مجلة: روسيا ستنتصر في أوكرانيا بسبب غرور الغرب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعربت مجلة إيكونوميست عن اعتقادها بأن روسيا قادرة على الفوز في الصراع العسكري في أوكرانيا، من بين أمور أخرى، بسبب الافتقار إلى التفكير الاستراتيجي وغرور الغرب.
وكتبت المجلة أن روسيا الآن "تبدو أنها قادرة على الفوز" في الحرب مع أوكرانيا.
إقرأ المزيدوقالت الصحيفة: "الرئيس الروسي تمكن من نقل بلاده إلى مسار الحرب وعزز سلطته.
وتلوم المجلة الغرب لأنه كان يمكنه فعل أكثر من أجل "إحباط" خطط روسيا. وأضافت: "ومع ذلك، فإن الغرور بالذات والافتقار الصادم إلى التفكير الاستراتيجي يعرقل (الغرب)، وخاصة في أوروبا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
روسيا تضرب أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية
صراحة نيوز- أعلنت روسيا، السبت، تنفيذ هجمات استهدفت منشآت للصناعة والطاقة في أوكرانيا، خلال ليل الجمعة–السبت، باستخدام صواريخ فرط صوتية، مؤكدة أن العملية جاءت ردًا على هجمات أوكرانية طالت ما وصفتها بـ”أهداف مدنية” داخل الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها نفذت “ضربة واسعة النطاق” ضد مواقع للجيش الأوكراني ومنشآت طاقة، مستخدمة أسلحة متطورة من بينها صواريخ فرط صوتية من طراز “كينجال”، وذلك ردًا على ما اعتبرته “هجمات إرهابية أوكرانية” استهدفت مدنيين في روسيا.
في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أن القصف الروسي ألحق أضرارًا بأكثر من عشرة مرافق مدنية في بلاده، وتسبب بانقطاع الكهرباء عن آلاف السكان في سبع مناطق.
وقال زيلنسكي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن ما تقوم به روسيا لا يندرج ضمن أي مسعى لإنهاء الحرب، مؤكدًا أن موسكو تسعى إلى تدمير الدولة الأوكرانية وإلحاق أكبر قدر من الأذى بشعبها.
وفي تطور موازٍ، أعلنت السلطات الروسية مقتل شخصين، السبت، جراء هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف مدينة ساراتوف وسط روسيا.
وأوضح حاكم منطقة ساراتوف، رومان بوسارغين، أن المسيّرات أصابت مبنى سكنيًا، ما أدى إلى تضرر عدد من الشقق، مشيرًا إلى تقديم مساعدات مالية للسكان المتضررين.
ويأتي ذلك في وقت تتعرض فيه أوكرانيا لقصف روسي شبه يومي منذ بدء الغزو في شباط 2022، بينما تواصل كييف تنفيذ هجمات بمسيّرات داخل الأراضي الروسية، مؤكدة أن أهدافها تتركز على البنى التحتية العسكرية ومنشآت الطاقة.