تجمع كثيف أمام مقار التصويت بقطر للمشاركة في انتخابات الرئاسة لليوم الثاني
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شهدت مقار التصويت في دولة قطر في اليوم الثاني للتصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، إقبالاً كثيفًا من أبناء الجالية المصرية، وذلك منذ فتح المقار في تمام الـ 9 صباحًا بتوقيتها المحلي، حيث حرص المصريون على حمل الأعلام المصرية، وترديد الأغاني الوطنية.
وتنوعت المشاركة خلال العملية الانتخابية في قطر بين الرجال وعدد كبير من السيدات والشباب، واحتشدوا أمام السفارة والقنصليات لتأدية واجهم الوطني لاختيار رئيس لجمهورية مصر العربية بأنفسهم.
وامتدت طوابير الناخبين لمسافات طويلة في دولة قطر، وتم انتقال عدد من الحافلات للمقيمين بعيداً عن المقار الانتخابية، لتسهيل العملية الانتخابية.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج 2024، أمس الجمعة، على أن تستمر حتى غدًا الأحد، من داخل مقار البعثات الدبلوماسية المصرية والقنصليات حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
استبعاد زعيم المعارضة في كوت ديفوار من الانتخابات الرئاسية
أُعلن اليوم الأربعاء أن زعيم المعارضة في كوت ديفوار والرئيس التنفيذي السابق لبنك "كريديت سويس"، تيجان تيام، قد تم استبعاده من القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، ما يجعله غير مؤهل لخوض الاستحقاق المقرر في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفق ما أفاد به مسؤول في حزبه.
وكان تيام قد صرّح لوكالة رويترز في أبريل/نيسان الماضي أنه لن يتراجع عن ترشحه للرئاسة، رغم قرار قضائي سابق بشطب اسمه من القوائم الانتخابية بسبب حمله الجنسية الفرنسية في وقت التسجيل.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من أن تتسبّب انتخابات كوت ديفوار المقبلة في توترات أمنية، داعية جميع الأطراف إلى الهدوء وتغليب المصلحة العامة.
وكان تيام، البالغ من العمر 62 عاما، قد انتُخب رئيسا للحزب الديمقراطي المعارض في 2023، وذلك بعد عودته من الخارج وإعلانه المشاركة في الحياة السياسية للبلاد.
وقد تقدّم تيام يوم الثلاثاء الماضي بشكوى إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وفقا لما نقله محاميه ماتياس شيشبورتش.
إعلانوقال المحامي إن الشكوى تهدف إلى إلزام دولة كوت ديفوار باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إجراء انتخابات رئاسية عادلة وشاملة وديمقراطية.
وفي سياق متّصل، تم إقصاء شخصيات أخرى من القوائم الانتخابية، مثل الرئيس السابق لوران غباغبو، وحليفه المقرّب شارل بلي غوديه، رغم تبرئتهما من تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية.
أما الرئيس الحالي، الحسن واتارا، الذي أمضى 3 ولايات في الحكم، فلم يُعلن حتى الآن ما إذا كان سيلتزم بالدستور ويغادر الحكم، أم سيترشح مجددا.
ومن المقرر أن يعقد الحزب الحاكم في كوت ديفوار مؤتمرا وطنيا لاختيار مرشّحه يومي 21 و22 يونيو/حزيران الجاري.