بلينكن يدعو العراق إلى الوفاء بالتزاماته بحماية المنشآت التي تستضيف أميركيين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دعا وزير الخارجية الأميركي، جون بلينكن، الجمعة، الحكومة العراقية إلى الوفاء بالتزاماتها بحماية المنشآت التي تستضيف أميركيين.
وشدد بلينكن في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، على ضرورة ملاحقة المسؤولين عن الهجمات على الموظفين الأميركيين في العراق، وفق بيان للخارجية الأميركية.
وبحث الوزير مع رئيس الوزراء العراقي الصراع بين إسرائيل وحماس المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، والحاجة إلى منع الصراع من الانتشار، منوها إلى الوضع الإنساني في غزة.
وأشار إلى أن العمل مع العراق والشركاء الآخرين في المنطقة سيستمر لتحديد ما يلزم لوضع "الأساس لسلام عادل ودائم" في الشرق الأوسط.
وتصاعدت الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وقوات التحالف المتواجدة في قواعد في العراق وسوريا والتي تقف خلفها ميليشات وجماعات مسلحة مقربة أو موالية لإيران.
وقال مسؤولون أميركيون إن واشنطن قصفت جماعات متحالفة مع إيران في سوريا والعراق بعد تصاعد هجماتها التي استهدفت القوات الأميركية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هيئة محلفين تدين أميركيين دعموا انفصاليي الكاميرون
أصدرت هيئة محلفين فدرالية في الولايات المتحدة حكما بحق اثنين من المواطنين الأميركيين من أصل كاميروني، بعد إدانتهم بتقديم دعم مالي ولوجستي لجماعات انفصالية مسلحة تنشط في شمال غرب الكاميرون، في إطار ما يعرف بـ"الأزمة الأنغلوفونية".
وقد أُدين فرانسيس تشيني (52 عاما) من ولاية مينيسوتا، ولاه نيستور لانغمي (49 عاما) من نيويورك، بعدة تهم من بينها التآمر لتقديم دعم مادي لأعمال عنف خارج الأراضي الأميركية والمشاركة في شبكة دولية لغسل الأموال.
وبحسب النيابة العامة، قام الرجلان بتحويل أموال ومعدات وتعليمات عملياتية إلى مجموعات انفصالية متورطة في عمليات خطف واستخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع، بهدف تغذية النزاع المسلح في المنطقة الناطقة بالإنجليزية.
وأوضحت السلطات الأميركية أن المتهمين لعبوا دورا في عملية خطف زعيم تقليدي والكاردينال كريستيان تومي عام 2020، من خلال توفير أسئلة للاستجواب، وتمويل، وتنسيق لوجستي.
وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المتهمين شاركوا في حملات لجمع التبرعات، خصصت لشراء مكونات متفجرات وتدريب مقاتلين على استخدامها.
كما شملت القضية أيضا شخصا ثالثا كان قد اعترف بالتهم الموجهة إليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وتشير الوثائق الأميركية إلى أن هؤلاء المتهمين سعوا للحصول على تمويل لشراء عبوات ناسفة أو مكوناتها، بهدف استخدامها في هجمات داخل الكاميرون.
خلفية أوسعهذه ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها انفصاليون كاميرونيون على الأراضي الأميركية، ما يعكس اتساع رقعة الأزمة وتداخلها مع شبكات خارجية.
الأزمة المعروفة بـ"الأنغلوفونية" اندلعت قبل نحو عقد، وتتمحور حول مطالب سكان المناطق الناطقة بالإنجليزية بمزيد من الحكم الذاتي، وقد تحولت إلى نزاع مسلح أودى بحياة الآلاف وشرّد مئات الآلاف.