"الحصبة ".. تعرف على طرق التعافي والوقاية من الإصابة بمرض الحصبة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الحصبة.. في هذا الموضوع سوف تعرض لكم الفجر الطبي مدى تأثير الحصبة والخطورة التي تنتج عنها في حالة الإصابة بها وبالاخص عند الاطفال بالإضافة أيضا لعرض طرق العلاج والوقايه من الإصابة بمرض الحصبة.
الحصبة تأثيرات الحصبة والتعرف على مدي خطورتهاتتميز الحصبة بظهور أعراض تشبه نزلات البرد العادية، مثل ارتفاع درجة الحرارة، السعال، وسيلان الأنف، قبل أن يظهر الطفح الجلدي بعد عدة أيام.
تُعتبر الحصبة خطيرة، وخاصة في الحالات التالية:
- الأطفال الصغار دون سن 5 سنوات.
- البالغين الذين تجاوزوا سن 20 عامًا.
- النساء الحوامل.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، أو اللوكيميا، أو أي حالات صحية أخرى.
مرض الحصبة.. الأسباب والاعراض والعلاج ما هو مرض اليد والقدم والفم الذي يصيب الأطفال؟٠٠ الأعراض وطرق العلاج مرض الصدفية وأعراضه وأسبابه وعلاجه المضاعفات الناتجة عن الحصبةتشمل المضاعفات الناتجة عن الحصبة ما يلي،وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها:
- مضاعفات شائعة تشمل الإسهال، حيث يظهر الإسهال عند نحو واحد من كل عشرة أطفال مصابين بالحصبة، والتهاب الأذن، الذي يحدث بنسبة أقل ولكنه لا يزال شائعًا.
- مضاعفات أقل شيوعًا تشمل التهاب الرئة، حيث يصاب نحو واحد من كل 20 طفلًا مصابًا بالحصبة بالتهاب رئوي ويحتاج إلى العناية الطبية بالمستشفى.
كما يمكن أن يحدث التهاب في الدماغ (الإنسفاليت) لدى واحد من كل 1000 شخص مصاب بالحصبة، ويتسبب هذا الالتهاب في تورم الدماغ ويمكن أن يسبب تشنجات وتلفًا دائمًا في الدماغ. وتوجد مضاعفات خاصة للنساء الحوامل، حيث يمكن أن تؤدي الحصبة إلى ولادة مبكرة أو ولادة طفل بوزن أقل من المعتاد.
كل ما تريد معرفته عن مرض التصلب اللويحي كل ما تريد معرفته عن مرض الإيدز ما هو مرض جدري الماء للأطفال؟.. تعرف الأعراض وطرق الوقاية الوقاية من الحصبة ومضاعفاتهاوقد يتساءل البعض عما إذا كان من الممكن الإصابة بالحصبة بعد تلقي اللقاح. والجواب هو نعم، قد يحدث الإصابة في حالات نادرة، ولكن فرصة حدوث المضاعفات تكون أقل بكثير بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح.
حيث يتم إعطاء لقاح الحصبة كجزء من لقاح MMR الثلاثي، الذي يحمي ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. يوصى بتطعيم الأطفال بجرعتين من اللقاح على النحو التالي:
- الجرعة الأولى بين سن 12 و15 شهرًا.
- الجرعة الثانية بين سن 4 و6 سنوات.
علاوة على ذلك، يُنصح بتجنب التعرض للأشخاص المصابين بالحصبة والابتعاد عن الأماكن التي يتواجدون فيها، نظرًا لأن الحصبة عدوى مرتفعة الانتقالية. بمجرد التواجد في نفس الغرفة مع شخص مصاب، يزداد خطر الإصابة بالحصبة بشكل كبير.
الحصبةو ايضا يجب أن يتم توعية الناس بأهمية اللقاح والوقاية من الحصبة ومضاعفاتها. تلقي اللقاح يعد أحد الوسائل الفعالة للحد من انتشار الحصبة والحد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة.
اقرأ أيضًا:
ما هو مرض اليد والقدم والفم الذي يصيب الأطفال؟٠٠ الأعراض وطرق العلاج
كيفية معالجة فيروس اليد والقدم والفم لدى الأطفال؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحصبة مرض الحصبة لقاح الحصبة
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري.. فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن أبرز مضاعفات مرض السكر، مع التركيز على التهاب أطراف الأعصاب، مؤكدًا صعوبة علاج هذه المضاعفات بشكل نهائي.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أن العديد من النظريات الطبية حاولت تفسير سبب حدوث التهاب الأعصاب لدى مرضى السكر، مثل فقدان بعض الفيتامينات نتيجة كثرة التبول، أو تراكم الأسيتون في البول، أو تصلب الشرايين المغذية للأعصاب، إلا أن جميع هذه النظريات لم تقدم علاجًا ناجعًا للتنميل المستمر.
أوضح موافي أن مرضى السكر الذين يعانون من التهاب أطراف الأعصاب يفقدون الإحساس بالقدمين تدريجيًا، مما يجعلهم غير قادرين على الشعور بالحرارة أو الجروح.
وأضاف: "يمكنك أن تلمس اللحم أو شيء ساخن ولن تشعر، لذلك من المهم جدًا متابعة مرضى السكر بشكل دوري والانتباه لأي أعراض مبكرة."
وأشار إلى أن فقدان الإحساس بالقدمين ليس خطرًا مباشرًا على الحياة، لكنه يجعل المريض أكثر عرضة للإصابات والحروق أو الجروح غير الملحوظة، والتي قد تتفاقم إذا لم يتم التعامل معها بحذر.
ونوه موافي إلى أهمية التحكم في مستوى السكر ومتابعة البيانات الطبية بشكل مستمر لتقليل تطور التهاب الأعصاب. كما شدد على ضرورة التعايش مع التنميل، موضحًا أنه لا يوجد علاج نهائي، لكن السيطرة على مرض السكر تقلل من سرعة تفاقم الحالة.
وأكد أن أكثر الأمور أهمية هي الوقاية، من خلال متابعة ضغط الدم، وضبط مستوى السكر، وفحص القدمين بانتظام، لتجنب أي مضاعفات خطيرة محتملة قد تنتج عن فقدان الإحساس.