جامعة البترا تحقق قفزة نوعية في تصنيف “سيماغو” العالمي لعام 2025
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
صراحة نيوز -واصلت جامعة البترا تألقها في التصنيفات الدولية، حيث حققت تقدمًا ملحوظًا في تصنيف “سيماغو” العالمي (SCImago Institutions Rankings) لعام 2025، وذلك على أكثر من صعيد.
فقد سجلت جامعة البترا تقدماً في التصنيف الكلي على المستوى العالمي، حيث ارتفعت من المرتبة 6028 في عام 2024 إلى المرتبة 5912 في عام 2025، من بين آلاف الجامعات المدرجة حول العالم.
وفي معيار الابتكار، قفزت الجامعة على المستوى العالمي من المرتبة 5804 في عام 2024 إلى المرتبة 4903 في عام 2025، ما يعكس نجاح الجامعة في تحويل البحث العلمي إلى تطبيقات واقعية ذات قيمة مضافة، كما يؤكد التزامها بتحقيق أثر ملموس في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، من خلال دعم منظومة البحث والإبداع.
ويعكس هذا الإنجاز النهج الاستراتيجي للجامعة في دعم الابتكار والبحث العلمي وريادة الأعمال، من خلال بنية تحتية محفزة ومبادرات نوعية.
وصرّح الأستاذ الدكتور رامي عبدالرحيم رئيس جامعة البترا، قائلاً: “هذا التقدم يأتي نتيجة التزام الجامعة بتعزيز ثقافة الابتكار، وتمكين الباحثين والطلبة من الإبداع وتطوير حلول تخدم المجتمع المحلي والاقتصاد الوطني.”
وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة سجلت 10 براءات اختراع منشورة ومعتمدة، وهو من أعلى الأرقام بين الجامعات الخاصة في الأردن، مما يعزز من موقعها كمؤسسة بحثية ذات تأثير فعلي.
وفي هذا الإطار، أبرمت الجامعة شراكات بحثية مع القطاع الصناعي تهدف إلى تسويق وتطبيق الملكية الفكرية الناتجة عن هذه البراءات، وأسفر ذلك عن تطوير منتجات تجارية تخدم الصناعة وتدعم أهداف التنمية المستدامة.
وضمن جهودها لتعزيز ثقافة الابتكار، نظّمت الجامعة مؤخرًا مؤتمر الإبداع والابتكار والبحث العلمي الثالث في 29 مايو 2025، بمشاركة باحثين وخبراء من الأردن وخارجه، حيث ناقش المؤتمر التوجهات العالمية الحديثة في الابتكار، ووفّر منصة لعرض مشاريع طلابية وبحثية ريادية، وتم خلاله عرض مشاريع بحثية وتكنولوجية واعدة.
ويستند تصنيف “سيماغو” العالمي إلى ثلاثة معايير رئيسية: الأداء البحثي، والابتكار، والتأثير المجتمعي، ما يمنحه مكانة مرموقة كأداة تقييم شاملة ومؤثرة في الأوساط الأكاديمية.
ويأتي هذا التقدم في إطار استراتيجية جامعة البترا لتعزيز تنافسيتها إقليميًا ودوليًا، وتأكيد دورها كمؤسسة تعليمية رائدة تُسهم في ربط البحث العلمي بحاجات السوق وخدمة المجتمع، وكأحد أبرز مؤسسات التعليم العالي الخاصة في الأردن، وقدرتها على الجمع بين التميز الأكاديمي والابتكار الموجه نحو التنمية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات جامعة البترا فی عام عام 2025
إقرأ أيضاً:
“لن نترك غزة تموت جوعاً”… مسيرات ووقفات جامعية حاشدة تجدد التفويض للمرحلة الرابعة وتفضح الصمت العربي
يمانيون | تقرير
شهدت عدد من الجامعات اليمنية، اليوم الأربعاء، 30 يوليو 2025، خروج مسيرات ووقفات احتجاجية حاشدة، عبّرت عن غضب واسع وتضامن عميق مع الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل في مشهد يختزل مواقف الشعوب الأصيلة في مواجهة قوى الظلم العالمي.
المسيرات التي خرجت من جامعات صنعاء، صعدة، عمران،تحت عناوين وشعارات موحّدة، تعبّر عن الوعي الجمعي اليمني بخطورة ما يجري في فلسطين، وتؤكد الدعم الكامل للمرحلة الرابعة من التصعيد الذي أعلنته القيادة الثورية والعسكرية اليمنية في مواجهة العدو الصهيوني.
جامعة صنعاء: حشود تتكلم لغة الجهاد والكرامة
في قلب العاصمة صنعاء، تحوّلت باحات جامعة صنعاء إلى ساحة غضب ووفاء، حيث خرج الآلاف من الطلاب والكوادر الأكاديمية والإدارية، يتقدمهم رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، وعدد من عمداء الكليات، رافعين أعلام اليمن وفلسطين، هاتفين بشعارات منددة بالإبادة الجماعية في غزة، ومعلنين تفويضهم الكامل للقائد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للمضي في خيارات التصعيد العسكري.
