بشكل أكبر، والعمل على تحقيق مزيد من الإنجازات.
قال سالم محمد الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي: نهنئ صندوق مصدر للاستثمار العقاري الأخضر لكونه أول مستفيد من تصنيف صندوق أبوظبي العالمي الأخضر الذي تم إنشاؤه حديثاً ضمن هذا الإطار، ونثني عليه لالتزامه بالاستدامة، ويؤكد هذا الإنجاز على الدور الحاسم الذي يلعبه القطاع العقاري في تسريع أجندة خفض الانبعاثات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يعزز القيمة الاستراتيجية للدولة في أجندة العمل المناخي العالمية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبی العالمی
إقرأ أيضاً:
بحسب تقرير لـ”دبليو كابيتال” للوساطة العقارية: الترميز العقاري يرسّخ مكانة دبي كمركز عالمي لتقنيات العقار والذكاء الاصطناعي
أكدت شركة دبليوكابيتال، الرائدة في قطاع الوساطة العقارية بدبي، أن تكنولوجيا الترميز العقاري تضع الإمارة في صدارة المشهد العالمي كمركز متقدم لتطبيقات تكنولوجيا العقار والذكاء الاصطناعي، في ظل خطوات تنظيمية وتشغيلية رائدة تشهدها دبي نحو تبنّي أحدث حلول التحول الرقمي.
وأوضحت الشركة في تقرير حديث أن الترميز العقاري يمثل نقلة نوعية في طريقة تملك وتداول الأصول العقارية، من خلال تحويل حقوق الملكية إلى رموز رقمية صغيرة باستخدام تقنية البلوك تشين، بحيث تُمثل هذه الرموز حصصًا في العقار يمكن تداولها بسهولة على منصات رقمية، مما يعزز السيولة ويُخفض من حواجز الدخول التقليدية.
وأشارت إلى أن هذه التقنية تفتح باب الاستثمار العقاري أمام شرائح أوسع من المستثمرين، بما في ذلك الأفراد وصغار المستثمرين، من خلال نموذج استثماري أكثر شفافية وكفاءة وأمانًا، مدعومًا بالعقود الذكية التي تُسهّل العمليات وتضمن تنفيذ الشروط بشكل تلقائي دون الحاجة إلى وسطاء.
وتعليقًا على التقرير، قال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة “دبليوكابيتال” للوساطة العقارية إن الترميز العقاري يوفر مزايا عديدة، من أبرزها تعزيز السيولة، حيث يمكن للمستثمرين شراء وبيع الحصص بسرعة وسهولة، مما يفتح المجال أمام فرص أوسع لتنويع الاستثمارات. كما يتيح الترميز العقاري الاستثمار بمبالغ صغيرة، وهو ما يسمح بدخول فئات جديدة من المستثمرين إلى السوق العقارية.
وتُسهم هذه التقنية أيضًا في تنويع المحافظ الاستثمارية بشكل أكثر فعالية، من خلال امتلاك رموز تمثل أجزاء من عقارات مختلفة في مواقع وقطاعات متعددة. وتمنح تقنية البلوك تشين قدرًا عاليًا من الشفافية والأمان، من خلال تسجيل كل المعاملات على شبكة موزعة تتيح تتبع وتوثيق الملكيات بكفاءة. كما يمكن للعقود الذكية أتمتة عمليات مثل تحصيل الإيجارات وتوزيع الأرباح وإدارة الأصول، مما يقلل من الحاجة إلى الوسطاء ويضمن سرعة ودقة التنفيذ.
وأشار الزرعوني إلى أن دبي تُثبت ريادتها في مجال التحول الرقمي العقاري، بفضل بنيتها التحتية الرقمية المتقدمة وأطرها التنظيمية المرنة، مما يجعلها بيئة مثالية لنمو الاستثمارات العقارية المعتمدة على تقنيات المستقبل.
وسلط الزرعوني الضوء على زخم السوق المتزايد في مجال الترميز العقاري، مستشهدًا بتوقيع مذكرة تفاهم بين شركة “نايسس فاينانس” الهندية ومنصة “تويو” في دبي لترميز أصول عقارية بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان دائرة الأراضي والأملاك في دبي عن مشروعها الرسمي للترميز العقاري، بالإضافة إلى خطط مجموعة ماج لترميز أصول عقارية بقيمة 3 مليارات دولار.
وأكد الزرعوني على أن الترميز العقاري يمنح فرصًا أوسع لشرائح جديدة من المستثمرين، ما يعزز من مكانة دبي كعاصمة عالمية للاستثمار العقاري المدعوم بالتكنولوجيا.
وتوقع الزرعوني أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التعاون بين شركات التكنولوجيا المالية وشركات التطوير العقاري، بهدف تسريع عملية تبني الترميز العقاري على نطاق أوسع. وتأتي هذه التوقعات في ظل الدعم الكبير من الجهات التنظيمية في دبي، التي تعمل على توفير الأطر القانونية والتقنية اللازمة لتعزيز موثوقية وكفاءة هذا النموذج الاستثماري الجديد.
ويرى الزرعوني أن الإمارة تمتلك المقومات الكاملة لتصبح وجهة عالمية رائدة في مجال العقارات الرقمية، خاصة مع تزايد اهتمام المستثمرين العالميين بالحلول الذكية التي تتيح لهم تنويع محافظهم دون التعرض لمخاطر التملك التقليدي. كما أن اعتماد تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات سيساهم في تحسين تجارب المستخدمين وتقديم توصيات استثمارية أكثر دقة وملاءمة لأهدافهم المالية.