تعرف على محور فعاليات اليوم الأول لجناح الأديان في COP28
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شَهِدَ اليوم الأول لجناح الأديان في COP28 العديد من الأنشطة والفعاليات التي ركزت على دور الأديان في تحقيق أهداف العمل المناخي وأهمية إشراك الشباب في الجهود الهادفة إلى مواجهة الأزمة المناخية، وتوحيد الجهود المشتركة من أجل إيجاد حلول فاعلة وملموسة تعالج تداعيات تغير المناخ.
واستضاف جناح الأديان، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 ووزارة التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، خلال الفترة من 1 إلى 12 ديسمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي 4 جلسات حوارية استقطبت عددًا كبيرًا من جمهور المنطقة الزرقاء التابعة لـ COP28، لما تضمنته من أنشطة وفعاليات متنوعة.
وناقشت الجلسة الأولى التي عُقِدَت بعنوان دور الأديان في تحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف، الأدوار الرائدة التي تقوم بها المنظمات والمؤسسات الدينية في مختلف أنحاء العالم لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف، مما يُسهم في تلبية احتياجات المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ خاصة في دول الجنوب العالمي، وتأكيد أهمية عقد المنظمات والمؤسسات الدينية الشراكات وتعزيز التعاون مع القطاعات الأخرى، مع ضرورة دعم قادة الأديان على كافة المستويات العالمية.
ولفت المشاركون في الجلسة الحوارية الثانية، التي جاءت تحت عنوان "مساهمة المنظمات الدينية في تعزيز المرونة المناخية والتكيف.. الدور الرائد للشباب في مجال المناخ"، إلى أن معالجة أسباب الأزمة المناخية يتطلب توعية المجتمعات بأهمية الحفاظ على كوكبنا المشترك، مؤكدين أن هناك حاجة ملحَّة إلى الاهتمام والرعاية والترابط لإجراء تغيير ملموس وحقيقي.
وتناولت الجلسة الثالثة التي عقدت بعنوان: " تعزيز حوار الشباب بين الأديان بشأن العدالة والمرونة المناخية"، تأكيد أهمية دور الشباب في مواجهة أزمة المناخ من خلال تعزيز التعاون والعمل الجماعي ووضع العدالة المناخية في صميم كافة الجهود المبذولة، وتعزيز الوعي في المجتمعات المختلفة بشأن قضية المناخ.
وتحت عنوان "حماية البيئة الشاملة: إدماج التعاليم الروحية والحكمة من أجل تحقيق التنمية المستدامة"، جاءت الجلسة الحوارية الرابعة من فعاليات اليوم الأول لجناح الأديان في COP28 التي ناقشت أهمية إدماج التعاليم الروحية والتقاليد الدينية في الجهود الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة والتي لا يجب أن تعتمد فقط على العلم والقرارات السياسية والحكومية.
في حين اختتم اليوم الأول بعقد جلسة حوارية تحت عنوان:" تكريس التوافق ... وحدة كوكب الأرض"؛ حيث شدد المشاركون على أن المعرفة ضرورية لتوجيه صناع القرار لإجراء التغيير اللازم بشأن تغير المناخ، كما أشادوا بجهود قادة الأديان المتمثلة في إبراز التحديات التي تتعامل معها المجتمعات بشأن الأزمة المناخية، وإرسال دعوة صريحة وواضحة بضرورة الالتزام بالعمل المناخي وإيجاد حلول ملموسة وفعالة لقضية المناخ.
ويستضيف جناح الأديان أكثر من 65 جلسة حوارية، ونحو 325 متحدثًا خلال فترة انعقاده، كما يجمع 9 ديانات و54 دولة من مختلف أنحاء العالم و70 منظَّمة ومؤسسة من أجل العمل على حل المشكلات، وتعزيز الشَّراكات، وتقديم توصيات شاملة لتحقيق العدالة البيئية، وتفعيل مشاركة وإسهامات المجتمعات الدينية والعلماء والأكاديميين والشعوب الأصلية والشباب وممثلي المجتمع المدني في العمل المناخي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون من أجل خلق مستقبل أفضل لكوكب الأرض والإنسانية جمعاء، وإشراك جماهير جديدة في إيجادِ حلول مبتكرة لأزمة المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة قضايا المناخ والبيئة مؤتمر الأطراف COP28 مجلس حكماء المسلمين الیوم الأول الأدیان فی من أجل
إقرأ أيضاً:
برنامج "حكايا الشباب" يستعرض في يومه الأول التحديات التي تواجه الرياضيين
انطلق اليوم الأحد برنامج "حكايا الشباب" في مركز الأمير حسام للمعارض والمؤتمرات بمدينة الباحة، ويستمر يومين، وذلك ضمن مبادرات وزارة الرياضة، ممثلة في الإدارة العامة الشبابية؛ بهدف تعزيز ثقافة الممارسة الرياضية وإبراز النماذج المميزة، إلى جانب تقديم منصات للتجارب وتبادل الخبرات بين الرياضيين والمتخصصين.
ويشهد اليوم الأول انعقاد جلستين رئيستين: الأولى بعنوان "جلسات ملهمة مع الرياضيين"، بمشاركة عدد من الرياضيين السعوديين، إذ تتناول أبرز التحديات التي واجهت هؤلاء الرياضيين في مسيرتهم، وكيف استطاعوا تحويل الصعوبات إلى قصص نجاح.
أما الجلسة الثانية فستكون بعنوان "كيف تسهم الرياضة في التوازن بين العقل والجسد"، ويشارك فيها عدد من المتخصصين في المجالين الرياضي والنفسي، وتتناول محاور مهمة حول دور الرياضة في تعزيز الصحة النفسية والجسدية لدى مختلف الفئات.
وفي اليوم الثاني من البرنامج يتواصل البرنامج بانعقاد جلستين أيضًا، إذ يشارك في الجلسة الأولى بعنوان "جلسات ملهمة مع الرياضيين"، بمشاركة عدد من الرياضيين السعوديين.
وفي الجلسة الثانية التي تحمل عنوان "كيف تعلمنا الرياضة مهارات لا تدرّس" بمشاركة أكاديميين متخصصين ورياضيين.
وسيقام على هامش البرنامج معرض رياضي مصاحب، يشارك فيه عدد من الاتحادات الرياضية، ويتيح للزوار فرصة الاطلاع على أحدث المبادرات والأنشطة والتجارب الملهمة، التي تدعم تطوير القطاع الرياضي السعودي.