"القباج" تشهد معرض "حوار في الظلام" ضمن مشروع "رؤية حياة" لرعاية ودعم الكفيفات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي معرض "حوار في الظلام" ضمن مشروع "رؤية حياة" لرعاية ودعم الكفيفات والمكفوفين بالتعاون بين نادي روتاري التحرير وجمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات.
جاء ذلك بحضور محمد العقدة رئيس نادي روتاري التحرير، ومها هيكل رئيس مجلس إدارة جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات، ومروة سرحان رئيسة مشروع رؤية حياة لخدمة ورعاية الكفيفات السيدات، وأعضاء مجلس نادي روتاري التحرير، والسيدات والسادة اعضاء مجلس إدارة جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذا الحدث يعكس الفكر الجميل وأهمية ترابط الجهود والشراكة بين المجتمع الأهلي والجهات الحكومية لتحقيق التنمية الاجتماعية والإنسانية وتشجيع وتعزيز الابتكار والاستدامة، وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في جميع مناحي الحياة المجتمعية.
وأوضحت القباج أن جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات التي تأسست منذ سبعين عاما في 1954 دورها فعال وتاريخها مشرف في خدمة الكفيفات، لعملها الإنساني والاجتماعي والتنموي لمنح الكفيفات الحق في العيش حياة كريمة، وبشكل يضمن حصولهن على حقوقهن المتكاملة ويعزز من الخدمات المقدمة لهن، عبر توفير سبل الوقاية والرعاية والتأهيل اللازمين، مشيرة إلى أن مشروع رؤية حياة يؤكد على أهمية دور الأندية الروتارية فى مصر في خدمة المجتمع المصري ودعم التنمية المستدامة، واهتمامهم بتنفیذ مشروعات خدمیة وتنموية، وهو ما ينعكس من خلال دعم نادى روتاري التحرير لصالح جمعية النور والأمل، لتحقيق أهداف مشروع رؤية حياة لخدمة ورعاية الكفيفات في تحسين حياة الأشخاص الكفيفيات ودعمهم في اكتشاف إمكانياتهم وتحقيق أحلامهم.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذا التعاون يعد خطوة إيجابية في تنمية وتمكين الكفيفات، حيث يهدف إلى تمكين وتوفير الاحتياجات المختلفة للكفيفات من خلال "مشروع رؤية حياة" والذي يعمل على توفير مرافق حركة للكفيفات المغتربات والمقيمات بدار الضيافة، وتحسين حياة الكفيفات في دار الضيافة ودار المسنات عن طريق سد الاحتياجات الأساسية للدار من السلع المعمرة أو الصيانات، بالإضافة إلى تنظيم ورش تدريب للأعمال اليدوية للكفيفات، وتنفيذ قافلة طبية لدار المسنات الكفيفات، وتنظيم ورشة أدبية لتعليم الكفيفات كتابة القصة والمقال وكافة النواحي الأدبية، فضلا عن توفير مرافق للقراءة عن طريق التنسيق مع متطوعات من الروتاري لسد احتياجات الفتيات من التعليم والثقافة للإصدارات التي لم تتواجد بطريقة برايل.
وأكدت أن أنشطة وتدخلات البروتوكول تأتي ضمن المحاور الاستراتيجية لوزارة التضامن الاجتماعي للعمل في ملف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والتحول من تبنى النموذج الطبي في مواجهة الإعاقة، إلى النموذج المجتمعي الشامل الذي تتكاتف فيه كافة الجهود الحكومية وغير الحكومية لتقديم كافة الخدمات لهم، كما أن استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي ترتكز على الانتقال من الرعاية إلى تكافؤ الفرص المتنوعة، بالإضافة إلى التأهيل والتمكين والدمج وليس الفصل أو التمييز، وكذلك المنهج الوقائي وليس العلاجي فقط، ومن العجز وعدم القدرة إلى القدرة باختلاف.
وأضافت القباج أن الوزارة تدعو للاتاحة والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، وإعدادهم لسوق العمل، حيث تعمل على تغيير الصورة الذهنية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، معلنة دعم جمعية النور والأمل بـ20 مليون جنيه، وضم السيدات المستضيفات بالجمعية تحت مظلة برنامج الدعم النقدي " كرامة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيفين القباج معرض حوار في الظلام مشروع رؤية حياة وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعی ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
اختتام مشروع تعزيز فرص النجاح للطلبة الأردنيين والسوريين
صراحة نيوز-اختتم اليوم الأحد مشروع “تعزيز فرص النجاح للطلبة الأردنيين والسوريين في المجتمعات المستضيفة” الذي نظمته مبادرة “مدرستي” بالشراكة مع صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين.
وخلال الحفل الذي حضره ممثلون عن وزارة التربية والتعليم، وصندوق الغرير، وشركاء المبادرة، بالإضافة إلى مديري ومعلمي وطلبة المدارس المستهدفة، أكدت مندوبة وزير التربية والتعليم، الأمينة العامة للشؤون الإدارية والمالية في الوزارة الدكتورة سحر الشخاترة، ، أن المشروع يجسد روح التعاون والعمل المشترك في دعم الطلبة وتمكينهم، مشيرة الى المشروع يجسد التزام الوزارة وشركائها بتوفير فرص تعلم حقيقية تمكن أبناءنا الطلبة من بناء مستقبل أكثر إشراقا ووعيا.
وأضافت، إن تمكين الطلبة يمثل استثمارا وطنيا في رأس المال البشري، مشيرة إلى أن المشروع قدم نماذج متميزة لطلبة تمكنوا من خلال التوجيه السليم والدعم المناسب، من اكتشاف قدراتهم وميولهم وتحديد مسارات مهنية واضحة تتناسب مع مهاراتهم وطموحاتهم.
بدورها، أكدت مديرة مبادرة “مدرستي” تالا صويص، أن أثر المشروع وصل إلى أكثر من 4200 طالب وطالبة من الأردنيين والسوريين، من خلال برنامج شمل التوجيه المهني، وتطوير مهارات التوظيف، ودعم المواد الأساسية.
وقالت: “نجحنا في تحقيق تغيير ملموس، وأظهر المشروع أن الطلبة المشاركين بات لديهم نظرة مختلفة وأكثر إيجابية تجاه التعليم المهني”.
من جانبها، أكدت مديرة المشاريع الإقليمية في صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين دانا بلقر، أهمية الاستثمار في التعليم باعتباره محركا رئيسيا للتنمية والتغيير، مشيرة إلى أن نتائج المشروع تعكس أثر هذا الاستثمار.
وشهدت الفعالية عرض قصص نجاح لطلبة تمكنوا من إعادة تعريف إمكاناتهم عند حصولهم على فرصة عادلة ودعم موجه، إضافة إلى استعراض أبرز النتائج والمؤشرات التي حققها المشروع خلال فترة تنفيذه.