لن تتوقع علاقة المانجا بمرض السكر
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
مع بداية موسم المانجو يجب معرفة تأثيراتها المختلفة على الجسم للتمكن من اغتنام فوائدها وتجنب أضرارها.
ووفقا لما ذكره موقع tuasaude نكشف لكم علاقة المانجو بمرض السكري و تلف الخلايا الامراض المزمنة.
تشير بعض الدراسات إلى أن البوليفينولات، مثل حمض الغاليك وحمض الكلوروجينيك وحمض الفيروليك، يمكن أن تحفز إنتاج الأنسولين، مما يخفض مستويات السكر في الدم والهيموجلوبين السكري (HbA1c)، وهو مقياس للتحكم في نسبة السكر في الدم، ويمكن أن يشير إلى الإصابة بمرض السكري لذلك، قد يكون للبوليفينولات دور داعم مهم في إدارة مرض السكري.
ينبغي تناول المانجو باعتدال وبكميات صغيرة كما يمكن تناولها مع أطعمة أخرى غنية بالألياف وأفضل طريقة للحصول على أقصى فائدة من المانجو هي تناولها وهي لا تزال خضراء، لأن المانجو الناضجة تحتوي على نسبة أعلى من الفركتوز، وقد تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
تمتلك المانجيفيرين وحمض الجاليك والبنزوفينون خصائص مضادة للالتهابات تعمل على تقليل إنتاج المواد الالتهابية مثل البروستاجلاندين والسيتوكينات ويمكن أن تساعد في علاج الالتهاب المعوي المرتبط بحالات مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون .
يمكن أن يساعد التأثير المضاد للالتهابات للمانجو على الأمعاء أيضًا في منع تلف الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى سرطان المستقيم والأمعاء.
علاج الجذور الحرة
يتمتع فيتامين سي والبوليفينولات، مثل المانجيفيرين والكيرسيتين والكامبفيرول وحمض الغاليك وحمض الكافيين، بخصائص مضادة للأكسدة تُحارب الجذور الحرة وتُقلل من تلف الخلايا. بهذه الطريقة، يُساعد المانجو على الوقاية من الأمراض المرتبطة بالإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة، مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري والسرطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانجو فوائد المانجو مرض السكر مرض السكرى المانجا تقليل الالتهاب نسبة السکر فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الدولية للطاقة الذرية تتوقع حدوث أضرار جسمية بمنشأة فوردو الإيرانية
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، أن الوكالة تتوقع حدوث أضرار جسمية في منشأة فوردو النووية الإيرانية عقب تعرضها لقصف أمريكي، وذلك بعدما قال سابقا "لا نتوقع تبعات صحية إثر الضربة الأمريكية لمنشآت نووية إيرانية".
وفي كلمته خلال اجتماع استثنائي، الاثنين، أشار غروسي إلى أنه "ما زال هناك سبيل للدبلوماسية، وإلا فقد يصل العنف والدمار إلى مستويات لا يمكن تصورها"، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بعث إليه برسالة في 13 حزيران/ يونيو الجاري، جاء فيها أن "إيران ستتخذ إجراءات خاصة لحماية المعدات والمواد النووية".
وأكد ضرورة وقف "الصراع" للسماح لإيران بدخول فرق الوكالة إلى المنشآت لتقييم الوضع، مشيرا إلى أن طهران يمكنها اتخاذ تدابير خاصة لحماية موادها النووية طالما أنها تلتزم بواجباتها وتعهداتها.
وشدد على أنه لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادر على تقييم الأضرار التي لحقت بالجزء الواقع تحت الأرض من المنشأة النووية في فوردو بشكل كامل.
وأضاف: "بالنظر إلى الذخيرة المستخدمة (في الهجوم) والهيكل شديد الحساسية للاهتزازات لأجهزة الطرد المركزي، فمن المتوقع وقوع أضرار جسيمة جدا".
ولفت إلى أن إيران أبلغت الوكالة بعدم وجود زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشأة، وأنه لم تطرأ أي تغييرات على المنشآت الأخرى.
وأكد اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان سلامة مفتشي الوكالة، وشكر السلطات الإيرانية على جهودها في هذا الصدد.
وفجر الأحد، شنت الولايات المتحدة غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان الإستراتيجية في إيران، وذلك استكمالا للدعم العسكري والاستخباري واللوجستي الذي تقدمه واشنطن لـ"إسرائيل" في عدوانها على إيران.
ومنذ 13 حزيران/ يونيو تشن "إسرائيل" عدوانا واسعا على إيران يستهدف منشآت نووية وقواعد وقادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين، فيما ترد طهران بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.