أفضل دعاء يوم الجمعة لجلب الرزق.. «اللهم إننا نرفع حاجتنا إليك»
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يوم الجمعة من الأيام المحببة لدى المسلمين، وهو خير يوم طلعت فيه الشمس، ويؤدي المسلمون خلال هذا اليوم عددا من الطاعات والعبادات التي تقرب بين العبد وربه، ومن أهمها الدعاء، لأنه يقرب بين العبد وربه، وهو خير وسيلة يتقرب بها لله، ويدعوا بما يشاء، وأفضل دعاء يوم الجمعة لجلب الرزق، من الأعمال التي ممكن أن يقوم بها المسلم.
وأكثر العبادات التي يؤديها المسلم يوم الجمعة، هو دعاء يوم الجمعة لجلب الرزق، وذلك حتى يدعو للمسلم بما يشاء ويرفع حاجته إلى الله عز وجل، ومن الأدعية التي يمكن ترديدها يوم الجمعة لجلب الرزق:
- «اللهم إننا نرفع حاجتنا إليك متوكلين عليك، لأننا نؤمن بأن خزائن الكون في يديك».
- «اللهم هون علينا الصعاب ويسر لنا الأسباب، واجعلنا من أهل الدعاء المستجاب، اللهم إنا نعوذ بك من قهر يؤلمنا ومن هم يحزننا».
-«اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم.. ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم».
- «اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا وليّ المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبدوإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقاً واسعاً طيباً من رزقك».
«يارب إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قريبًا فارزقني خيره، وإن كان قليلًا فأكثره، وإن كان كثيرًا فبارك اللهم لي فيه».
ودعاء يوم الجمعة له فضل كبير؛ لأنه يرفع العبد درجات عند الله عز وجل في ظل هذا اليوم المبارك، وأوضحت الإفتاء أن للدعاء فضل كبير وهوعبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ إذ قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ ، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء يوم الجمعة فضل دعاء يوم الجمعة أفضل دعاء لجلب الرزق فضل الدعاء دعاء یوم الجمعة وإن کان
إقرأ أيضاً:
دعاء الحر الشديد مكتوب.. ردده
في الأجواء الحارة التي تعاني منها البلاد هذه الأيام، ومع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، يتجه كثير من الناس إلى الله بالدعاء والتضرع، سائلين تخفيف الحر عنهم في الدنيا، والنجاة من نار جهنم في الآخرة. فالشدة تذكّر الإنسان بضعفه، وتفتح له باب الرجاء والاستعاذة بالله من العذاب الأليم.
وقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ما يدل على فضل هذا الدعاء في مثل هذه الأوقات، حيث رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانَ يومٌ حارٌّ ألقى اللهُ تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماءِ وأهل الأرضِ، فإذا قال العبدُ: لا إلَه إلَّا اللَّهُ، ما أشدَّ حرَّ هذا اليومِ، اللَّهمَّ أجرني من حرِّ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّمَ: إنَّ عبدًا من عبادي استجارني منك، وإنِّي أشهدُك أنِّي قد أجرتُه".
كما جاء في الحديث: "وإذا كانَ يومٌ شديدُ البردِ، ألقى اللهُ تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماءِ وأهلِ الأرضِ، فإذا قالَ العبدُ: لا إلَه إلَّا اللَّهُ، ما أشدَّ بردَ هذا اليومِ، اللَّهمَّ أجرني من زمهريرِ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّمَ: إنَّ عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرِك، وإنِّي أشهدُك أنِّي قد أجرتُه".
فلما سئل النبي صلى الله عليه وسلم: وما زمهرير جهنم؟
قال: "بيتٌ يُلقى فيهِ الكافرُ، فيتميَّزُ من شدَّةِ بردِها بعضُه من بعضٍ".
هذا الدعاء يُظهر مدى رحمة الله بعباده، وكيف أن كلمات صادقة تخرج من قلب ملهوف قد تكون سببًا في عظيم الأجر والنجاة من النار.
دعاء الحر الشديد مكتوب
في أيام الصيف القائظة، حين تشتد درجات الحرارة وتضيق الأنفاس، يلجأ المؤمن إلى ربه تضرعًا ودعاءً، راجيًا رحمته وعفوه، وسائلاً النجاة من حر الدنيا وعذاب الآخرة.
فمثل هذه الأوقات تذكّر القلوب بضعف الإنسان، وتدفعه للاحتماء برحمة الله من لهيب الشمس ومن نار جهنم.
وقد ورد في الحديث الشريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله قال: "إذا كانَ يومٌ حارٌّ ألقى اللهُ تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماءِ وأهل الأرضِ، فإذا قال العبدُ: لا إلَه إلَّا اللَّهُ، ما أشدَّ حرَّ هذا اليومِ، اللَّهمَّ أجرني من حرِّ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّمَ: إنَّ عبدًا من عبادي استجارني منك، وإنِّي أشهدُك أنِّي قد أجرتُه".
وكذلك في البرد الشديد قال صلى الله عليه وسلم: "إذا قالَ العبدُ: لا إلَه إلَّا اللَّهُ، ما أشدَّ بردَ هذا اليومِ، اللهم أجرني من زمهريرِ جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته".
فلما سُئل النبي صلى الله عليه وسلم: وما زمهرير جهنم؟
قال: "بيتٌ يُلقى فيهِ الكافرُ، فيتميَّزُ من شدَّةِ بردِها بعضُه من بعضٍ".
وتابعت دار الإفتاء أن هناك عددًا من الأدعية التي يُستحب أن يتلفظ بها المسلم في مثل هذه الأيام الحارة، ومنها:
اللهم خفف حرارة الشمس على الفقراء والبسطاء ومن لا مأوى له، اللهم وأجرهم من حرها ومن حر جهنم، ووسع رزقهم، اللهم أجرنا وأجرهم من حر الدنيا ونار الآخرة، إنك سميع قريب مجيب الدعوات، يا رب يا أرحم الراحمين، يا رب يا أرحم الراحمين، يا رب يا أرحم الراحمين.
اللهم قِنا شر هذا الحر وارحمنا منه ومما يحمل من أذى، اللهم لا تجعل فيه المرض ولا الهلاك لأحدٍ من عبادك، اللهم خفف حرارة الشمس وأثرها علينا، اللهم أجرنا من نار جهنم يا رحيم، اللهم أجرنا من حر جهنم يا غافر الذنب وقابل التوب يا غفور يا رحيم، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ليوم الدين.
اللهم يا غافر الذنب ويا قابل التوبة خفف عنا الحر الشديد.
اللهم نرجو رحمتك التي وسعت كل شيء، اللهم نسألك خيرها ونعوذ بك من شرها.
يا رب نسألك الجنة وبرد الجنة ونسيم الجنة، ونعوذ بك من النار وعذاب النار وحر النار.
اللهم منا الدعاء ومنك الإجابة، اللهم تقبل منا وخفف عنا حرارة الشمس.
اللهم تولنا فيمن توليت، اللهم أجرنا من هذا الحر الشديد وأجرنا من نار جهنم.
لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرنا من نار جهنم يا رب العالمين.