المفاوضات مستمرة.. قطر تنزعج بقوة من استئناف عدوان الاحتلال على غرة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت الخارجية القطرية، اليوم الجمعة، أن المفاوضات لا تزال مستمرة مع إسرائيل والفلسطينيين لاستئناف الهدنة، مؤكدة أن مواصلة قصف قطاع غزة تعقد جهود الوساطة.
وذكرت الخارجية القطرية، في بيان لها بشأن استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، إن المفاوضات مستمرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف العودة إلى حالة الهدنة.
وأضافت الخارجية القطرية، في بيانها: "نعرب عن أسفنا الشديد لاستئناف العدوان على غزة".
وقبل قليل، أعلن جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، أنه يتأهب للمرحلة القادمة من الحرب.
صرح المتحدث باسم وزارة الصحة بارتفاع ضحايا مج.ازر الاحتلال الاسرائيلي خلال ثلاث ساعات من انتهاء الهدنة الى استشهاد 32 مواطنا وإصابة العشرات بجراح مختلفة معظمهم من الاطفال والنساء.
وفي وقت سابق من اليوم، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه قد تم إطلاق العديد من الصواريخ من غزة قبل الساعة 7 صباحا مباشرة، مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في مستوطنة هوليت الجنوبي.
وأضاف أن القبة الحديدية لم تستخدم لاعتراض المقذوفات لأنها كانت متجهة إلى مناطق غير مأهولة.
كما ادعى أنه كان هناك العديد من عمليات الإطلاق في حوالي الساعة 6 صباحا.
وبناء على ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة تنفذ موجة من الغارات الجوية ضد أهداف حماس في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل والفلسطينيين إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الخارجية القطرية العدوان على غزة جيش الاحتلال عدوان الاحتلال قطاع غزة قصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني
أكد وزير الخارجية الفرنسي «جان نويل بارو» أن بلاده متمسكة بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مشددا على ضرورة توفير الظروف لقيام الدولة الفلسطينية.
وقال بارو في تصريح لقناة «العربية الحدث» الاخبارية، اليوم الثلاثاء، إن فرنسا تلعب دورها عندما دعت مع المملكة العربية السعودية إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكدا أهمية حشد الشركاء الدوليين بطريقة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية وذلك لتحقيق مصلحة أمن إسرائيل ودعم الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن باريس تعمل على ضمان خروج المؤتمر ـ الذي سينعقد خلال 15 يوما في نيويورك ـ بنتائج طموحة تحقق هذا الهدف.
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده لن تردد في إعادة فرض العقوبات التي رفعتها عن إيران قبل 10 سنوات حال هددت المصالح الامنية الفرنسية، قائلا «إنه من غير المقبول أن تحصل إيران على سلاح نووي، فهي مسألة تتعلق بالأمن القومي الفرنسي».
وأضاف قائلا «اذا لم نستنتج من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مصالح فرنسا الأمنية محفوظة فلن نتردد لحظة في إعادة فرض كل العقوبات التي رفعناها عن إيران قبل عشر سنوات».
نويل بارو: الاقتراح الفرنسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان ما زال مطروحا على الطاولة
أسرار الانتفاضة الأوروبية ضد الجرائم الإسرائيلية
فرنسا على مقربة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية