إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

لقي 11 شخصا على الأقل مصرعهم في شرق العراق حينما انفجرت عبوتان ناسفتان بحافلة صغيرة كانوا يستقلونها قبل أن يطلق قناص النار عليهم، كما أفاد الجمعة مصدران أمنيان فيما قال محافظ المنطقة بأن جهاديين نفذوا الهجوم.

واستهدف الهجوم الذي وقع ليل الخميس في محافظة ديالى حافلة صغيرة كانت تقلّ مدنيين خلال عودتهم من تجمع انتخابي لمرشح من عشيرتهم، وفق مسؤول في وزارة الداخلية، مفضلا عدم الكشف عن هويته.

 

من جهته ندد محافظ ديالى مثنى التميمي إثر الهجوم بـ"عملية جبانة نفذتها عصابات داعش الإرهابية". ودعا عبر صفحته على موقع فيس بوك القوات الأمنية إلى اتخاذ "المزيد من الحيطة والحذر من الخلايا النائمة التابعة إلى تنظيم "الدولة الاسلامية". 

وأوضح مصدر أمني ثان من بغداد أن "11 قتلوا وأصيب 17 آخرون بجروح إثر هجوم بعبوة ناسفة تبعها هجوم مسلح" استهدف الأشخاص الذين تجمعوا إثر الانفجار الأول في قرية العمرانية في منطقة المقدادية. 

وأفاد المسؤول في وزارة الداخلية بأن "حافلة صغيرة استهدفت بعبوتين ناسفتين أثناء العودة من تجمع انتخابي"، مضيفا أن التفجير أعقبه "إطلاق نار من قناص من مصدر مجهول". وقال إن الحصيلة بلغت 12 قتيلا و13 جريحا. 

ولم يتبن تنظيم "الدولة الإسلامية" على الفور هذا الهجوم الذي وقع في محافظة ديالى حيث لا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا. 

وجاء الهجوم قبيل انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول/ديسمبر التي تتمتع بصلاحيات واسعة وتنتخب المحافظين. 

وبعدما سيطر العام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين وصولا إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019. 

وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر العام 2017، لكنه لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية. 

وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في تموز/يوليو أن "عمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها القوات العراقية استمرت في الحد من أنشطة تنظيم داعش، الذي حافظ مع ذلك على تمرده بدرجة منخفضة".

وتابع أن "عمليات" الجهاديين "اقتصرت على المناطق الريفية، بينما كانت الهجمات في المراكز الحضرية أقل تكرارا".

وبحسب التقرير، فإن البنية الرئيسية "لتنظيم داعش لا تزال تقود 5000 إلى 7000 فرد في جميع أنحاء العراق والجمهورية العربية السورية، معظمهم من المقاتلين".

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج العراق العراق تنظيم الدولة الإسلامية هجوم إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

باراك: أي هجوم على أميركيين سيقابل بعقاب سريع وحاسم

شدد المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، السبت، على أن بلاده لن تتراجع حتى يتم القضاء على تنظيم "داعش" تماما.

وقال بارك في منشور على حسابه في "إكس": "لن نتراجع حتى يتم القضاء على داعش تماما، وأي هجوم على الأميركيين سيُقابل بعقاب سريع وحاسم".

وأضاف: "لا يزال عدد محدود من القوات الأميركية منتشرا في سوريا لإتمام مهمة دحر داعش نهائيا ومنع عودته".

وتابع قائلا: "نُرحّب بالتزام الرئيس السوري الذي يُشاركنا عزمنا على تحديد هوية مرتكبي الهجوم في تدمر ومعا سنقضي على الإرهاب في سوريا".

وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أن ترد الولايات المتحدة على هجوم في سوريا نسبته واشنطن إلى تنظيم داعش وأسفر عن مقتل ثلاثة أميركيين بينهم جنديان.

وفي منشور على "تروث سوشيال" قال ترامب: "ننعي ببالغ الحزن والأسى فقدان ثلاثة من أبطالنا الأميركيين في سوريا، جنديين ومترجم مدني. كما ندعو بالشفاء العاجل للجنود الثلاثة المصابين الذين تأكدت سلامتهم"، مضيفا: "كان هذا هجوما شنّه تنظيم داعش ضد الولايات المتحدة وسوريا، في منطقة بالغة الخطورة خارجة عن سيطرتهم الكاملة".

وأكد ترامب أن الرئيس السوري أحمد الشرع "أعرب عن غضبه الشديد واستيائه البالغ إزاء هذا الهجوم"، مشددا على أن الرد سيكون "حازما".

من جانبه، قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني: "ندين الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية لمكافحة الإرهاب مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة".

ووصف وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث منفذ الهجوم بأنه "متوحش"، وقال "إن استهدفتم أميركيين، في أي مكان في العالم، ستمضون بقية حياتكم القصيرة والمليئة بالضغط وأنتم تدركون أن الولايات المتحدة ستطاردكم وتعثر عليكم وتقتلكم بدون رحمة".

وبعد ساعات من وقوع الهجوم، قالت وزارة الداخلية السورية إن قوات التحالف الدولي "لم تأخذ بعين الاعتبار" تحذيراتها من إمكانية وقوع هجمات لتنظيم داعش.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا بأنه "كان هناك تحذيرات مسبقة من طرف قيادة الأمن الداخلي للقوات الشريكة في منطقة البادية"، مضيفا في حديث للتلفزيون الرسمي أن "قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق لداعش بعين الاعتبار".

وكان تنظيم داعش قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق توسع نفوذه في البادية السورية.

ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.

وانضمت دمشق رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، خلال زيارة الرئيس الشرع لواشنطن الشهر الماضي.

وتنتشر القوات الأميركية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم داعش ودعم حلفائها المحليين.

مقالات مشابهة

  • الداخلية السورية تكشف معلومات عن منفذ هجوم تدمر الدامي
  • باراك: أي هجوم على أميركيين سيقابل بعقاب سريع وحاسم
  • ترامب يتوعد بالرد على داعش بعد مقتل جنود أمريكيين
  • ترامب يتوعد تنظيم الدولة بعد مقتل جنود أميركيين في سوريا
  • ترامب يهدد بـ رد شديد بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني
  • مسؤولون: منفذ "هجوم تدمر" هو فرد من الأمن السوري
  • ترامب: مقتل ثلاثة أميركيين بكمين في سوريا
  • مقتل جنديين أمريكيين ومدني في سوريا بهجوم نفذه عنصر من تنظيم داعش
  • مقتل 3 أميركيين في سوريا.. واشنطن تكشف تفاصيل "هجوم تدمر"
  • “الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار