روسيا تدلي بتصريحات بشأن جبهات القتال في أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكدت السلطات الروسية، اليوم الجمعة، بأن قواتها العسكرية تحقق تقدّما في كافة جبهات القتال في أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو "يتحرّك جنودنا بكفاءة وحزم إذ يحتلون مواقع أفضل ويوسعون مناطق سيطرتهم في كافة الاتجاهات".
تواصل القتال العنيف وباتت بلدة "أفدييفكا" الصناعية المحاصرة بالكامل تقريبا آخر مركز رئيسي للمعارك في هذه المنطقة.
وأطلقت روسيا محاولة جديدة للسيطرة على البلدة في أكتوبر الماضي، ويشير محللون إلى أن قوات موسكو حققت مكاسب تدريجية.
وأوضح شويغو أن "الجنود الروس يلحقون أضرارا بالغة بالقوات المسلحة الأوكرانية ويخفضون بشكل كبير قدراتها القتالية".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن قواتها سيطرت على قرية "خروموف" الصغيرة على أطراف مدينة باخموت في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا.
وذكرت أوكرانيا أن القوات الروسية "كثّفت بشكل كبير" عملياتها في الشرق، لكنها شددت على أن قواتها صامدة.
وأطلقت كييف هجوما مضادا في يونيو الماضي. لكنها تقابل بخطوط دفاع روسية متينة.
وأعلنت أوكرانيا، قبل أسبوعين، أنها دفعت القوات الروسية للتراجع بضعة كيلومترات عن ضفاف نهر دنيبرو. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا جبهات القتال أوكرانيا روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية لبحث الحرب في أوكرانيا وغزة وتعزيز الدفاع والاقتصاد
يناقش قادة الاتحاد الأوروبي في اجتماع ببروكسل، اليوم الخميس، الحرب الروسية ضد أوكرانيا وقضايا أخرى ملحة تواجه التكتل، بما فيها الدفاع الأوروبي والوضع الاقتصادي.
وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قبيل انطلاق الاجتماع الذي يستمر يومين: "لقد كانت أوكرانيا ثابتة في جهودها لتمكين عملية سلام حقيقية، وسيظل الاتحاد الأوروبي ثابتا بالقدر نفسه في دعمه لأوكرانيا".
ومن المتوقع أن يبحث القادة، في الاجتماع الذي ينتظر أن ينضم إليه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تقنية الفيديو، تمديد العقوبات الحالية المفروضة على روسيا، إلى جانب تبني إجراءات تقييدية إضافية.
واقترحت المفوضية الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر حزمة العقوبات الـ18، التي تتضمن تدابير إضافية ضد قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا.
ورغم أن معظم دول الاتحاد الأوروبي تدعم كييف بقوة، عارض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مرارا تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا ومسار انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
كما سيناقش القادة الصراع بين إسرائيل وإيران، والحرب على غزة، وعلاقات التكتل مع إسرائيل.
وقال كوستا: "أدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام القانون الدولي وسلامة المنشآت النووية"، مضيفا "تظل الدبلوماسية السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، فعدد كبير جدا من المدنيين سيكونون مرة أخرى ضحايا لأي تصعيد إضافي".
وتشمل الموضوعات على جدول أعمال القادة تعزيز قدرات الدفاع الأوروبية خلال السنوات المقبلة، وتحسين القدرة التنافسية للتكتل. وأكد كوستا أن الهدف هو "بناء أوروبا أكثر تنافسية وأمانا واستقلالية من أجل مواطنينا".