شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الحزب في الأردن أسير اثنين، الحزب في الأردن أسير اثنين د. منذر_الحوارات انقضت أشهر على تصويب أوضاع الأحزاب على اختلاف تسمياتها وتنوع .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحزب في الأردن أسير اثنين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#الحزب في #الأردن أسير اثنين / د. #منذر_الحوارات
انقضت أشهر على تصويب أوضاع الأحزاب على اختلاف تسمياتها وتنوع توجهاتها، ولم يُلحظ أي فارق حقيقي في الحياة السياسية، فالفضاء العام ما يزال يسير برتابته المعهودة باستثناء بعض الاحتجاجات من بعض الناشطين المتمردين على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كان ذلك بنقد الحكومة أو التوسع ابعد بنقد النظام، أما بالنسبة للأحزاب فهي غائبة تماماً، إذ يمكن أن يتلقى أي مشتغل في المجال العام عشرات الدعوات لندوات ومحاضرات او نشاطات مختلفة ولا يصل اي دعوة من حزب أو مشروع حزب، وبرغم تعدد الهموم الوطنية وتزايدها وتعدد المخاطر الخارجية وتعمقها وازدياد خطورتها لم نسمع من حزب أو من قائده تعليقاً يخرج ولو قيد أُنملة عن الرأي الحكومي، فالنقد غائب وكذلك الانخراط الفعلي في القضايا العامة شبه معدوم.
غياب الاشتباك اليومي مع القضايا العامة وهموم المواطنين يجعل هذه الأحزاب في نظر المواطنين مجرد ديكورات لتجميل الحياة السياسية اكثر منها فواعل حقيقية، فجُل نشاطها يقتصر على النقاش الممجوج حول إدخال الشباب والسيدات في الحزب أكثر من انخراطها في أي عمل وطني يلامس همومهم، متناسية أنها حين تتبنى قضايا هذا القطاع ستجد هذين المكونين يتسابقان للانضمام إليها، لكن للأسف الشديد ورغم محدودية الدور المناط بهذه الاحزاب إلا أنها حتى الآن لا تستثمر الفرص التي تتيحها هذه الفترة المشمشية للتواصل الجاد مع المجتمع وتبني قضاياه المهمة، طبعاً باستثناء بعض الأحزاب التي تمرست العمل السياسي وهذه تدرك جيداً معنى ان تتاح مثل هذه اللحظة.
تؤشر طريقة إنشاء الأحزاب الجديدة إلى سرّ عزوفها عن العمل الجاد على القضايا الملحة بالنسبة للمواطنين، وابتعادها عن فكرة معارضة الحكومة أو التصدي لبعض قراراتها، فطبيعة التحالفات التي أُنشئت بموجبها هذه الأحزاب تفرض حكماً هذا السلوك، فهناك دوماً شخصية سياسية مهمة تعود جذورها الوظيفية إما الى الحكومات السابقة أو الكادر الوظيفي عالي المستوى وهذا يشي بأن هذه الشخصية تؤمن للحزب الدعم السياسي الذي يحتاجة، وتؤمن كما يدعي جزء من قادة هذه الأحزاب الوصول الآمن للمواقع البرلمانية والسياسية في الدولة، والشخصية الثانية هي عبارة عن رجل شديد الثراء يبحث عن إطار سياسي يؤمن له الجاه والعزوة، وهذان لا يحتاجان إلا الى الأدوات وهؤلاء ليسوا سوى الأعضاء بشيبهم وشبانهم وسيداتهم أيضاً، إذا ضمن هذا المعادلة لا ضرورة لإرهاق النفس، ومناكفة الحكومة بطريقة ربما تغضبها وبالتالي تؤدي الى نتائج عكس المُرتجى فالحكومات شديدة الحساسية مما يوجب الحرص دائماً على عدم إغضابها.إن الوقوف بشكل مناهض للأحزاب والحزبية هو موقف معاد للتطور والحداثة، لكن علينا أن نقف بجدية وصرامة عند كل نقطة، فالتمويل الآن يناط بشخصيات طامحة للوصول الى موقع مرموق لكنه بعد قليل ربما يُسقط الحزب ضحية لدول ومؤسسات خارجية لها أغراض وغايات خبيثة، تتمكن باستخدام المال من الولوج في أدق المواقع وأكثرها حساسية، وكذلك الأمر بالنسبة للأشخاص فلا يصح أبداً أن يحتكر أياً كان الحزب لمصلحته ولأجنداته الشخصية فقط لأن له ارتباط سابق أو حالي بأجهزة الدولة، ما يتم تداوله ويصل الى مسامع المجتمع شديد الخطورة، يحتم وضع حد لنفوذ الأشخاص الذين يقتاتون على بعض انجازات الدولة وكذلك الممولين الأفراد والجماعات إذ يجب وضع سقف واضح للتبرع الشخصي بكل تفاصيله، بدون ذلك لا أعتقد أننا نؤسس لحياة سياسية صحية وصحيحة بل نوجد مداخل قانونية لأطراف عديدة للنفاذ للمؤسسات السياسية الأردنية وتحقيق أجندات مخت
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مصرع شخص وإصابة اثنين في حادث مرور مأساوي بالجزائر
شهدت الطرق الوطنية في الجزائر حادث مرور مأساوي أسفر عن وفاة شخص وإصابة آخرين مما دفع فرق الإسعاف للتدخل الفوري لنقل المصابين إلى المستشفى بينما تم تحويل جثة المتوفى إلى مصلحة حفظ الجثث لتسجيل الواقعة رسميا
تفاصيل الواقعةسجل الطريق الوطني رقم 129 ببلدية تاجرونة في دائرة عين ماضي ولاية الأغواط بالجزائر حادث مرور مأساوي أدى إلى مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة
تدخلت مصالح الحماية المدنية عند الساعة 13:33 على الفور لإسعاف المصابين الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و55 سنة ونقلهم بسرعة إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاج اللازم
تم تحويل جثة المتوفى البالغ من العمر 57 سنة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى البلدة لإجراء الإجراءات القانونية وتسجيل الوفاة رسميا وفق البروتوكولات المعتمدة
سجلت الحادثة حضور فرق الطوارئ الطبية والسلطات المحلية التي أشرفت على تنظيم حركة المرور وتأمين موقع الحادث ومنع تفاقم الوضع حفاظا على سلامة المواطنين
أظهرت التحقيقات الأولية أن الحادث وقع نتيجة تصادم مباشر بين المركبات على الطريق الوطني رقم 129 ببلدية تاجرونة مما أسفر عن وفاة شخص وإصابة شخصين آخرين ونقلهم إلى المستشفى المحلي لمتابعة حالتهم الصحية
تابعت فرق الإنقاذ عملها بدقة لضمان تقديم الإسعافات العاجلة للمصابين الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و55 سنة كما تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لنقل جثة المتوفى البالغ من العمر 57 سنة إلى مصلحة حفظ الجثث لضمان تطبيق الإجراءات القانونية
سجلت السلطات المحلية بالجزائر الحادثة ضمن الإحصائيات الرسمية لحوادث المرور على مستوى ولاية الأغواط مؤكدة أن الطريق الوطني رقم 129 شهد تدخلات عاجلة من الحماية المدنية لتفادي أي تفاقم للأضرار
ركزت فرق الحماية المدنية على الإسعافات الأولية ونقل المصابين بشكل سريع إلى المستشفى المحلي بينما أشرفت السلطات على تأمين مكان الحادث وتسهيل حركة المرور في محيط الطريق