المصرف المركزي يستضيف فعاليات منظمات البنية التحتية للمالية الإسلامية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استضاف مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، فعاليات منظمات البنية التحتية للمالية الإسلامية حول المالية الإسلامية المستدامة في أبوظبي يومي 27 و28 نوفمبر 2023، وذلك في إطار جهوده لتحفيز مسار التمويل المستدام، وتسريع وتيرة المبادرات لمواجهة تحديات تغير المناخ،
وتمثلت هذه الفعاليات في المنتدى العالمي لمجلس الخدمات المالية الإسلامية حول المخاطر والفرص والمبادرات المتعلقة بالاستدامة، واجتماع الطاولة المستديرة للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية (سيبافي) بشأن تمكين الممارسات المستدامة والعمل المناخي في التمويل الإسلامي، وحلقة نقاشية لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي) بشأن تضمين مقاصد الشريعة الإسلامية ومبادئ الاستدامة في عملية اتخاذ القرار الشرعي.
شارك في الفعاليات، مسؤولون وخبراء ومختصون من المنظمات الدولية والمؤسسات المالية العالمية وهيئات المالية الإسلامية، بالإضافة إلى مسؤولين من مصرف الإمارات المركزي وممثلي البنوك وشركات التمويل والتأمين العاملة في الدولة، حيث وفرت هذه الفعاليات منصة عالمية لمناقشة التأثير العالمي لتغير المناخ ووسائل ومتطلبات مواجهة التحديات والفرص المرتبطة بدعم وتطوير المالية الإسلامية المستدامة وتوسيع نطاق التمويل المستدام على مستوى العالم، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وأكد إبراهيم عبيد الزعابي، مساعد المحافظ، قطاع السياسة النقدية والاستقرار المالي، في مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في كلمة افتتاح هذه الفعاليات، حرص دولة الإمارات على مواجهة تحديات التغير المناخي ودمج الاستدامة في النظام المالي الكلي ودفع عجلة التنمية المستدامة على النطاق العالمي. وقال: نثمن الشراكة والتعاون مع الشركاء من أجل تقديم حلول ملموسة وفعالة تُسهم في تعزيز العمل المناخي، وتسريع تحقيق مبادرات التمويل المستدام في جميع أنحاء العالم.
في ختام أعمال فعالياتها، أكدت منظمات البنية التحتية للمالية الإسلامية على الالتزام بتطوير التمويل المستدام بما يتماشى مع معايير الاستدامة العالمية، ويُسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف الإمارات المركزي المالیة الإسلامیة التمویل المستدام
إقرأ أيضاً:
المركزي المصري يستضيف برنامجًا تدريبيًا حول اختبارات الضغوط الجزئية والكلية لبنوك دول الكوميسا
في ضوء التوجيهات الرئاسية بتعزيز التكامل المصري الإفريقي، وفى إطار التعاون المستمر بين البنك المركزي المصري والمعهد النقدي للكوميسا (CMI)، استضاف البنك فعاليات البرنامج التدريبي حول «اختبارات الضغوط الجزئية والكلية للبنوك المركزية»، والتي استمرت لمدة خمسة أيام بمقر المعهد المصرفي المصري بالقاهرة.
يأتي ذلك استمرارًا للدور الرائد للبنك المركزي المصري في تحقيق التكامل بين البنوك المركزية الإفريقية، حيث يضم البرنامج التدريبي 28 مشاركًا يمثلون 11 بنكًا مركزيًا من الدول الأعضاء بالكوميسا فضلًا عن وفد المعهد النقدي للكوميسا، وقد شهدت الفعاليات التدريبية مناقشات وأمثلة عملية ومشاركة التجارب والخبرات حول اختبارات الضغوط الجزئية والكلية باستخدام النماذج القياسية، فضلًا عن تطبيقات لهذه الاختبارات على مخاطر الائتمان والسيولة والتغيرات المناخية والعدوى بين البنوك.
وأكدت الدكتورة نجلاء نزهي - مستشار محافظ البنك المركزي المصري للشئون الإفريقية، على أهمية هذا النوع من البرامج التدريبية في تعزيز قدرات البنوك المركزية على مواجهة الأزمات وتحليل المخاطر النظامية، مشيرة إلى أن البنك المركزي المصري حريص على الاستمرار فى جهوده الرامية لدعم بناء قدرات العاملين بالبنوك المركزية الإفريقية وتعزيز التعاون المشترك مع دول القارة، لاسيما دول الكوميسا حيث أن هذا هو العام الثاني عشر على التوالي الذى يقدم فيه البنك المركزي برامج تدريبية للعاملين بالبنوك المركزية بتجمع الكوميسا.
وأشار الدكتور أحمد سحلول - وكيل المحافظ المساعد لقطاع مراقبة المخاطر الكلية بالبنك المركزي المصري، إلى أهمية تطبيق اختبارات الضغوط على المستويين الجزئي والكلي، وذلك لقياس مدى تأثير الصدمات المختلفة الاقتصادية والمالية الكلية، والتطورات الجيوسياسية الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى تأثير المخاطر الناشئة كتغيرات المناخ والمخاطر السيبرانية، على أداء وصلابة القطاع المصرفي، وذلك بهدف اتخاذ الإجراءات المناسبة لتعزيز دور القطاع المصرفي في إتمام دوره الرئيسي في الوساطة المالية والمساهمة في تحقيق الاستقرار المالي.
فيما توجّه الدكتور لوكاس نجوروجى - مدير المعهد النقدي للكوميسا، بالشكر للبنك المركزي المصري على مساهمته المستمرة في بناء قدرات البنوك المركزية بالكوميسا، لافتًا إلى تطلع المعهد لمزيد من التعاون مع البنك المركزي خلال السنوات المقبلة.
وتضمن البرنامج التدريبي، الذي شارك فيه محاضرون من قطاعي الرقابة المكتبية ومراقبة المخاطر الكلية، جلسات تفاعلية لتبادل الخبرات بين ممثلي البنوك المركزية بالكوميسا لمناقشة القضايا والتحديات المطروحة، وعرض الحلول الممكنة للتغلب عليها، وذلك كتدريب عملي على كيفية تطبيق اختبارات الضغوط والأطر التنظيمية لها بالبنوك المركزية.
وفي نهاية البرنامج، تمت صياغة مجموعة من المقترحات والتوصيات، والتي من شأنها تدعيم فهم أكبر وأعمق لأثر تطبيق اختبارات الضغوط على عمل البنوك المركزية بدول الكوميسا، تمهيدًا لمناقشتها على مستوى محافظي البنوك المركزية في اجتماعهم السنوي المقبل المزمع عقده في «أوغندا» نوفمبر 2025.
اقرأ أيضاًسعر الدولار في البنك الأهلي اليوم الأحد 6 يوليو 2025
رئيسة البنك المركزي الأوروبي: المستوى الحالي لأسعار الفائدة مناسب
البنك المركزي الأوروبي يُشير إلى الحذر وسط مخاطر التجارة وتباطؤ التضخم