“عروس في حقل ألغام”.. وثائقي يمني بافتتاح مهرجان برشلونة للأفلام
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ رويترز
يعرض مهرجان برشلونة لأفلام حقوق الإنسان في إسبانيا الفيلم اليمني “عروس في حقل ألغام” في افتتاح دورته العشرين التي تنطلق غدا الجمعة وتستمر حتى العاشر من ديسمبر/كانون الأول.
وقالت منظمة “صحفيات بلا قيود” المنتجة للفيلم في تدوينة على حسابها بمنصة إكس للتواصل الاجتماعي، إن العمل الوثائقي الذي أخرجته اليمنية هناء صالح يتناول قصة فتاة كانت على وشك الزواج قبل أن ينفجر فيها لغم فيغيّر حياتها إلى الأبد.
وأضافت أن الفيلم يقدم أيضا صورة مكثفة عن واقع اليمن الذي يشهد صراعا داميا لا يزال مستمرا منذ نحو 9 سنوات جرى خلالها زرع آلاف الألغام التي سقط بسببها مئات الضحايا المدنيين.
ويعرض المهرجان الذي تنظمه الجمعية الثقافية لحقوق الإنسان، مجموعة متنوعة من الأفلام من مختلف أنحاء العالم.
ويعد مهرجان برشلونة أقدم مهرجان مستقل لأفلام حقوق الإنسان في إسبانيا، كما يشكل واحدا من أهم المنصات والمهرجانات للقصص والأفلام الإنسانية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الألغام الحرب عروس في حقل ألغام فيلم وثائقي
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
(CNN)-- اتهمت منظمتان إسرائيليتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان إسرائيل "بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، لتصبحا بذلك أول منظمتين من هذا النوع توجهان هذا الاتهام.
وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي صدر الاثنين أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع" بعد "فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".
وأعلنت منظمة إسرائيلية أخرى، وهي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية. ونشرت تحليلاً قانونيًا وطبيًا منفصلاً يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".
ونفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، صحة التقرير. وقال للصحفيين: "لدينا حرية التعبير في هذا البلد، لكننا نرفض بشدة هذا الادعاء"، مضيفاً أن إسرائيل سمحت بدخول المساعدات إلى غزة.
رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير، واصفةً إياه بأنه "ذو دوافع سياسية"، ورفضت الاتهامات ووصفتها بأنها "فاضحة" و"لا أساس لها". وأكدت أن إسرائيل تستهدف حماس فقط، وليس المدنيين، وتتخذ "إجراءات مكثفة" لتجنب إيذاء المدنيين أثناء تقديم المساعدات.
لطالما جادلت إسرائيل بأنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي، وأن حربها في غزة، عقب هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هي حرب دفاع عن النفس.