الدكتور البخيتي، وفي كلمته أمام الجموع، شدد على أن “خروج أبناء الجامعة اليوم ليس فعلاً طارئًا، بل امتداد طبيعي لإيمان راسخ بقضية عادلة وتاريخية، تتصدر ضمير الأمة”، مشيرًا إلى أن غزة لا تدافع عن نفسها فقط، بل عن شرف الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وفي كلمة باللغة الإنجليزية، دعا الدكتور عبد الودود النزيلي، المجتمع الأكاديمي الدولي إلى كسر حاجز الصمت، مؤكداً أن القيم الغربية تتساقط أمام بشاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، متسائلًا: “أين هي شرعة حقوق الإنسان؟ أين هي العدالة الدولية؟”.
بيان المسيرة أدان تواطؤ الأنظمة العربية، واعتبر أن خذلان غزة هو سقوط أخلاقي وسياسي لن يغفره التاريخ، مشيرًا إلى أن المرحلة الرابعة من التصعيد تمثل اختبارًا حاسمًا للمواقف، وموقفًا وطنيًا تفرضه كل القيم الإنسانية والإيمانية.
جامعة صعدة: الحاضنة الثورية تعيد التأكيد على النهج الجهادي
ومن معقل الثورة والصلابة، خرجت جامعة صعدة بفعالية طلابية واسعة، تأييدًا لخيار التصعيد ودعمًا للمقاومة الفلسطينية. الوقفة التي أقيمت بالتنسيق مع “ملتقى الطالب الجامعي” عبّرت عن عمق الارتباط بين الوعي الأكاديمي والروح الجهادية التي تشكل نسيج الحياة العامة في المحافظة.
نائب رئيس الجامعة الدكتور حسن معوض، تحدث بلهجة حاسمة، مؤكدًا أن “الدم اليمني لم يتأخر يومًا عن نصرة قضايا الأمة، ولن يتردد اليوم في الوقوف مع غزة مهما غلت التضحيات”.
البيان الصادر عن الفعالية دعا الأكاديميين والعلماء وطلاب الجامعات إلى ممارسة دورهم التنويري في قيادة الوعي الشعبي نحو مواجهة مشروع الهيمنة الصهيوني والأمريكي، مؤكداً أن اليمن اليوم يسجل حضورًا متقدمًا في المعركة المصيرية مع الكيان
جامعة عمران: طلابها يواجهون بالصوت والصورة جرائم العدو
ومن على منبر جامعة عمران، جاء الصوت الطلابي حادًا وواضحًا: “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”، حيث شارك في المسيرة آلاف الطلاب يتقدمهم قيادات الجامعة والمحافظة، أبرزهم المحافظ الدكتور فيصل جعمان ورئيس الجامعة الدكتور محمد الضلعي.
البيان الختامي للمسيرة لم يكتف بالإدانة، بل حمّل بالاسم الولايات المتحدة ورئيسها السابق ترامب، وقادة العدو الصهيوني، المسؤولية عن المجازر التي ترتكب بأسلحة الدمار الجماعي، مطالبًا بمحاكمات دولية ومواقف حاسمة لكسر الحصار ووقف الإبادة.
كما أعرب البيان عن الأسى لمشهد التخاذل العربي، ووجّه رسائل واضحة للأنظمة التي تمنع اليمن من الوصول إلى فلسطين، قائلاً: “افتحوا الطريق أو اصمتوا… فدماؤنا لا تُسجن خلف الحدود”.
من الجامعات إلى الجبهات… اليمن يعلن تموضعه في قلب المعركة
ما جرى اليوم في جامعات اليمن لم يكن مجرد احتجاج عاطفي أو فعالية موسمية، بل كان إعلانًا شعبيًا مؤسسيًا عريضًا، عن موقف لا يقبل المساومة، تتلاقى فيه قاعة الدرس مع معسكر الجبهة، ويتعانق فيه صوت الطالب مع بندقية المجاهد، في ملحمة دفاع عن شعب تُباد نساؤه وأطفاله في غزة.
إن هذه المسيرات، والوقفات، والهتافات، ليست بديلة عن الصواريخ ولا بديلاً عن العمليات النوعية، لكنها المدد الروحي والشرعي والسياسي لقرار الردع، وهي الرسالة الواضحة لكل العالم: شعب اليمن لا ينسى، ولا يساوم، ولا يخذل.
“لن نترك غزة تموت جوعاً”… لم تكن شعاراً فقط، بل عهدًا يتجدد في كل جامعة، وكل شارع، وكل جبهة.