بسبب تلوث المياه.. بوشويرب: 200 إصابة يوميًا أغلبهم من الأطفال وكبار السن .. ولدينا 3 وفيات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ليبيا – أكد مدير مركز الرقابة على الأغذية والأدوية فرع الجبل الأخضر عادل بوشويرب،وصول حالات مصابة بمعدل 200 حالة في اليوم ،لافتا إلى أن مركز البيضاء الطبي أكد أن تلوث المياه هو سبب التسمم الرئيسي.
بوشويرب وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أشار إلى أن معظم الحالات المصابة من الأطفال وكبار السن، ولديهم ثلاث حالات وفاة.
ونوه إلى أن الحوض الجوفي تعرض للتلوث نتيجة انهيار شبكات الصرف الصحي والزيوت والقمامة المتراكمة وتحلل الجثث،مشيرا إلى إغلاق 6 آبار في البيضاء، مضيفًا :” أخذنا أكثر من 80 عينة من كافة أنحاء المنطقة ومازلنا ننتظر النتائج وجاري مسح الأحياء التي تأتي منها الحالات”.
وأكد رفعهم التوصيات للدولة بخصوص البلديات المصابة بالتلوث من أجل العمل على إيجاد حلول، مطالبًا بوضع خطة استراتجية للتخلص من التلوث نهائيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: إهمال إصابات القطط بإنفلونزا الطيور يهدد جهود مكافحة الوباء
مايو 19, 2025آخر تحديث: مايو 19, 2025
المستقلة/- في ظل التهديد المتزايد من تفشي إنفلونزا الطيور عالميًا، أطلق علماء من جامعة ماريلاند تحذيرًا من خطورة تجاهل رصد ومتابعة حالات إصابة القطط بالفيروس، معتبرين أن هذا الإهمال قد يمثل ثغرة خطيرة في منظومة الرقابة الصحية ويقوّض الجهود المبذولة للسيطرة على انتشار الوباء.
وجاء هذا التحذير ضمن بحث علمي نُشر مؤخرًا في مجلة Open Forum Infectious Diseases، حيث أكد الباحثون أن إصابة القطط بفيروس إنفلونزا الطيور ليست نادرة كما كان يُعتقد، وأن تجاهل هذه الحالات قد يفتح الباب أمام انتشار أوسع للعدوى، خاصة في البيئات الحضرية التي تتفاعل فيها الحيوانات الأليفة بشكل يومي مع البشر.
وأشار الباحثون إلى أن الفيروس قد يتحور داخل أجسام القطط، مما يزيد من خطر انتقاله إلى الإنسان أو إلى أنواع أخرى من الحيوانات، في سيناريو مشابه لما حدث في أوبئة سابقة انتقلت من الحيوانات إلى البشر. وشددوا على ضرورة تعزيز الرقابة البيطرية وإدراج القطط ضمن أنظمة الكشف المبكر عن المرض، لا سيما في المناطق التي سجلت فيها حالات إصابة بإنفلونزا الطيور بين الطيور أو البشر.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه المخاوف من موجة جديدة من إنفلونزا الطيور، خاصة مع رصد حالات عدوى في طيور برية ودواجن في عدة دول، ما دفع بعض الحكومات إلى تشديد إجراءات الحجر البيطري ورفع درجة التأهب الوبائي.
ودعا العلماء إلى اعتماد سياسات فحص وتطعيم أكثر شمولًا، وعدم اقتصار الجهود على الطيور وحدها، مؤكدين أن أي ثغرة في هذه السلسلة قد تُعرّض الصحة العامة لخطر جسيم.