بعد إضافة الدرج العظيم لمسار الزيارة.. ماذا يجد الزائر بالمتحف المصري الكبير؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصوير- هاني رجب:
يفتح الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير أبوابه للجمهور اليوم الجمعة، لأول مرة، وذلك في إطار التشغيل التجريبي للمتحف.
والدرج العظيم بمثابة طريق صاعد، ككل الطرق الصاعدة التي صنعها المصريون القدماء، لتمهيد بناء معابدهم، وأهراماتهم.
وهو يضم مجموعة من التماثيل الضخمة، ويركز سيناريو العرض المتحفى للدرج العظيم، على الملوك والآلهة.
وفيما يلي ننشر الأماكن المتاحة للجمهور وماذا يجد الزائر للمتحف الكبير بعد إضافة الدرج العظيم لمسار الزيارة.
الجزء المسموح به بالزيارة هو المتعلق بالخدمات التجارية، والذى يوجد على جهة اليمين عند دخولك من البوابة الخاصة بالمتحف
بعد مرور الزائر من البوابة الإلكترونية الخارجية، يرى أول قطعة أثرية في الهواء الطلق، وهى مسلة رمسيس الثانى أو أول مسلة معلقة فى العالم، لأن تلك المسلة يستطيع الزائر أن يرى خرطوش الملك أسفل جسم المسلة والذى يظهر للمرة الأولى منذ آلاف السنين.
وفور دخول الزائر من بوابة المتحف الداخلية يكون فى استقباله من الجهة اليمنى، الملك رمسيس الثانى، وبمحيطة عمود النصر للملك مرنبتاح إلى جانب تمثالين لملك وملكة من العصر البطلمى.
وإذا أكملت السير ستجد على يمينك المنطقة التجارية التي تضم عددا من المطاعم والكافيتريات والمحلات التي تشمل علامات تجارية مصرية رائدة، ومتجر الهدايا.
كما ستجد على الجهة اليسري الدرج العظيم والذى الطريق المؤدى لقاعة مقتنيات الملك توت عنخ آمون ومنه إلى باقى قاعات المتحف.
ويمتد الدرج العظيم لمسافة 64 مترا، ويرتفع 24 مترا، وعرضه 85 مترا، في الأسفل، و17 مترا في الأعلى.
ويضم الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير العديد من القطع الاثرية الثقيلة وأبرزها تمثال لرأس بسماتيك الأول وتمثال الملك رمسيس الثاني وتمثال للملك سنوسرت وهو أول مستقبل لزوار المتحف.
ويشمل حوالى 72 تمثالا وهى التماثيل الثقيلة والضخمة التى تنتمى للحضارة المصرية القديمة التى تبدأ منذ العصر الدولة القديمة إلى العصر اليونانى الرومانى، ويحوي مجموعة أكثر من رائعة تحاكي عدة موضوعات أولها الملكية من خلال عرض مجموعة من تماثيل الملوك الضخمة سواء الكاملة أو النصفية مثل تمثال الملك رمسيس ومرنبتاح وحتشبسوت وسونسرت، والموضوع الثانى يتحدث عن أماكن العبادة فى مصر القديمة من خلال عرض مجموعة من البوابات والأعمدة وغيرها من العناصر المميزة للمعابد التى شيدت للآلهة بتكليف من قبل الملك، مثل بوابة الملك أمنمحات وسونسرت، أمام الموضوع الثالث الذى يتناوله الدرج فيتحدث عن الملك وعلاقته بالآلهة من خلال عرض مجموعة من الآثار الثلاثية والزوجية جنبًا إلى جنب مع تمثيل واحدة من الشخصيات من الآلهة فى الإنسانز، مثل ثالوث الملك رمسيس ومرنبتاح وسخمت، والموضوع الرابع يتحدث عن الحياة الأخرى من خلال عرض عدد من التوابيت الملكية المميزة التوابيت الحجرية المربعة فقط والجسم الملكى محنطة" من فترات مختلفة، على الدرج العظيم المتفرد به المتحف الكبير.
وتبلغ سعر تذكرة الدخول إلى المتحف الكبير لزيارة الدرج العظيم 150 جنيها للمصري، و75 جنيها للطالب المصري ولمن يزيد على الـ60 عامًا.
