لافروف عن العملية السياسية بأوكرانيا: على الجانب الآخر يرقصون "البريك-دانس" وليس "التانغو"
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن العملية السياسية بأوكرانيا يمكن أن تبدأ حينما يكون هناك طرفان مثل رقصة "التانغو"، لكنهم على الجانب الآخر يرقصون "البريك-دانس".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بسكوبيي في مقدونيا الشمالية، حيث شدد الوزير على أن موسكو لا زالت لا ترى إشارات من كييف أو من "أسيادها" في الغرب بشأن الاستعداد للتسوية السياسية.
وتابع لافروف: "من أجل بدء العملية السياسية، تحتاج إلى طرفين، كما هو الحال في التانغو، لكنهم في الجانب الآخر، لا يرقصون (التانغو)، بل يرقصون (البريك-دانس)، حيث يتعين أن تكون راقصا منفردا".
وكان لافروف قد صرح في وقت سابق بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والمفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل "هربا" من الاجتماع، لأنهما "جبانان" ويخافان من أي محادثة صادقة مع الحقائق الواقعية الموجودة على الأرض، وتابع أن الغرب لم يتعلم أي درس من خطته الفاشلة لتدمير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ويستمر في القضاء على المنظمة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي لافروف منظمة الامن والتعاون في اوروبا وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الدولة تواجه تهديدات مركبة.. وهذا ما فعلته القيادة السياسية لحماية مصر
قال اللواء أركان حرب الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن "الأمن القومي بات مفهومًا شاملًا ومتجددًا، يتجاوز التعريفات التقليدية ليعكس قدرة الدولة على حماية كيانها ومصالحها من التهديدات الداخلية والخارجية"، مشيرًا إلى أن هذا المفهوم تطور ليرتبط بقوة الدولة الشاملة، التي تضم مكونات متعددة، أبرزها القوى الاقتصادية والسياسية والبشرية، إضافة إلى القوى الناعمة، والعناصر الثقافية والحضارية، وبالطبع القوة العسكرية، التي دخلت مؤخرًا في مرحلة جديدة من التحديات من خلال حروب الجيلين الرابع والخامس.
وأضاف "فرج"، في معرض حديثه خلال ندوة بعنوان: "استراتيجية الأمن القومي المصري في ضوء مستجدات الإقليم ... حربًا وسلمًا" والتي نظمتها نقابة المهندسين المصرية، أن الدولة الحديثة تواجه اليوم تهديدات مركبة تتنوع بين السياسية والاقتصادية والعسكرية والمعلوماتية، مؤكدًا ضرورة التعامل مع هذه التهديدات عبر منهج فكري وأمني متوازن.
الأمن القومي المصريوأشار المفكر الاستراتيجي إلى أن الأمن القومي المصري يستند إلى أربعة اتجاهات استراتيجية رئيسية، تشكّل محاور الرؤية الأمنية للدولة، مشيرًا إلى أن الاتجاه الشمالي الشرقي، وتحديدًا سيناء، ظل عبر التاريخ مصدرًا للتهديدات بدءًا من الغزاة القدماء وحتى اليوم.
ولفت اللواء سمير فرج إلى أن الاتجاه الغربي من جهة ليبيا، بات يشكّل خطرًا حقيقيًا منذ سقوط نظام القذافي، نتيجة غياب الاستقرار وانتشار الميليشيات المسلحة، مما جعل هذا الاتجاه تحت المراقبة الدائمة من قبل الدولة المصرية.
كما تناول التهديدات الآتية من الاتجاه الجنوبي، المرتبطة بأزمات السودان ودول حوض النيل، والتي تتعلق بشكل مباشر بالأمن المائي المصري، خاصة مع تزايد حدة النزاعات الداخلية في تلك المنطقة.
وأشاد بالدور الكبير للقيادة السياسية الحكيمة والرشيدة في إدارة الأمور، والدور التاريخي في الوقوف ضد تصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير لشعب غزة.
واختتم تصريحاته بأن إسقاط الدولة ليس ضروريًا بالمدافع والدبابات والطائرات، بل بهزيمة الشعوب وهو ما يطلق عليه حروب الجيل الرابع والخامس، ومن أهم الأساليب التي تستخدم في هذه الحروب هي الكتائب الإلكترونية، والتي أصبحت الآن القوة الضاربة لقوة الحروب من خلال مجموعة من الحسابات الوهمية، وتدار من قبل عدد من الأشخاص للتحكم في مواقع التواصل الاجتماعي ونشر العديد من الشائعات والمعلومات المغلوطة، مشددًا على أن التوعية أهم أساليب التصدي لحروب الجيل الرابع والخامس.