نبض السودان:
2025-12-12@19:06:49 GMT

مشاد تُناهض خطاب الكراهية بإقليم دارفور

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

مشاد تُناهض خطاب الكراهية بإقليم دارفور

الفاشر – نبض السودان

إبتدرت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، حملة قومية لتعزيز السلام الإجتماعي ومناهضة خطاب الكراهية بإقليم دارفور، استهلتها بورشة نظمتها في منطقة اللعيت جار النبي، بولاية شمال دارفور.

تأتي الحملة كخطوة أولى لجهود (مشاد) الرامية لا يقاف الحرب وإحلال السلام في السودان، اتساقاً من أهدافها ومبادئها الراسخة الرافضةلكافة أشكال العنف والحروب، والسعي الجاد لخلق مجتمع معافى ينعم بالأمن والإستقرار، وفق رؤية نابعة من مشاركة المواطن في الحل السلمي للقضايا.

وإقترحت المنظمة الورشة بناء على تلبية المتطلبات الإجتماعية والوطنية التي يحتاجها المواطن، في ظل الظروف التي تشهدها البلاد عامة وإقليم دارفور خاصة، مؤكدة العمل على تعميم الحملة لتشمل كافة مناطق الإقليم، ومن ثم إنطلاقتها في كل ولايات السودان.

وأوضح رئيس منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، الأستاذ أحمد عبد الله إسماعيل، أن الحملة تهدف إلى توعية المجتمعات المحلية، وتدريب الشباب ليكونوا سفراء للسلام والتنمية في القرى والأرياف، والتبشير بثقافة السلام والتسامح ومناهضة خطاب الكراهية وللمشاركة في بناء الوطن.

وخلال الورشة، التي شرفها بالحضور المدير التنفيذي لمحلية اللعيت جار النبي، وعدد كبير من الفعاليات الرسمية والشعبية، دعا مدير مكتب منظمة (مشاد) بالمحلية، لأهمية التماسك الإجتماعي ومحاربة كافة أشكال خطاب الكراهية، ودحض الشائعات وعدم الإنجرار وراء الإدعاءات السياسية والقبلية التي تستهدف تمزيق النسيج الإجتماعي.

في غضون ذلك، أشاد المدير التنفيذي للمحلية، بدور منظمة (مشاد)، في تعزيز السلام وجهودها المستمرة لوقف الحرب، مثمناً التدخلات الإنسانية التي أجرتها المنظمة في تقديم المساعدات للمتضررين من الحرب والنزاعات، داعياً الأطراف المتقاتلة بالاستجابة لنداءات وقف الحرب التي تضرر منها المواطن وحصدت الأرواح.

بدوره، إحتفى رئيس الإدارة الأهلية بالمحلية، الشرتاي مكي عبد الله إبراهيم، بإسهامات منظمة مشاد الفاعلة في اغاثة المواطنين، وأشاد بجهودها في تنمية المجتمعات المحلية، وتعزيز السلم الإجتماعي. معرباً عن أمله أن تتوصل كافة الجهود إلى عملية سلام دائم ينبع من المواطنين، مطالباً المشاركين في الورشة بالعمل بصورة قوية لحفظ النسيج الإجتماعي بالإقليم.

يُشار إلى أنه في ختام أعمال الورشة، شدد عدد من المتحدثين على ضرورة تكثيف العمل لإيقاف الحرب ومشاركة الشباب في عملية صنع القرار ، وأبدوا أستعدادهم للعمل مع منظمة مشاد لأجل تعزيز السلام الإجتماعي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد الكراهية بإقليم ت ناهض خطاب دارفور خطاب الکراهیة

إقرأ أيضاً:

غزة على أعتاب المرحلة الثانية من "اتفاق وقف الحرب".. وإسرائيل تواصل عرقلة جهود السلام

 

استئناف البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي بغزة لإغلاق الملف

رئيس أركان جيش الاحتلال يحاول إقرار واقع جديد لحدود غزة

إسرائيل تستبق مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة بإعلان شروطها

المرحلة الثانية تشمل انسحابا إسرائيليا إضافيا ونشر قوة دولية للاستقرار

ترقب لنتائج لقاء نتنياهو وترامب في 29 ديسمبر الجاري

توقعات بإعلان الرئيس الأمريكي الانتقال للمرحلة الثانية قبل عيد الميلاد

"حماس" تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل الانتقال للمرحلة الثانية

المقاومة تصرّ على تنفيذ كل بنود المرحلة الأولى قبل تنفيذ خطوات جديدة

الإعلام الحكومي بغزة: 738 خرقا للاحتلال بعد 60 يوما من الاتفاق

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تتواصل جهود كتائب القسام وبالتنسيق مع الصليب الأحمر لإسدال الستار على ملف تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين، إذ تعمل الفرق على تكثيف البحث عن جثة آخر أسير في حي الزيتون بمدينة غزة وسط قطاع غزة.

وفي الوقت الذي نقلت فيه صحيفة "هآرتس" عن مصادر قولها إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدفع للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب بغزة وإلى انسحاب إسرائيلي آخر من القطاع، تستبق إسرائيل الجهود المبذولة من قبل الوسطاء بوضع شروط قد تكون عقبة في طريق الانتقال إلى المرحلة الثانية.

ولقد شكك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قدرة "قوة السلام الدولية" الخاصة بقطاع غزة على تنفيذ المهام الموكلة إليها وفق خطة ترامب لإنهاء الحرب على القطاع.

كما أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الخط الأصفر في قطاع غزة هو خط حدودي جديد. وأضاف خلال جولة ميدانية وتقييم للوضع في قطاع غزة: "لن نسمح لحماس بإعادة التموضع. نحن نسيطر على مساحات واسعة من القطاع ونتمركز على خطوط السيطرة. الخط الأصفر هو خط حدودي جديد، خط دفاع متقدّم للبلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة وخط هجوم".

ومن المقرر أن يلتقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 29 ديسمبر الجاري، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما ذكرته المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان في مؤتمر صحفي.

وبحسب تقارير أميركية سابقة يُفترض أن يُعلن ترامب انتقال عملية السلام في غزة إلى مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد، إذ تشمل المرحلة الثانية من الاتفاق انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من أجزاء من غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن «مجلس السلام» بقيادة ترامب.

وفي المقابل، أكد قيادي في حركة حماس أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس، حسام بدران، لوكالة الصحافة الفرنسية: "أي نقاش بشأن بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين؛ بما في ذلك الولايات المتحدة؛ لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى التي تنص على تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات إلى قطاع غزة".

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة أن الاحتلال ارتكب 738 خرقا بعد 60 يوما من اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن الالتزام الإنساني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لا يتجاوز 38%.

مقالات مشابهة

  • الصايغ من بعبدا: عون يخطط لنقل لبنان من الحرب إلى السلام الأهلي
  • من سيناء إلى نوبل.. قصة السادات وبطولته في الحرب والسلام
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • التعاون الإسلامي: مخطط استيطاني إسرائيلي غير مسبوق يهدد بتفجير الأوضاع في فلسطين
  • الصومال.. القضاء على 12 إرهابيًا في عملية نوعية بإقليم شبيلي السفلى
  • توكل كرمان: النساء صانعات السلام والديمقراطية شرط للأمن العالمي
  • زيلينسكي يكشف مفاجآت عن خطة السلام.. هل تنتهي الحرب؟
  • بوتين: دونباس أراضٍ روسية وسنواصل الحرب لتحقيق الأهداف
  • غزة على أعتاب المرحلة الثانية من "اتفاق وقف الحرب".. وإسرائيل تواصل عرقلة جهود السلام
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى