تحالف قدرة شمال إفريقيا.. الجزائر تستجدي الشرعية لـ البوليساريو عبر إقحام مصر وليبيا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
روجت وسائل إعلام جزائرية بيانا لوزارة دفاع الكابرانات، حول مشاركة جمهورية مصر العربية وليبيا، في تدريبات “تمرين مركز القيادة لقدرة شمال إفريقيا ”، إلى جانب جبهة بوليساريو الانفصالية، في محاولة لإضفاء الشرعية على الكيان الإرهابي والتشويش على علاقة المغرب الوثيقة بالدولتين العربيتين.
ورغم إسهاب الصحف الجزائرية التابعة للطغمة العسكرية الحاكمة بالجزائر ومحاولتها إكساب هذه التدريبات أهمية كبيرة عبر تكثيف المواد الإخبارية حولها، إلا أن وسائل الإعلام المصرية والليبية لم تأتي على ذكر الخبر ولم تعره أي اهتمام سواء عبر وكالاتها الرسمية أو عبر الجرائد المحلية، في تعبير واضح لعدم رضاها على مشاركة الجبهة الانفصالية.
واقتصرت الأخبار حول التدريبات، على الرواية الجزائرية التي نقلت خبر احتضان القاعدة اللوجستية لقدرة إقليم شمال إفريقيا بجيجل بالناحية العسكرية الخامسة، مجريات تمرين مركز القيادة لقدرة شمال إفريقيا تحت عنوان “سلام شمال إفريقيا 02″، في الفترة الممتدة من 18 إلى 25 نونبر 2023، بمشاركة وفود ممثلة في الجزائر، مصر، ليبيا، وعصابة البوليساريو، وحضور كل من الأمين التنفيذي لقدرة شمال إفريقيا، بالإضافة إلى أعضاء من مفوضية الإتحاد الإفريقي وكذا إطارات من الناحية العسكرية الخامسة بدولة الكبرانات.
يذكر أن وزارتا الدفاع المصرية والليبية لم تتحدثا عبر موقعهما الرسمي، عن أي مشاركة من هذا النوع، كما لم يتحدث الحساب الموثق للمتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية على فيسبوك عنها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الجزائر تكرر من محاولتها بشكل فردي، الربط بين “البوليساريو” وبين دول مجموعة “قدرة شمال إفريقيا”، وتحديدا مصر وليبيا، وهو ما يطرح العديد من الأسئلة حول هذا “التحالف”.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شمال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.