تراجعت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" في بداية التداولات، الجمعة، مع ترقب المستثمرين لتعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي قد تقدم مؤشرات على مسار سعر الفائدة للبنك المركزي.

تحركات الأسهم

تراجع المؤشر "داو جونز" الصناعي في بداية التداولات بواقع 36.44 نقطة أو بنسبة 0.10 بالمئة إلى 35914.

45 نقطة.

وفتح المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" منخفضا بواقع 8.37 نقطة، أو بنسبة 0.18 بالمئة إلى 4559.43 نقطة.

وانخفض المؤشر "ناسداك" المجمع بواقع 44.86 نقطة، أو بنسبة 0.32 بالمئة، إلى 14181.35 نقطة عند الفتح.  

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أسواق الأسواق أميركا داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة

أنقرة (زمان التركية)- قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن قرار البنك المركزي التركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس، يمثل مخاطرة في مواجهة عملية تباطؤ التضخم.

وأفاد التقرير بأن البنك المركزي التركي قد أقدم على رابع خفض متتالٍ لسعر الفائدة الرئيسي، حيث خفّض سعر الريبو لأجل أسبوع من 39.5% إلى 38%. ويُعد هذا الخفض البالغ 150 نقطة أساس أعلى من توقعات السوق.

ووفقًا لما ذكره الاقتصادي نيكولاس فار من “كابيتال إيكونوميكس”، فإن الدافع الرئيسي وراء القرار هو أن تضخم شهر نوفمبر جاء أقل من التوقعات. وقد انخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلك في تركيا إلى 31.1% في نوفمبر، حيث كان الانخفاض غير المتوقع في أسعار المواد الغذائية هو العامل الأبرز في تباطؤ وتيرة التضخم، بعد أن كانت أسعار الغذاء قد شكلت ضغطاً تصاعدياً على التضخم في الأشهر الماضية.

من ناحية أخرى، أشار البنك المركزي التركي في بيانه إلى استمرار المخاطر على الرغم من خفض أسعار الفائدة.

وجاء في البيان: “تظل توقعات التضخم وسلوكيات التسعير تشكل خطراً على عملية خفض التضخم، على الرغم من إشارات التحسن”.

ويأتي هذا الخفض بعد تخفيضات سابقة بلغت 100 نقطة أساس في أكتوبر، و300 و250 نقطة أساس في يوليو وسبتمبر على التوالي.

وأكد البنك مجددًا التزامه بمواصلة “الموقف النقدي المتشدد” حتى تحقيق استقرار الأسعار.

وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية عام 2025 من نطاق 25-29% إلى 31-33%، وعزا هذا التعديل بشكل أساسي إلى أسعار الغذاء.

ومع ذلك، أبقى على توقعاته لنهاية عام 2026 ثابتة في نطاق 13-19%. وتتوقع مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تتسم عملية خفض التضخم في تركيا بـ “التقلب”، متوقعة أن يصل التضخم السنوي إلى حوالي 22% بنهاية العام المقبل.

وكان التضخم في تركيا قد بدأ في الاتجاه نحو الانخفاض تدريجياً بعد أن تخلى البنك المركزي عن سياسته النقدية المتساهلة وبدأ في تشديدها في مايو 2024. إلا أن قرار خفض سعر الفائدة الأخير قد أعاد الجدل حول اتجاه السياسة النقدية.

Tags: البنك المركزي التركيالتضخمالفائدةتركياوول ستريت جورنال

مقالات مشابهة

  • ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي في المملكة 1.44% خلال عشرة أشهر
  • وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
  • وول ستريت جورنال: الجيش الأميركي يغير أدواته وتكتيكاته استعدادا لحرب المحيط الهادي
  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي
  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
  • تراجع حاد في «ناسداك» وانخفاض جماعي لمؤشرات وول ستريت…
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • اقتصاد بريطانيا يواصل الانكماش للشهر الثاني
  • خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق
  • الأسواق الأوروبية ترتفع بعد تقييم المستثمرين لقرارات الفيدرالي والبنك السويسري