حذر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، من أن الحرب في غزة تجعل التهديدات البيئية أكثر خطورة.

 

وقال العاهل الأردني، خلال كلمته في اليوم الأول من القمة العالمية للمناخ بدولة الامارات العربية المتحدة، إن الفلسطينيين يواجهون تهديدا خطيرا مع انعدام الأمن الغذائي؛ مشيرا إلى أنه في غزة تم تهجير 1.

7 مليون فلسطيني.

وتابع الملك عبدالله الثاني بالقول: "الأجيال الحالية والمستقبلية ستحاسبنا جميعًا على التغير المناخي"؛ محذرا من أن "التغير المناخي يهدد مواردنا الشحيحة".

واوضح: "أطلقنا العام الماضي مبادرة تعطي الأولوية في تمويل العمل المناخي للدول المستضيفة للاجئين"؛ مشيرا إلى أن الأردن أصبح نموذجًا كرائد للعمل المناخي في المنطقة.

وانطلقت اليوم، الجمعة، القمة العالمية للعمل المناخي في اكسبو دبي بدولة الإمارات وسط حضور كبير من قادة ورؤساء دول العالم، والتي من المقرر أن تستمر لمدة يومين

وقد سلطت الصحف  الاماراتية الضوء في افتتاحياتها على انطلاق أعمال كوب 28 بمشاركة حوالي 198 دولة، مشيرة إلى أن المؤتمر حقق في أول يوم لانطلاقه واحدًا من أهم أهدافه، باعتماد صندوق عالمي للمناخ للمساهمة في تلبية احتياجات الدول النامية المعرضة لتداعيات تغير المناخ، فيما أعلنت الإمارات تقديمها مبلغ 100 مليون دولار للصندوق.

وتستضيف دولة الإمارات أعمال مؤتمر الأطراف بمدينة «إكسبو دبي» حتى 12 ديسمبر المقبل.


ويشارك في المؤتمر أكثر من 70 ألف ضيف من 198 دولة، فيما يحضر الحدث نحو 180 من رؤساء دول وحكومات.

والتقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،أمس الخميس، العديد من قادة العالم ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر، وبحث هو والضيوف العلاقات بين دولة الإمارات ودولهم الصديقة، وعدداً من القضايا، الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إكسبو دبي الامارات الامن الغذائي الإمارات العربية الحرب في غزة الشيخ محمد بن زايد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الصحف الإماراتية العاهل الأردني العمل المناخي القمة العالمية للمناخ الملك عبدالله الثاني الملك عبدالله الثاني بن الحسين الملك عبدالله تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك : نجدد الالتزام بحماية النظم البيئية لأشجار القرم

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، على تجديد الالتزام بحماية أشجار القرم.
وقالت معاليها بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية لأشجار القرم: نحتفي اليوم بما حققته الإمارات من إنجازات في هذا المجال، ونرسم بوضوح ملامح الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة حيث يشكل هذا اليوم لحظة ملهمة لتأمل جمال وعظمة أشجار القرم التي تزين سواحلنا، وتشكل درعاً طبيعياً يحمي من ارتفاع منسوب مياه البحر، وتآكل السواحل، وتداعيات تغير المناخ.
وأشارت إلى مميزات أشجار القرم وقدرتها الفريدة على التقاط وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث يمكنها احتجاز ما يصل إلى أربعة أضعاف الكمية التي تخزنها الغابات الاستوائية، بالإضافة إلى دورها المناخي، إذ تسهم في إثراء التنوع البيولوجي، وتُعد شريان حياة للأسماك والعديد من الكائنات الحية الأخرى، لما توفره من غذاء ومأوى أساسيين لاستمراريتها.
وأضافت "بالنظر إلى هذه الأهمية البيئية الاستثنائية، تضع الرؤية الوطنية، وبدعم من القيادة الحكيمة، تطوير هذه المنظومة الخضراء في صميم الجهود، داخل الدولة وعلى مستوى العالم" .
وأشادت بالدور القيّم الذي تؤديه المجتمعات والقطاعات العامة والخاصة في دعم هذا التوجه الوطني، بينما تواصل الإمارات مسيرتها بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول العام 2030، حيث تنطلق الجهود في الاعتماد على النظم البيئية لأشجار القرم كحلول طبيعية لمواجهة تغير المناخ من الإيمان الراسخ بدورها المحوري في تحقيق هدف الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ولفتت إلى الشراكات العالمية التي لعبت دوراً أساسياً في النهوض بمساعي الحفاظ على أشجار القرم، ويتجسد هذا التعاون في تحالف القرم من أجل المناخ، الذي يضم حالياً 45 عضواً، موضحة أنه من خلال هذا التحالف، دعمت دولة الإمارات مبادرة "تنمية القرم"، التي تهدف إلى حشد التمويل العالمي اللازم لاستعادة أشجار القرم، وتحث الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية على التحرك العاجل لحماية هذه الأشجار التي تواجه خطر الانقراض. كما يُمثّل إنشاء "مركز محمد بن زايد - جوكو ويدودو" لأبحاث القرم في جزيرة بالي الإندونيسية إنجازاً مهماً في دعم النظم البيئية لأشجار القرم حول العالم، ويُعدّ المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة IUCN، التابع للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والمزمع عقده في أبوظبي خلال شهر أكتوبر المقبل، منصة رئيسية تجمع نخبة من الخبراء والقادة وصناع القرار المعنيين بحفظ البيئة من مختلف دول العالم. وسيعمل المؤتمر على تعزيز قدرة البيئة على الصمود، وتشجيع تبنّي سياسات بيئية فاعلة، وتهيئة بيئة داعمة للتنوع البيولوجي، مع إيلاء اهتمام خاص لأشجار القرم ذات القيمة البيئية الكبرى.

أخبار ذات صلة وزراء ومسؤولون: الشراكة الاقتصادية مع أذربيجان تعزز التعاون الاستراتيجي إلزام المنتجين بتحمل مسؤولية إدارة نفايات منتجاتهم المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • كيف يسهم التغير المناخي في انتشار الأوبئة والجوائح؟
  • التغير المناخي يُفاقم أخطر أنواع البرق
  • نداء لوقف الاقتتال: عرمان يحذر من تكرار كارثة إقليمية
  • التغير المناخي أمام العدل الدولية.. هل تقاضي البلدان الفقيرة الدول الصناعية؟
  • العاهل الأردني والرئيس الأمريكي يبحثان هاتفيا المستجدات الإقليمية
  • العاهل الأردني وترامب يبحثان التطورات في غزة وسوريا
  • بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية للقرم.. ريادة إماراتية في حماية غابات القرم
  • آمنة الضحاك : نجدد الالتزام بحماية النظم البيئية لأشجار القرم
  • «التغير المناخي»: أسواق الدولة خالية من منتج ملوث ببكتيريا السالمونيلا
  • التغير المناخي والبيئة تنشر تنويها بشأن منتج غذائي