لتغيبهم عن العمل.. إحالة العاملين بمركز شباب الشقر بـ القليوبية للتحقيق
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كلف الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، متابعي الإدارات الفرعية بمتابعة ميدانية مستمرة ومكثفة لمراكز الشباب على مستوى المحافظة، والتي شملت 37 مركز شباب بمختلف الإدارات الفرعية.
حيث شملت المتابعات مراجعة العضويات بعدد من مراكز الشباب واستيفاء السجلات المالية والإيصالات ومراجعه عوامل الأمن والسلامة الخاصة بالملاعب وحمامات السباحة حرصا على أمن وسلامة المترددين، كذلك التأكد من الإلتزام وتخفيض استهلاك الكهرباء والاهتمام بفحص ومراجعة السجلات والمستندات والدفاتر واستخراج الملاحظات وكتابتها بسجل المتابعة الخاص بالمركز، والتنبيه على تواجد طفايات الحريق فى أماكن متفرقة وفى متناول الايدى، والتنبية على الالتزام بمواعيد الفتح والغلق وفق للتعليمات، والإلتزام بكافة وسائل الأمن والسلامة.
كما شملت المتابعة 6 مراكز شباب بكفر شكر مع إحالة العاملين بالمركز للتحقيق لغلق المركز في أوقات العمل الرسمية، و 5مراكز بإدارة الخانكة، و 8 مراكز من إدارة بنها، و3مراكزي بشبرا الخيمة مع إحالة العاملين بمركز شباب ابراهيم بك للتحقيق لعدم تواجدهم فى أوقات العمل الرسمية، أما ادارة شباب قليوب مركزين، و 5 بإدارة طوخ، و 6 مراكز شباب بإدارة شبين القناطر، و2 مراكز بإدارة شباب القناطر الخيرية.
وأمر الصبروط بإحالة العاملين بمركز شباب الشقر التابع لادارة شباب كفر شكر للشؤون القانونية للتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك لغلق المركز أثناء أوقات العمل الرسمية، كما أحيل العاملين بمركز شباب ابراهيم بك التابع لإدارة شباب شبرا للتحقيق لعدم تواجدهم أثناء أوقات العمل الرسمية، مؤكدا إستمرار المتابعات الميدانية لمراكز الشباب والأندية الرياضية للوقوف على إلتزام المراكز بتنفيذ الأنشطة، وكذلك مراجعة الاجراءات الدفترية والإدارية.
تأتى المتابعات بناء علي تعليمات الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية بالمتابعات المستمرة والمكثفة على مراكز الشباب للتأكد من التزامها لتقديم أفضل الخدمات للمترددين، وذلك وفقا لسياسة وزارة الشباب و الرياضة وتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بضرورة متابعة المراكز، لضمان التزام العاملين وتقديم أفضل الخدمات لأن مراكز الشباب خدمة مجتمعية، تفتح أبوابها للجميع الفئات والإعمار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقات العمل الرسمية اخبار القليوبية الرياضة بالقليوبية القليوبية شباب كفر شكر وزارة الشباب وزارة الشباب والرياضة وكيل الرياضة بالقليوبية العاملین بمرکز شباب مراکز الشباب
إقرأ أيضاً:
كاتبة بريطانية: شباب الغرب أصبحوا يفضلون اليمين المتطرف على الديمقراطية
رصدت جاميما كيلي كاتبة العمود بصحيفة فايننشال تايمز تحوّلا سياسيا لافتا بين الأجيال الشابة في الغرب، مشيرةً إلى أن جيل زد لم يعد يميل إلى اليسار، بل بات أقرب إلى اليمين، وأحيانا إلى أقصى أطيافه الشعبوية والمعادية للمهاجرين.
وأوضحت أن استطلاعات الرأي بالولايات المتحدة وأوروبا تُظهر ميل الشباب نحو أحزاب ومواقف تشكك في القيم الليبرالية، وتزدري الإعلام المستقل والجامعات، وتسعى إلى تقويض النظام القائم لا إلى الحفاظ عليه، عكس اليمينيين التقليديين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هل تستطيع إسرائيل إصلاح علاقاتها مع الأميركيين؟list 2 of 2كاتب فرنسي: هكذا تؤثر الشعبوية على السياسة الخارجيةend of listالتحوّل بالأرقاموأشارت كيلي إلى أن استطلاعا لجامعة ييل الأميركية أظهر أن الفئة العمرية بين 18 و21 عاما تميل للجمهوريين بفارق 12 نقطة، في حين يدعم من تتراوح أعمارهم بين 22 و29 عاما الديمقراطيين بفارق 6 نقاط.
وفي المملكة المتحدة، تشير الأرقام إلى تراجع في دعم الشباب لحزب العمال، إذ أظهرت نتائج الانتخابات عام 2024 أن نسبة المصوتين من الفئة العمرية بين 18 و21 عاما كانت أقل من نسب المصوتين في منتصف العمر.
ووفقا لما نقله المقال عن أحدث استطلاع صدر عن مركز جون سميث، أبدى 26% من الرجال الشباب (بين 16 و29 عاما) تعاطفا مع حزب الإصلاح اليميني بقيادة نايجل فاراج، مقارنة بـ15% فقط من الشابات.
وفي استطلاع آخر -أعدته شركة يوغوف لمؤسسة توي- قال 60% فقط من البريطانيين بين 16 و26 عاما إنهم يفضلون الديمقراطية، مقابل 18% رأوا أن الحكم السلطوي قد يكون أفضل في بعض الحالات، وهو ما اعتبرته الكاتبة مؤشرا مقلقا.
بديل جذابوبيّنت الكاتبة -استنادا لدراسة سابقة نشرتها الصحيفة- أن الانقسام في آراء الجنسين داخل "جيل زد" كبير لدرجة أنه قد يكون من الأنسب اعتباره جيلين مختلفين بدلا من جيل واحد.
ولفتت إلى أن النساء تميل أكثر إلى الليبرالية، بينما يتجه الرجال نحو الفكر المحافظ، بل ويتبنى بعضهم أفكارا قومية أو دينية تحت شعار "القيم اليهودية المسيحية التقليدية".
إعلانوأضافت أن جاذبية اليمين بين الشباب لا تأتي فقط من مواقفه السياسية، بل من حيويته الفكرية فهو يقدم خطابا متمردا ضد ما تعتبره الأجيال السابقة "الليبرالية الراكدة" مما يمنحه طابعا ثوريا يستهوي جيلا يبحث عن معنى وهوية.
وبينما يدعو بعض مفكري اليمين إلى أفكار مثيرة للجدل مثل استبدال الديمقراطية بالنظام الملكي، تعاني التيارات اليسارية من شح المفكرين والأفكار الجديدة القادرة على إلهام الجيل الشاب، وفق المقال.
وخلصت كيلي إلى أن الجيل الشاب لم يعد يثق بقدرة الديمقراطية الليبرالية على التغيير ومواكبة تحديات العصر، داعية إلى تجديد الفكر الليبرالي وإنشاء بيئة حرة للنقاش لإثبات أن الديمقراطية ما زالت تستحق الدفاع عنها.