هل هناك علاقة بين ضيق التنفس وجرثومة المعدة.. حسام موافي يرد
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
رد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على سؤال هل هناك علاقة بين ضيق التنفس و الإصابة بجرثومة المعدة.
وقال الدكتور حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن ضيق التنفس مرتبط بالنهجان، لافتا إلى أن القلب قد يكون سببا في هذا النهجان بسبب خلل الضربات التي لا تسجلها أشعة الإيكو.
وأكد الدكتور حسام موافي أن جرثومة المعدة وألم الصدر والتدخين قد يسببان ضيق التنفس، منوها أن النهجان قد يكون حالة نفسية في صورة مميزة.
واستكمل حسام موافي: أطالب المدخن بالتوقف لأنه أساس من أسس النهجان؛ لأن الرئة التي تعتبر أضعف عضو في الجسم هي التي تسبب ذلك النهجان، معلقا: التوقف عن التدخين يحتاج عزيمة؛ لأن الله سيسأل كل شخص عن ماله فيما أنفقه.
واختتم حسام موافي: هناك أنواع للنهجان نفسي يسمى بالتنهيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحالات الحرجة الدكتور حسام موافي ألم الصدر المعدة النهجان ضیق التنفس حسام موافی
إقرأ أيضاً:
ثني أصابع اليدين بسهولة قد ينذر بمشكلة خطيرة في الرئة!
الولايات المتحدة – كشف خبراء في الصحة أن القدرة على ثني الأصابع أو راحة اليد بسهولة خارج نطاقها الطبيعي قد لا تكون مجرد سمة جسدية، بل مؤشر على خلل داخلي خطير يهدد الجهاز التنفسي.
وأوضحت الدكتورة تايلور غولدبرغ، أخصائية تقويم العمود الفقري في كولورادو، أن ما يعرف بـ”فرط المرونة” قد يشير إلى ضعف أو عدم استقرار في الأنسجة الضامة، وهي مكونات حيوية في الجسم تعمل كدعامات تدعم العظام والعضلات والأعضاء، وعلى وجه الخصوص الرئتين.
وأشارت إلى أن الأنسجة الضامة تشكل ما يقارب 25% من وزن الرئتين وتوفّر لهما دعما وظيفيا أساسيا، ما يعني أن ضعف هذه الأنسجة قد يؤدي بمرور الوقت إلى اضطراب في عملية التنفس واستقرار مجرى الهواء، ويزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل تنفسية مثل الربو وانقطاع النفس النومي.
ويعاني بعض الأشخاص من درجات متفاوتة من فرط المرونة، وهي حالة تقاس عادة من خلال نظام “بيتون” الذي يمنح نقاطا لكل حركة جسدية غير معتادة، مثل ثني الخنصر بزاوية 90 درجة، أو لمس الأرض براحة اليدين دون ثني الركبتين. وتعتبر النتيجة التي تتجاوز 5 من 9 لدى البالغين دليلا على وجود فرط في المرونة.
وتعزى هذه الحالة لدى البعض إلى اضطراب وراثي يعرف باسم متلازمة “إهلرز-دانلوس” (EDS)، يؤثر في إنتاج الجسم للبروتينات الحيوية مثل الكولاجين والإيلاستين، ما يضعف الأنسجة الضامة في مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك الرئتان.
وأكدت غولدبرغ أن “الكثير من مرضى “إهلرز-دانلوس” يواجهون صعوبات في التعافي من أمراض الجهاز التنفسي، وقد يكونون أكثر عرضة لتدهور التنفس مقارنة بغيرهم”.
ويؤدي هذا الضعف في الأنسجة إلى تقليل كفاءة الرئتين في استنشاق الأكسجين، ما يسبب ضيقا في التنفس وضعفا في عضلات التنفس وانهيارا في مجرى الهواء العلوي والسفلي.
وتشمل أعراض متلازمة “إهلرز-دانلوس”: مرونة مفرطة في المفاصل وبشرة هشّة وسهولة الإصابة بالكدمات، إضافة إلى التعب المزمن وآلام في المفاصل ومشاكل في الهضم والمثانة وصعوبة في التركيز.
ورغم غياب علاج نهائي للمتلازمة، يُوصي الأطباء بالعلاج الفيزيائي وارتداء الدعامات، إلى جانب تقييم شامل نظرا لكونها حالة متعددة التأثيرات على أعضاء الجسم.
ويشخّص المرض من خلال فحص طبي للمفاصل والجلد وتحليل الأعراض. كما تصنّف متلازمة “إهلرز-دانلوس” ضمن 13 نوعا مختلفا، وفقا للجمعية المعنية بالاضطراب.
المصدر: ديلي ميل