سيناتور أمريكي: سئمت من هوس بايدن بعدم استفزاز روسيا بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
عبر السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، عن امتعاضه من "هوس" الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بـ"عدم استفزاز" الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن عضوية أوكرانيا في حلف "الناتو".
وكتب السياسي على "تويتر": "لقد سئمت من هوس إدارة بايدن بعدم استفزاز بوتين.
ووفقا له، فقد أضاعت الإدارة الرئاسية الحالية العديد من الفرص لإنهاء النزاع في أوكرانيا واعتماد "قرار قوي لصالح أوكرانيا".
وقال غراهام: "أتفهم إحباط زيلينسكي من إدارة بايدن وألمانيا وحفنة من الآخرين بشأن الانضمام إلى حلف الناتو".
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، إن أوكرانيا لن تصبح عضوا في "الناتو" خلال قمة الحلف في فيلنيوس. ويوم الثلاثاء، أشارت دول الحلف في البيان الختامي إلى أن مستقبل أوكرانيا سيكون ضمن الحلف، ولكن يجب أن تفي كييف بعدة شروط.
ومن جانبه، وصف الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، عدم تحديد إطار زمني لدعوة كييف لعضوية حلف شمال الأطلسي بأنه "سخيف"، وقال إن الأمر يبدو كأنه "عدم استعداد لدعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
أطلق السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام تصريحات حادة، دعا فيها إلى إنهاء نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصفًا إياه بـ"النظام الإرهابي"، ومؤكدًا أن الوقت قد حان "لتحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان". وجاءت تصريحاته في سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
كما أعلن جراهام تأييده القوي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، معتبرًا أن الخطوة ضرورية لمواجهة ما وصفه بـ"أعمال مادورو غير الشرعية".
خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلاتأتي هذه التصريحات في ظل علاقات متدهورة منذ سنوات بين واشنطن وحكومة مادورو. فقد فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات الاقتصادية على فنزويلا وشركاتها النفطية ومقربين من الرئيس مادورو، متهمة حكومته بانتهاكات واسعة للحقوق وتزوير الانتخابات.
منذ اندلاع الأزمة السياسية الفنزويلية وتراجع الاقتصاد، دعمت واشنطن أطياف المعارضة، فيما تصف إدارة مادورو الضغوط الأمريكية بأنها "حرب اقتصادية" تستهدف إسقاط النظام.
وشهدت السنوات الماضية عدة مواجهات غير مباشرة بين البلدين، خصوصًا في ملف تهريب النفط، والعقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، ودعم واشنطن لزعيم المعارضة خوان غوايدو في مرحلة سابقة. كما سبق للولايات المتحدة أن صادرت شحنات نفطية قالت إنها مخصصة لتمويل حكومة مادورو أو حلفائه.
دلالات اللحظةوينظر إلى تصريحات جراهام على أنها دعم مباشر لسياسات ترامب المتشددة تجاه فنزويلا، ولا سيما في مجال مراقبة الحركة النفطية، وهو ما تعتبره كاراكاس اعتداءً على سيادتها.
تجيء هذه التطورات بينما تعيش فنزويلا مرحلة حساسة سياسيًا واقتصاديًا، وسط تضخم مرتفع وهجرة واسعة، واتهامات متبادلة بين واشنطن وكاراكاس حول النفوذ الخارجي والإجراءات العقابية.