أما الأجنبي فيصل سعر التذكرة إلى 1000 جنيه، بينما يصل سعر التذكرة للطالب الأجنبي ولمن يزيد عمره على الـ60 عامًا من الأجانب إلى 500 جنيه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة المتحف المصري الكبير المصريون القدماء قطعة أثرية طوفان الأقصى المزيد الدرج العظیم الملک رمسیس من خلال عرض مجموعة من
إقرأ أيضاً:
مسافرون للسياحة: افتتاح المتحف المصري الكبير يجب أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز السياحة في 2026
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم عضو جمعية السياحة بجنوب سيناء انه بعد النجاح المبهر لافتتاح المتحف المصري الكبير بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي و مشاركة عدد من رؤساء الدول و الشخصيات العالمية ومتابعة العالم كله لأجواء الاحتفاء بافتتاح المتحف الكبير داخل القاعة الرئيسية بمنظمة اليونسكو في باريس لابد من استثمار هذا الحدث الهام و الاحتفالات الكبيرة للترويج بشكل أكبر ووضع خطط و رؤى تدعم جذب مزيد من السياحة لمصر .
ودعا د. عاطف عبد اللطيف إلى ضرورة وضع رؤية كاملة وشاملة لعام ٢٠٢٦ من الان يتم فيها استثمار الزخم الذي أحدثه افتتاح المتحف الكبير و احتفاء اليونسكو بهذا الحدث العظيم .
وحدد د . عاطف عبد اللطيف عددا من المحاور يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة لاستثمار هذا الحدث المتميز وذلك من خلال إعداد افلام وثائقية عن مراحل ان شاء المتحف الكبير وكيف كان وماذا اصبح حاليا و اعداد مادة إعلامية و إعلانية عن فعاليات افتتاح المتحف الكبير و استخدامها في الحملات التسويقية بالبلاد المستهدف جلب سياحة منها وكذلك استخدامها في الترويج للمقصد السياحي المصري من خلال المشاركة المصرية في البورصات السياحية العالمية .
و اضاف انه يجب دعوة منظمي الرحلات السياحية العالمين لزيارة المتحف المصري الكبير ومنطقة الاهرامات و اطلاعهم على مقتنيات المتحف و برنامج الزيارة و التنسيق معهم في اعداد برامج سياحية تناسب السائح الأجنبي .
و اكد انه حتى يتم استثمار افتتاح المتحف المصري الكبير لابد من اعداد برامج سياحية مناسبة لكل الفئات السياحية و يمكن تعديل برامج السياحية الترفيهية لتشمل زيارة المتحف الكبير وقضاء ليلة بالقاهرة بسعر مخفض مع برنامج السياحة الشاطئية سواء إلى شرم الشيخ او الغردقة او مرسى علم وغيرها .
ونوه عاطف عبد اللطيف إلى ضرورة التنسيق بين وزارات السياحة والآثار و الطيران في زيادة عدد رحلات الطيران إلى الأسواق المستهدف جذب سياحة منها .
واضاف انه يجب العمل بشكل مستمر على تحسين تجربة السائح لمصر من خلال توفير عمالة مدربة و موهلة للتعامل مع السائح و التوسع في انشاء المطاعم السياحية التي تقدم مختلف الاكلات العالمية التي تتميز بها الدول ومنح تسهيلات في التراخيص و الاجراءات و الرسوم لهذه المطاعم بالمناطق السياحية .
وشدد على أهمية التوسع في انشاء الغرف الفندقية خاصة في منطقة غرب القاهرة و الجيزة و منطقة وسط البلد و القاهرة التاريخية لاستيعاب السياحة المرتقبة .
ودعا إلى رفع كفاءة أسطول النقل السياحي و اعادة تأهيله ومنح تمويلات من القطاع المصرفي بفائدة ميسرة لتطوير أسطول النقل السياحي وشركات النقل لتكون ملائمة للسائح .
واقترح اعداد تصور لإنتاج فيلم سينمائي يعبر عن حاضرة مصر وتاريخها في إطار فني و يتم تصويره داخل بعض المعالم السياحية كما يحدث في الهند و الصين و تركيا و غيرها من السينمات العالمية .