"السَّهلة".. تشكيلات صخرية عجيبة ومتحجرات أثرية غرب رفحاء
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تلفت التشكيلات الصخرية الرسوبية والمتحجرات الأثرية المتنوعة في منطقة "السَّهلة"، التي تقع غرب محافظة رفحاء بنحو 60 كيلو مترًا الأنظار، والتي تشُكّلت في ظروف زمنية طويلة المدى التي تتجاوز مئات السنين في مداها القصير.
وباتت سلسلة التكوينات الصخرية والمتحجرات التاريخية بـ"السَّهلة" إحدى أهم المواقع التي يرتادها الكثير من الزوار بالمنطقة كتُراث طبيعي مميز.
"السَّهلة" تشكيلات صخرية عجيبة - واس
منطقة السَّهلةأوضح الباحث بالآثار والتراث بمحافظة رفحاء عبدالرحمن محمد التويجري، أن منطقة "السَّهلة" تحتضن تكوينات صخرية عجيبة؛ كما تم العثور على متحجرات على شكل قواقع فيها تعود لآلاف السنين، إضافة إلى رواسب بحرية في أحد المنحدرات البرية، وهذا يدل على أنها كانت بحيرة مليئة بالمياه أو مجرى أودية.
وأضاف التويجري تتفاوت أحجام المتحجرات من القواقع ما بين الصغيرة والكبيرة وتختلف في أشكالها وهيئاتها وهي أثرية صخرية وبيئتها الحقيقية البحار، وأما أشكالها فتأخذ الشكل الحلزوني، وربما يعود عمرها إلى آلاف السنين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رفحاء رفحاء أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
مقابر أثرية في مصر تكشف مناصب ومهام كبار رجال الدولة قبل 3 آلاف عام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كُشف عن ثلاث مقابر يعود تاريخها إلى آلاف السنين في مجمّع دفن مصري قديم.
اكتُشِفت ثلاث مقابر تنتمي لكبار رجال الدولة من عصر الدولة الحديثة (بين عامي 1539 و1077 قبل الميلاد) في منطقة ذراع أبو النجا، وهي مقبرة غير ملكية ولكنها تحمل أهمية كبيرة في الأقصر، بحسب ما كتبته وزارة السياحة والآثار المصرية، الإثنين.
أُجريت أعمال التنقيب من قِبَل فريق مصري بالكامل، وفقًا لوزير السياحة والآثار، شريف فتحي، الذي وصف الاكتشاف بكونه "إضافة مهمّة" للسجل الأثري في البلاد بمنشورٍ على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".
أفاد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، بأنّ النقوش الموجودة داخل المقابر سمحت لفريق التنقيب بالتعرف إلى أسماء وألقاب أصحابها.
لكن لا تزال هناك حاجة لاستكمال أعمال تنظيف ودراسة النقوش المتبقية في المقابر.
تعود إحدى المقابر إلى شخص يُدعى "آمون-إم-إبت" من عصر الرعامسة، والذي كان يعمل إمّا في معبد آمون، الإله الذي يُلقّب كملك الآلهة، أو في إحدى ممتلكاته.
ذكرت الوزارة أنّ غالبية المشاهد التي زيَّنت مقبرته تعرّضت للتدمير، باستثناء رسومات حملة الأثاث الجنائزي ومشهد لوليمة طعام.
تعود المقبرة الثانية لشخصٍ يُدعى "باكي" من عصر الأسرة الثامنة عشرة، وكان يعمل مشرفًا على صومعة الحبوب.
أمّا المقبرة الثالثة، التي تعود إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة أيضًا، فتنتمي إلى شخص يُدعى "إس" شغل عدة وظائف، إذ عمل كمشرف على معبد آمون، وعمدة للواحات الشمالية، وكاتب.