هذه المشاكل الصحية التي تسببها العمليات القيصرية للمرأة مع مرور الزمن
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد رئيس مصلحة طب النساء والتوليد بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية “نفيسة حمود”، البروفسور مقران مجطوح، أن إجراء الغمليات القيصرية تنقذ في العديد من الأحيان حياة الأم والجنين، ولكن بالمقابل، تتسبب في عدة مشاكل صحية لدى المرأة مع مرور الزمن.
وأوضح البروفسور مقران مجطوح، في السياق ذات صلة أن العمليات القيصرية قد تتسبب في عدة مشاكل صحية لدى المرأة من بينها دخول المشيمة في عضلة الرحم وتتعداها في العديد من الأحيان إلى أعضاء أخرى كالجهاز الهضمي والمثانة البولية، مما يتسبب في حدوث نزيف وخطر على حياة المرأة”.
وعلى هامش المؤتمر الرابع للجراحة في طب النساء والتوليد المنعقد اليوم، دعا الأخصائي إلى التخفيض من اللجوء إلى العمليات القيصرية لما له من “نتائج وخيمة” على صحة المرأة.
وقد تم التركيز خلال هذا المؤتمر على سرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم وجراحة الأعضاء التناسلية التي تنزل عن مكانها الطبيعي والمشيمة الملتصقة التي لها علاقة مباشرة بالنسبة المرتفعة للعمليات القيصرية متسببة في العديد من الوفيات لدى النساء.
ووصف البروفسور مجطوح مسألة جراحة المشيمة ب”المعقدة جدا، تستدعي توفير عدد هام من جيوب الدم”.
كما اعتبر من جانب آخر جراحة أو إعادة الأعضاء التناسلية التي تنزل عن مكانها الطبيعي ب”الهامة جدا”، كما أكد أن التخلي عن تقنية الزرع منذ سنة 2019 لعدم فعاليتها بعد تعرض المرأة إلى عدة تعقيدات مع الزمن.
وأضاف أن امرأة من بين اثنتين تتعرض إلى الإصابة بنزول الأعضاء التناسلية عن مكانها بعد سن الخمسين وسن اليأس، مذكرا بالعوامل المؤدية إلى هذه الحالة، إلى جانب عامل السن من بينها كثرة الإنجاب والسمنة.
وحسب ذات المتحدث، فإن أن 17 بالمائة من بين النساء حاملات هذا المرض تظهر لديهن أعراضا، على غرار عدم القدرة على التبول وظهور كتلة أسفل الجهاز التناسلي وصعوبة في الهضم ومشكل الإمساك، إلى جانب مشاكل جنسية أخرى مما يعيق نوعية حياتها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن