التعب المستمر علامة على الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قام طبيب القلب جليب أندريف بإدراج الأعراض، وعند ظهورها يجب عليك فحص قلبك، وصرح أن أكثر المظاهر المميزة لمشاكل القلب هو عدم الراحة أو الألم في الصدر.
ويمكن أن يكون ألم الصدر مختلفًا: ممل أو مؤلم، أو يزعجك بانتظام، أو يحدث أثناء النشاط البدني، وأوضح الطبيب في تعليق لـ Vesti Podmoskovya أنه قد يكون مصحوبًا أيضًا بضيق في التنفس وألم في الذراع والرقبة، بالإضافة إلى ذلك، أضاف أندريف، التعب المستمر يمكن أن يشير إلى أمراض القلب يتم تفسير الانخفاض في القدرة على التحمل من خلال حقيقة أن عضلة القلب الضعيفة تتأقلم بشكل أسوأ مع مهمة ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، وهذا هو السبب في تدهور إمدادات الأكسجين والمواد المغذية للأعضاء.
وقد يشعر الناس أنه من الصعب عليهم القيام بالأنشطة اليومية؛ غالبًا ما يتسبب الإجهاد العادي في حالات العجز التام وفقدان القوة قد تشعر أيضًا بالضعف في ساقيك.
كما قام طبيب القلب أندريف بتسمية أعراض أخرى تشير إلى مشاكل في القلب وهي كالأتي:
الدوار والإغماء.
صعوبة في التنفس، وضيق في التنفس، والشعور بنقص الهواء.
صعوبة في التنفس ونبض القلب أثناء الراحة.
شفاه ثلجية أثناء النشاط البدني.
تورم الأطراف.
وأوصى طبيب القلب في حالة ظهور هذه المشاكل أو تكرارها، بضرورة استشارة الطبيب وإجراء الفحص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب مشاكل القلب عضلة القلب الإجهاد الدوار فی التنفس
إقرأ أيضاً:
دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب عن وجود علاقة واضحة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويُصيب ملايين الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة في البداية.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 9 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار بانتظام يعانون بنسبة أعلى من اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يؤثر بشكل مباشر على تراكم الدهون على الكبد وأوضحت النتائج أن الجسم يعتمد بشكل كبير على وجبة الصباح في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، وأن تخطيها يؤدي إلى خلل هرموني يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي أحد أهم العوامل المسببة للكبد الدهني.
وأشار الباحثون إلى أن الامتناع المتكرر عن الإفطار يجبر الجسم على الدخول في حالة “الجوع الصباحي”، ما يجعله يخزن الدهون بصورة أكبر خلال الوجبات التالية، خاصة إذا كانت غنية بالكربوهيدرات أو الدهون المشبعة. كما لاحظت الدراسة أن المشاركين الذين لا يتناولون الإفطار كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار مقارنة بمن يلتزمون بوجبة صباحية متوازنة.
ووفقًا للخبراء، فإن وجبة الفطور المثالية يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات الخفيفة، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الفواكه والشوفان، مع تقليل السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد من الشعور بالجوع طوال اليوم. كما نصحت الدراسة بضرورة تناول الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ للحصول على أفضل استفادة.
وأكد الأطباء المشاركون في البحث أن تناول وجبة الفطور لا يقتصر دوره على تحسين الطاقة والتركيز خلال اليوم فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في حماية الكبد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأضافوا أن الوقاية من الكبد الدهني تعتمد على عدة عوامل، أبرزها الالتزام بمواعيد الوجبات، وممارسة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الدهون الصناعية والسكريات.
وتأمل الجهات الصحية أن تساهم هذه النتائج في رفع الوعي بأهمية وجبة الفطور، خاصة بين الشباب الذين يتجاهلونها بسبب ضيق الوقت أو العادات اليومية السريعة، مؤكدين أن الاهتمام بتلك الوجبة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الكبد على المدى الطويل.