مشاد تُناهض خطاب الكراهية بإقليم دارفور
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الفاشر – نبض السودان
إبتدرت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، حملة قومية لتعزيز السلام الإجتماعي ومناهضة خطاب الكراهية بإقليم دارفور، استهلتها بورشة نظمتها في منطقة اللعيت جار النبي، بولاية شمال دارفور.
تأتي الحملة كخطوة أولى لجهود (مشاد) الرامية لا يقاف الحرب وإحلال السلام في السودان، اتساقاً من أهدافها ومبادئها الراسخة الرافضةلكافة أشكال العنف والحروب، والسعي الجاد لخلق مجتمع معافى ينعم بالأمن والإستقرار، وفق رؤية نابعة من مشاركة المواطن في الحل السلمي للقضايا.
وإقترحت المنظمة الورشة بناء على تلبية المتطلبات الإجتماعية والوطنية التي يحتاجها المواطن، في ظل الظروف التي تشهدها البلاد عامة وإقليم دارفور خاصة، مؤكدة العمل على تعميم الحملة لتشمل كافة مناطق الإقليم، ومن ثم إنطلاقتها في كل ولايات السودان.
وأوضح رئيس منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، الأستاذ أحمد عبد الله إسماعيل، أن الحملة تهدف إلى توعية المجتمعات المحلية، وتدريب الشباب ليكونوا سفراء للسلام والتنمية في القرى والأرياف، والتبشير بثقافة السلام والتسامح ومناهضة خطاب الكراهية وللمشاركة في بناء الوطن.
وخلال الورشة، التي شرفها بالحضور المدير التنفيذي لمحلية اللعيت جار النبي، وعدد كبير من الفعاليات الرسمية والشعبية، دعا مدير مكتب منظمة (مشاد) بالمحلية، لأهمية التماسك الإجتماعي ومحاربة كافة أشكال خطاب الكراهية، ودحض الشائعات وعدم الإنجرار وراء الإدعاءات السياسية والقبلية التي تستهدف تمزيق النسيج الإجتماعي.
في غضون ذلك، أشاد المدير التنفيذي للمحلية، بدور منظمة (مشاد)، في تعزيز السلام وجهودها المستمرة لوقف الحرب، مثمناً التدخلات الإنسانية التي أجرتها المنظمة في تقديم المساعدات للمتضررين من الحرب والنزاعات، داعياً الأطراف المتقاتلة بالاستجابة لنداءات وقف الحرب التي تضرر منها المواطن وحصدت الأرواح.
بدوره، إحتفى رئيس الإدارة الأهلية بالمحلية، الشرتاي مكي عبد الله إبراهيم، بإسهامات منظمة مشاد الفاعلة في اغاثة المواطنين، وأشاد بجهودها في تنمية المجتمعات المحلية، وتعزيز السلم الإجتماعي. معرباً عن أمله أن تتوصل كافة الجهود إلى عملية سلام دائم ينبع من المواطنين، مطالباً المشاركين في الورشة بالعمل بصورة قوية لحفظ النسيج الإجتماعي بالإقليم.
يُشار إلى أنه في ختام أعمال الورشة، شدد عدد من المتحدثين على ضرورة تكثيف العمل لإيقاف الحرب ومشاركة الشباب في عملية صنع القرار ، وأبدوا أستعدادهم للعمل مع منظمة مشاد لأجل تعزيز السلام الإجتماعي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد الكراهية بإقليم ت ناهض خطاب دارفور خطاب الکراهیة
إقرأ أيضاً:
في ختام ورشة عمل حول الكوليرا… الصحة تحضر لخطة وطنية لمكافحة الأمراض التي تنتقل عبر المياه
دمشق-سانا
اختتمت وزارة الصحة اليوم فعاليات ورشة العمل التي أقامتها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تحت عنوان تحديد المناطق ذات الأولوية للتدخلات متعددة القطاعات لمكافحة الكوليرا في سوريا، وذلك في فندق الداما روز بدمشق.
وناقشت الورشة على مدى ثلاثة أيام التقصي الوبائي لمرض الكوليرا، وأهمية نشر الوعي الصحي لمخاطره والوقاية منه، وتحديد المناطق ذات الأولوية والخطورة العالية للتدخلات متعددة القطاعات، ووسائل ضبط العدوى.
وأكد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الورشة لوضع خطة وطنية بعيدة المدى تسهم في تحسين البنية التحتية، ومكافحة الأمراض التي تنتقل عبر المياه، مبيناً الاهتمام بالأمن الصحي في المحافظات كافة.
بدوره رئيس دائرة الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتور ياسر الفروج أوضح في تصريح لمراسلة سانا البدء بالعمل على تحضيرات الخطة الوطنية للكوليرا، ومراجعة بيانات الوضع الوبائي خلال الجائحتين الأخيرتين، وتحديد الصعوبات، والاستفادة من الدروس السابقة لمنع انتشار العدوى، وتحديد المناطق ذات الأولوية والخطورة.
المسؤولة الفنية في برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية شذى محمد بينت أهمية الورشة لجهة صياغة وإعداد خطة وطنية لمكافحة مرض الكوليرا، الذي يعد من الأمراض الأساسية التي أثرت على الكثير من السكان في عدة مناطق، مشددة على ضرورة وجود تقص للمرض، واللقاح الفموي، والتوعية الصحية، لضمان القضاء على الوباء خلال خمس سنوات.
تابعوا أخبار سانا على