أعلنت السلطات التركية في مدينة أولوس التابعة لولاية بارتين الواقعة شمالي تركيا، اليوم الخميس، عن القاء القبض على لاجئين من سوريا بعد نجاحهما بخداع تاجر مجوهرات تركي سرقا منه ذهباً ومجوهرات تقدر قيمتها بأكثر من مليون ونصف ليرةٍ تركية. وذكرت وسائل إعلامٍ تركية محلّية بينها موقع "HaberTurk": "أقنع السوريان صالح البالغ من العمر 20 عاماً وصديقه واصل البالغ من العمر 23 عاماً، صائغ تركي يدعى عثمان، بأنهما من رجال الشرطة وأنه ينبغي عليهما إجراء اختبارٍ لكميات الذهب التي في متجره بمدينة أولوس، ولذلك طلبا منه هاتفياً الذهاب لمكانٍ حدده اللاجئان السوريان".



وبالفعل لم يظهر صالح وواصل أي أخطاءٍ توحي بأنهما انتحلا صفةٍ أمنية أمام تاجر المجوهرات التركي، لكن الأخير ندم لاحقاً بعدما قدّم لهما كميات من الذهب والمجوهرات ليتأكدا إذا كان مسروقاً، فبادر على الاتصال بالشرطة وقدم شكوى ضدهما.

وكان تاجر المجوهرات قد قدّم أوصاف كلا السوريين للشرطة مع رقم الهاتف الذي استخدماه والمكان الذي قابلهما فيه، وهو ما ساهم في إلقاء القبض عليهما قبل يومين، حيث سيتمّ تحويلهما لاحقاً إلى النيابة العامة بعد اتهامها بانتحال صفة أمنية والسرقة.

كما تمكنت الشرطة من "إعادة الذهب والمجوهرات التي استولى عليها اللاجئان السوريان إلى صاحبه التركي بعدما عثروا عليه في سيارة كان يستخدمها اللاجئان اللذان انتحلا صفة رجال الشرطة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

هل علي ذنب إن لم أخرج الزكاة على الذهب الذي بلغ النصاب؟.. الفتوى تجيب

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن بعض الفقهاء يرون أن الحُليّ الخاص بالنساء لا زكاة فيه مطلقًا مهما بلغت كميته، لأنه يُعد جزءًا من متاع المرأة وزينتها، بخلاف الذهب المُدَّخر مثل السبائك والجنيهات والذهب المكسور، فهذا يُعد مالًا ويدخل في حساب الزكاة إذا بلغ النصاب.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، أن فريقا آخر من الفقهاء قيّد المسألة، فرأى أن ما كان من حُلي المرأة مناسبًا لمستواها الاجتماعي والمادي فلا زكاة عليه، مثل 100 أو 150 جرامًا وفقًا للعرف، أما ما زاد على ذلك فيُحسب على أنه ذهب مُدخر، وتجب زكاته إذا بلغ النصاب وهو 85 جرامًا من الذهب.

وبشأن السنوات الماضية التي لم تُخرج فيها الزكاة، ذكر أمين الفتوى أن بعض الفقهاء أجازوا الأخذ برأي عدم وجوب الزكاة على الحُليّ، خصوصًا إذا كانت السنوات كثيرة وصعب إخراج الزكاة عنها، ولا حرج في اتباع هذا الرأي.

ونصح الدكتور علي فخر بأن تنظر المرأة إلى مقدار الذهب المتعارف عليه بين عائلتها ومثيلاتها، وما زاد على الحد المعتاد تُحسب زكاته ابتداءً من هذا العام دون حرج أو إثم.

اقرأ أيضاًمتى يكون تعدد الزوجات حلالاً ومتى يكون حرامًا؟.. أمين الفتوى يوضح

ما حكم الحلف برحمة النبي صلى الله عليه وسلم؟.. أمين الفتوى يجيب

هل يحاسب الرجل على ميل قلبه تجاه زوجة من زوجاته؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل

مقالات مشابهة

  • هل علي ذنب إن لم أخرج الزكاة على الذهب الذي بلغ النصاب؟.. الفتوى تجيب
  • إحالة تاجر للمحاكمة بتهمة شراء دراجات نارية مسروقة من تشكيل عصابي فى المرج
  • عقارات وسيارات.. ضبط تاجر مخدرات غسل 150 مليون جنيه
  • معرض مسقط الدولي للمجوهرات
  • البرلمان اليوناني يقرّ صفقة صاروخية مع إسرائيل بقيمة تصل إلى 700 مليون يورو
  • وزير الخارجية التركي: قوة الشرطة في غزة يجب أن تتكون من فلسطينيين مدربين وليس من حماس
  • مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط ترسانة أسلحة ومخدرات بقيمة 80 مليون جنيه
  • الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة على منصة إكس بقيمة 120 مليون يورو
  • غرامة أوروبية بقيمة 120 مليون يورو على منصة إكس
  • الشرطة النيوزيلندية تستعيد قلادة ابتلعها لص في متجر مجوهرات