الحرة:
2025-05-07@16:45:24 GMT

السعودية قد تلجأ لغمر سوق النفط للسيطرة على الأسعار

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

السعودية قد تلجأ لغمر سوق النفط للسيطرة على الأسعار

قال خبير في سوق الطاقة إن السعودية قد تغمر السوق بمزيد من إمدادات النفط وتعكس قيود الإنتاج، في الوقت الذي تحاول أكبر دولة مصدرة للخام في العالم استعادة السيطرة على الأسعار.

يأتي ذلك في الوقت الذي اختتم فيه تحالف "أوبك+" اجتماعه الأخير حيث تعهد الأعضاء بتخفيضات طوعية في الإنتاج دون تقديم التزامات ثابتة، مما دفع أسعار النفط إلى الانخفاض.

وقال بول سانكي، من شركة سانكي للأبحاث، لشبكة "سي إن بي سي" إن لدى الرياض القدرة على زيادة إنتاجها بمقدار 2.5 مليون برميل إضافية يوميًا.

وفي الوقت الحالي، تحاول السعودية، وهي أبرز الفاعلين في منظمة أوبك وتحالف "أوبك بلاس" دعم النفط من خلال ضخ كميات أقل. 

ومددت الرياض،  الخميس، خفضها بمقدار مليون برميل يوميا.

لكن سانكي أشار إلى أن المملكة صدمت الأسواق في عام 2014، عندما ساهمت في خفض أسعار النفط الخام من أعلى مستوياتها عند حوالي 110 دولارات للبرميل إلى 50 دولارا.

وفي نهاية المطاف، أجبر انخفاض الأسعار المنتجين ذوي التكلفة المرتفعة على الخروج من السوق لأن الضخ لم يعد مربحًا. 

وفي الوقت نفسه، واصلت السعودية ضخ النفط لأنها كانت أكثر قدرة على تحمل انخفاض الأسعار. 

ومع اختفاء الإمدادات من منافسيها، تمكنت المملكة من استعادة زخمها على الأسعار.

في ذلك الوقت - كما هو الحال اليوم - وفق موقع "بيزنس إنسايدر" كان ازدهار إمدادات النفط الأميركية بمثابة صداع لمنظمة أوبك والمملكة العربية السعودية. 

وقال سانكي في الصدد إن "منظمة النفط تواجه فعلا مشكلة كبيرة مع مستويات الإنتاج الأميركي".

وكان إنتاج النفط الخام الأميركي، عرف حالة خاصة هذا العام، حيث وصل الإنتاج الشهري إلى مستوى قياسي في سبتمبر بأكثر من 13.2 مليون برميل يوميا، وفقا لبيانات من إدارة معلومات الطاقة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الوقت

إقرأ أيضاً:

«أوبك+» تحرك الأسواق.. النفط يهوي والعملات تحت الضغط

تراجعت أسعار النفط بشكل حاد في مستهل تعاملات الأسبوع، متأثرة بإعلان تحالف “أوبك+” تسريع وتيرة زيادة الإنتاج، في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات في الشرق الأوسط عقب سقوط صاروخ حوثي قرب مطار بن غوريون في إسرائيل.

وهبط خام برنت بأكثر من 3% إلى 59.25 دولارًا للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى 56.19 دولارًا، ليسجلا أدنى مستوياتهما منذ أبريل، وسط مخاوف من تحول ميزان العرض والطلب العالمي إلى فائض، وبلغت الزيادة الإجمالية في إنتاج “أوبك+” خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة نحو 960 ألف برميل يوميًا، ما يمثل تقليصًا ملحوظًا للتخفيضات السابقة.

في المقابل، أثارت تداعيات الضربة الحوثية قرب العاصمة الاقتصادية لإسرائيل قلقًا عالميًا، حيث أعلنت تل أبيب فشل منظومة “السهم 3” في اعتراض الصاروخ، ما اعتبره المسؤولون الإسرائيليون “ضررًا استراتيجيًا”، في وقت توعدت فيه إيران بالرد القوي إذا تعرضت لهجوم.

على صعيد العملات، شهد الدولار الأميركي تراجعًا أمام العملات الآسيوية، مدفوعًا بصعود قياسي للدولار التايواني الذي بلغ أعلى مستوياته منذ عامين. وتزامن ذلك مع ارتفاع اليوان الصيني إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر، ما غذّى تكهنات حول احتمال إعادة تقييم بعض العملات ضمن تفاهمات تجارية غير معلنة مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، رغم النفي الرسمي من تايبيه.

وفي خضم هذه التطورات، أكد ترامب في مقابلة متلفزة أنه لا يخطط لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، لكنه جدد انتقاداته لسياسته المتشددة، داعيًا إلى خفض أسعار الفائدة، وتشير التوقعات إلى أن الفيدرالي سيبقي على الفائدة دون تغيير في اجتماعه المرتقب هذا الأسبوع، مع تراجع احتمالات خفضها في يونيو إلى 37%.

مقالات مشابهة

  • ضغوط أوبك ورسوم ترامب تربكان الأسواق.. النفط يتعافى والدولار يتراجع
  • النفط يسجل ارتفاعا بعد قرار "أوبك+"
  • النفط يحاول التعافي من قاع 4 سنوات بعد قرار أوبك+
  • «خبراء»: توقعات بتراجع الأوبك بلس عن الزيادة.. والحرب التجارية تربك أسواق النفط
  • النفط ينخفض 2% مع اتجاه أوبك بلس لزيادة الإنتاج
  • تسريع إنتاج أوبك+ وانخفاض سعر البرميل يضغط على موازنة بغداد
  • «أوبك+» تحرك الأسواق.. النفط يهوي والعملات تحت الضغط
  • هبوط النفط مع اتجاه “أوبك+” لزيادة الإنتاج.. وتراجع الدولار يرفع أسعار الذهب
  • النفط يتراجع بأكثر من دولارين مع تسريع أوبك+ زيادة الإنتاج
  • أسعار النفط تهبط دولارين للبرميل مع تسارع زيادة الإنتاج في تحالف أوبك+