الإمارات.. مبادرات مستمرة تعزز قيم "مسيرة الاتحاد"
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
استطاعت دولة الإمارات خلال الأعوام الماضية إطلاق العديد من المبادرات السنوية، التي ساهمت في نشر القيم السامية، وعززت الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة ورفعت من مستوى المشاركة المجتمعية في التوجهات الاستراتيجية.
وساهمت هذه المبادرات في تعزيز قيم "مسيرة الاتحاد" في الدولة، التي أرسى دعائمها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين، ومن بعدهم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراه، فيما تواصل القيادة الرشيدة للدولة برئاسة، رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ترسيخ هذه المبادرات النبيلة.عام الخير وبمناسبة عيد الاتحاد 52 للدولة، يلقي 24 الضوء على أهم المبادرات الوطنية السنوية لدولة الإمارات، وأبرزها كان في ديسمبر (كانون الأول) 2016، عندما أعلن المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أن عام 2017، سيكون عاماً للخير، حيث أطلقت الحكومة الاتحادية، والحكومات المحلية، والقطاع الخاص والمؤسسات المدنية مئات من المبادرات الإنسانية، دعماً للقضايا الخيرية داخل الدولة وخارجها. عام زايد وفي العام الذي تلاه، أعلن المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أن عام 2018 سيحمل شعار "عام زايد"، ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمناسبة مرور 100 سنة على ميلاده، وذلك لإبراز دور المغفور له في تأسيس وبناء دولة الإمارات إلى جانب إنجازاته المحلية والعالمية. عام التسامح وفي عام 2018، أعلن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عام 2019 "عاماً للتسامح" في الإمارات، بهدف التأكيد على أهمية المجتمع المتسامح، وتعزيز التواصل الإنساني، وقد أبرز ذلك مكانة الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح، وعكس رسالة الإمارات في النهج الذي تبنته منذ تأسيسها، في أن تكون جسر تواصل وتلاقٍ بين شعوب العالم وثقافاته. عام الاستعداد للخمسين وفي مطلع 2019، أعلنت دولة الإمارات أن عام 2020 سيكون "عام الاستعداد للخمسين"، والذي يمثل إشارة البدء في صياغة استراتيجية عمل وطنية هي الأكبر من نوعها للاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، على كافة المستويات الاتحادية والمحلية، والاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات عام 2021. عام الاستدامة وخصصت دولة الإمارات هذا العام، "عام 2023 للاستدامة"، تحت شعار "اليوم للغد"، حيث تم تنفيذ العديد من المبادرات والفعاليات والأنشطة، التي تسلط الضوء على تراث دولة الإمارات الغني في الممارسات المستدامة، إضافة إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية ودعم الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عيد الاتحاد الشیخ خلیفة بن زاید آل نهیان دولة الإمارات المغفور له
إقرأ أيضاً:
لقاء عبدالله بن زايد ووزير خارجية الصين.. شراكة بين البلدين
تلبية لدعوة من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتية، قام وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية الصيني، بزيارة إلى دولة الإمارات يومي 12 و13 ديسمبر الجاري، وتم تبادل وجهات النظر وعلى نحو معمق حول مجمل العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
أشار الجانبان إلى أن علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين شهدت تطورات إيجابية في كافة المجالات وبما يلبي تطلعات قيادتي وشعبي البلدين في التقدم والازدهار، واتفق الجانبان على تنفيذ التوافقات المهمة التي تم التوصل إليها خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى جمهورية الصين ولقائه شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، في مايو 2024 في إطار السعي المشترك للارتقاء بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب على كافة الأصعدة والمستويات الثنائية ومتعددة الأطراف.
وأعرب الجانب الصيني عن دعمه الثابت لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأكد الجانب الإماراتي التزامه الراسخ بمبدأ الصين الواحدة، وبأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وعلى دعمه الثابت لجهود الحكومة الصينية لتحقيق إعادة توحيد البلاد، ورفضه تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية للصين.
كما عبر الجانب الصيني عن دعمه لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع حول الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية وفقا لقواعد القانون الدولي، بما فيه ميثاق الأمم المتحدة.
وأثنى الجانب الصيني على الإنجازات التنموية التي حققتها دولة الإمارات في كافة المجالات، معربا عن استعداده لتعميق المواءمة بين مبادرة " الحزام والطريق" ورؤية "نحن الإمارات 2031" وخطة " الاستعداد للخمسين"، والعمل سويا على دفع عجلة التنمية إلى أعلى المستويات.
وأشاد الجانب الإماراتي بالانعقاد الناجح للدورة الكاملة الرابعة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني، معتبرا أن هذه الدورة المهمة ستعزز التنمية العالية الجودة في الصين والتعاون القائم على المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة للمجتمع الدولي.
وأعرب الجانب الإماراتي عن تقديره لما طرحه شي جين بينغ، رئيس الصين، من مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمية ومبادرة الحضارة العالمية ومبادرة الحوكمة العالمية، ودعا الجانب الصيني الجانب الإماراتي للمشاركة والتعاون في إطار المبادرات العالمية الأربع.
كما أعرب الجانبان عن تقديرهما الكبير لما تم تحقيقه من نتائج إيجابية في إطار التعاون العملي بين البلدين في كافة المجالات، مؤكدين على استعدادهما لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والنفط والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة والمياه والبنية التحتية والتكنولوجيا، والبحوث والعلوم، وتعزيز التعاون في المجالات العسكرية وإنفاذ القانون ومكافحة التطرف والإرهاب، وتكثيف التبادل في مجالات تعليم اللغة الصينية والسياحة والطيران المدني، بما يثري مقومات علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين باستمرار.
وأعرب الجانب الإماراتي عن دعمه لاستضافة الجانب الصيني القمة الصينية العربية الثانية في عام 2026، ودعمه لعقد القمة الثانية بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوازي، مؤكدا استعداده لبذل الجهود المشتركة مع الجانب الصيني لإنجاح القمتين على أكمل وجه، وأكد الجانب الصيني على استعداده للعمل مع الجانب الإماراتي لإنجاز المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الصينية الخليجية في أقرب فرصة ممكنة.
وجدد الجانبان التزامهما المشترك بتحقيق سلام شامل وعادل ودائم قائم على حل الدولتين، يفضي إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام، وفقا لحدود 4 يونيو 1967، والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما أعربا عن تقديرهما للجهود الدولية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشددا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق لتخفيف المعاناة الإنسانية وتهيئة الظروف الرامية إلى تحقيق سلام دائم.
وأثنى الجانب الصيني على أهمية الدور الإيجابي المؤثر لدولة الإمارات في المنطقة، وثمن الجانب الإماراتي الجهود الإيجابية والمساهمات المهمة التي قدمها الجانب الصيني لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
كما أبدى الجانبان حرصهما على تعزيز التواصل والتنسيق في الأمم المتحدة ومجموعة البريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون وغيرها من المنصات المتعددة الأطراف، وبذل جهود مشتركة من أجل تحقيق مزيد من الازدهار والتقدم للعالم أجمع.