وزير الخارجية السعودي: حرية التعبير ليست لإشاعة الكراهية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
السعودية تؤكد حرصها على تعزيز جهود «أوبك+» لدعم أسواق النفط
كيفية إصدار التأشيرات المهنية الفورية من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالسعودية
الوحدة السعودى يقترب من خليفة «سييرا» و«نجم المغرب»
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم الثلاثاء، في جلسة النقاش الطارئة في مجلس حقوق الإنسان حول حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم أن «حرية التعبير ليست لإشاعة الكراهية»، مشيرًا إلى أن «قيام المتطرفين بحرق نسخ من المصحف الشريف لا يُمكن قبولها بأي مبررات».
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن وزير الخارجية السعودي شارك في الجلسة عبر الاتصال المرئي، حيث جدد «إدانة المملكة بشدة قيام المتطرفين بحرق نسخ من المصحف الشريف».
وأكد «أن هذه الأعمال المستنكرة لا يُمكن قبولها بأي مبررات وأنها تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية وتتناقض بشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف وتُقَوض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول».
وأشار إلى أن تكرار حوادث حرق نُسخ من المصحف الشريف خلال هذه السنة تستدعي القلق وجميع الإدانات والرفض الدولي لهذه الأعمال دليل على أن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية يجب أن تتحرك لإيقاف هذه الأفعال المسيئة للغاية للمعتقدات والمشاعر الدينية للأفراد والمجتمعات التي تُسهم في التحريض على الكره والعُنف والعِداء مُستغلة حُريّة الرأي والتعبير في غير موضعها مما لا يتوافق مع حقوق الإنسان.
وقال الوزير «إن المملكة تتطلع إلى اعتماد مشروع القرار المطروح مكافحة الكراهية الدينية، التي تُشكّل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف بالتوافق، وذلك تماشياً مع حقوق الإنسان وتأكيداً على مبادئها الأساسية التي تنبذ أنواع التطرف كافة والعنصرية والدعوة إلى الكراهية».
وأكد وزير الخارجية السعودي على أهمية أن تكون حُرية التعبير قيمة أخلاقية تَنشُر الاحترام والتعايش بين الشعوب لا أداة لإشاعة الكراهية والصدام الثقافي والحضاري.
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزیر الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مدير عام منظمة الفاو
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الثلاثاء، بالسيد شو دونيو مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وذلك على هامش انعقاد النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي لممثلي المنظمة في مصر.
أعرب وزير الخارجية في مستهل اللقاء عن التقدير للدور المحوري الذي تضطلع به منظمة "الفاو" في جهود القضاء على الجوع بحلول عام ٢٠٣٠، مثمنا الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والمنظمة. كما جدد الوزير عبد العاطى الحرص على استضافة مصر لمركز عالمي لتخزين وتوريد وتجارة الحبوب بما يضمن تعزيز أمن الغذاء وسلاسل الإمداد المرتبطة به، مستعرضًا ما تمتلكه مصر من مقومات سواء على صعيد الموقع الجغرافي أو البنية اللوجستية، مشيرا إلى التعاون الفني الجاري بين المنظمة والجهات الوطنية للانتهاء من دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع.
كما استعرض الوزير عبد العاطي جهود الدولة المصرية لتحقيق الأمن الغذائي ضمن "رؤية مصر ٢٠٣٠"، وما تشمله من مبادرات لتحسين مستوى المعيشة وخفض معدلات الجوع لدى الفئات الأكثر احتياجًا، فضلًا عن تحديث الاستراتيجية وخطة العمل للتنمية الزراعية المستدامة، والاستراتيجية الوطنية للغذاء، ومبادرة "حياة كريمة". كما شدد وزير الخارجية على اهتمام مصر بالمشاركة الفاعلة في الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأمن الغذائي والتغذية، وكافة الأنشطة التي تنظمها المنظمة.
من جانب آخر، تناول وزير الخارجية التعاون القائم بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومنظمة "الفاو"، والذي تم تدشينه عبر مذكرة التفاهم الموقعة في يناير ٢٠٢٤، والتى تهدف إلى دعم التنمية المستدامة في الدول الإفريقية، خاصة في مجالات تحول النظم الزراعية وتعزيز مرونة سلاسل الغذاء لضمان تحقيق الأمن الغذائي.
كما أكد وزير الخارجية على الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتعزيز التعاون بين دول جنوب – جنوب والتعاون الثلاثي كآلية رئيسية لدعم الدول النامية، مشيرًا إلى التزام مصر بالإسهام في الجهود العالمية لتحقيق خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، خاصة في ظل التداعيات المتفاقمة لتغير المناخ وتأثر سلاسل الإنتاج والإمداد بالأزمات السياسية والعسكرية الإقليمية والدولية.