رئيس وزراء إسبانيا يتراجع ويتحدث عن صداقة بين بلاده والاحتلال بعد توتر العلاقات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شدد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "صديقة لإسبانيا"، وذلك غداة استدعاء "إسرائيل" سفيرتها في مدريد، بسبب تصريحات لسانشيز شكك خلالها في "احترام تل أبيب القانون الدولي" خلال عدوانها على قطاع غزة.
وقال سانشيز، إنه "كرر أن إسرائيل حليفة، وصديقة لإسبانيا" خلال اتصال هاتفي مع عضو حكومة الحرب في دولة الاحتلال، بيني غانتس.
He hablado con el ministro Benny Gantz, @gantzbe, a quien he reiterado que Israel es un socio y un amigo de España.
Una vez más, he condenado los atentados terroristas de Hamás del pasado 7 de octubre.
España desea la inmediata liberación de todos los rehenes.
Israel tiene… — Pedro Sánchez (@sanchezcastejon) December 1, 2023
وأضاف في تدوينة مقتضبة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أدنت مجددا هجمات حماس الإرهابية في 7 تشرين الأول /أكتوبر"، معتبرا أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها".
وتابع: "لكنني أكدت مجددا أن إسبانيا تعتبر أن موت المدنيين في غزة أمر غير مقبول، وأن على إسرائيل احترام القانون الدولي الإنساني"
وكان رئيس الوزراء الإسباني أثار غضب الاحتلال الإسرائيلي عقب تصريحات شكك خلالها بـ "احترام إسرائيل القانون الدولي" خلال عدوانه على قطاع غزة، "نظرا للأعداد المتزايدة من الأطفال الذين يموتون"، بحسب تعبيره.
وأشار خلال مقابلة مع التلفزيون الإسباني، إلى أن "القتل العشوائي للمدنيين الأبرياء، بما في ذلك الآلاف من الأولاد والبنات، غير مقبول على الإطلاق".
على إثر ذلك، استدعت دولة الاحتلال سفير إسبانيا لديها من أجل توبيخه، كما أنها استدعت سفيرتها لدى مدريد بسبب تصريحات سانشيز التي وصفها بأنها "مشينة".
وكان التوتر تصاعد بين الجانبين، عقب زيارة سريعة أجراها رئيس الوزراء الإسباني رفقة نظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو، إلى الجانب المصري من معبر رفح الأسبوع الماضي، حيث شدد على ضرورة الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.
وشدد سانشيز حينها، على إمكانية اتخاذ بلاده قرارا منفردا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، في حال لم يقدم الاتحاد الأوروبي على مثل هذه الخطوة.
ودفعت تصريحات سانشيز، وزير خارجية الاحتلال إلى اتهامه بترديد ادعاءات كاذبة أعطت دفعة للإرهاب، وأعقب ذلك التراشق استدعاء للسفير الإسباني لدى "تل أبيب" للمرة الأولى منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة الفلسطينية اسبانيا فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«البرهان» يبحث مع السفير الإسباني دعم السلام وإعادة الإعمار في السودان
قال السفير الإسباني في تصريح صحفي إنه نقل إلى رئيس مجلس السيادة رسالة من بلاده تؤكد دعمها لجهود تحقيق السلام في السودان بعد انتهاء الحرب..
التغيير: الخرطوم
التقى رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الثلاثاء،، سفير إسبانيا لدى السودان إسيدرو أنتونيو، بحضور وكيل وزارة الخارجية بالإنابة السفير أحمد يوسف. وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين الخرطوم ومدريد وسبل دعمها وتطويرها.
وقال السفير الإسباني في تصريح صحفي إنه نقل إلى رئيس مجلس السيادة رسالة من بلاده تؤكد دعمها لجهود تحقيق السلام في السودان بعد انتهاء الحرب، وحرصها على عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم.
وأوضح أن اللقاء تطرق إلى مسار العلاقات بين البلدين، والدور الذي يمكن أن تضطلع به إسبانيا في جهود إعادة الإعمار لما بعد الحرب.
وأعرب السفير الإسباني عن تمنياته بعودة السودان إلى مسار الانتقال المدني الديمقراطي، وإتاحة الفرصة للمدنيين للاضطلاع بأدوارهم في مختلف المجالات، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوداني حتى يتجاوز المحنة الراهنة، مشيراً إلى أهمية وقف الحرب التي دمّرت البنى الأساسية والمرافق الحيوية في البلاد.
واندلعت الحرب الحالية في السودان في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ومنذ اندلاعها امتدت المواجهات إلى معظم أنحاء البلاد، خاصة الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة والنيل الأزرق،
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا، لتتحول إلى أكبر أزمة نزوح في العالم عام 2024–2025 بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وأدت الحرب إلى نهب واسع وتوقف الخدمات الأساسية في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء، كما انعكست مباشرة على حياة المواطنين عبر معاناة شديدة في استخراج الأوراق الثبوتية مثل الجوازات والبطاقة القومية، في ظل شلل إداري ومؤسسي متواصل.
الوسومإسبانيا السودان حرب الجيش والدعم السريع