أعلنت طيران الخليج، الناقلة الوطنية الرسمية لمملكة البحرين، عن مبادرتها لإدارة الانبعاثات الكربونية بالشراكة مع منصة «صفاء» الطوعية لإدارة الانبعاثات الكربونية، ومساعدة الأفراد والشركات على فهم وإدارة بصمتهم الكربونية بصورة أفضل وذلك عبر المساهمة في مبادرات مناخية رائدة بشكل طوعي.
وتشكل المبادرة جزءاً من مساهمة طيران الخليج في مساعي مملكة البحرين الرامية الى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060 وكجزء من استراتيجية الاستدامة التي تنتهجها الشركة الهادفة للتعامل مع ظاهرة التغير المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية بالإضافة الى تنفيذ الحلول والسياسات المستدامة لرفع مستوى الوعي البيئي لدى فريق العمل والمسافرين.


وفي إطار هذه المبادرة سوف يتمكن المسافرون من حساب بصمتهم الكربونية بناءً على أفضل الممارسات العالمية الصادرة عن اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا)، ومن ثم تعويضها، وتخصيص هذه التعويضات للمشاريع البيئية العالمية التي تهدف إلى خفض أو القضاء على انبعاثات غازات الدفيئة، وذلك خلال عملية الحجز وشراء التذاكر، حسب رغبتهم، حيث أن المساهمة ضمن هذه المبادرة طوعية بالكامل ولن تتم إلا من خلال موافقة المسافر الشخصية عليها.
وفي هذا السياق صرح سعادة السيد زايد بن راشد الزياني رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الخليج القابضة قائلاً: «إن طيران الخليج، إحدى شركات الطيران الرائدة في المنطقة التي تتخذ خطوات بارزة نحو المساهمة في تخفيض الانبعاثات الكربونية مما يدعم أهداف المملكة الرامية للتعامل مع ظاهرة التغير المناخي وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام2060 «.
وأضاف سعادته بأن مملكة البحرين من الدول السباقة على مستوى المنطقة بطرح هذه المبادرة التي تعمل على المساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية بصورة سلسة وأقل كلفة وأكثر فعالية في قطاع الطيران. مؤكداً اعتزازه بدور طيران الخليج في تطبيق رؤية البحرين للاستدامة في قطاع الطيران والمشاركة بفاعلية في التقليل من آثار التغير المناخي من خلال منح المسافرين الفرصة في تقليل بصمتهم الكربونية والمشاركة بفعالية في خلق مستقبل أكثر مراعاة للبيئة، مؤكداً الاستمرار في تنفيذ المبادرات المستدامة للتعامل مع التغير المناخي، الذي يشكل مسؤولية عالمية لجميع شركات الطيران في كل البلدان.
هذا وتشكل مبادرة ادارة الانبعاثات الكربونية جزءً من استراتيجية شركة طيران الخليج الرامية الى تنفيذ مبادرات مراعية للبيئة.
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الرابط https://gulfair.climate.site/ .

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الانبعاثات الکربونیة التغیر المناخی طیران الخلیج

إقرأ أيضاً:

طحالب تنتج الوقود .. علماء روس يطورون تقنية ثورية

نجح علماء من جامعة سان بطرسبورغ الحكومية، في تطوير تقنية تعتمد على الطحالب الدقيقة، تستخدم في الوقت نفسه ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الانبعاثات الصناعية، وتنتج وقود الهيدروجين الحيوي الواعد.

ويتضمن التطوير تمرير الانبعاثات الصناعية عبر بركة حيوية خاصة تمتص فيها الطحالب الدقيقة ثاني أكسيد الكربون، ونتيجة لذلك، يتم تكوين الكتلة الحيوية، والتي تستخدم للحصول على الهيدروجين الحيوي باستخدام طريقة التخمير الداكن، حسب نتائج الدراسة المنشورة في مجلة “إنترناشيونال جورنال أوف هيدروجين إنيرجي”.
وقالت ناتاليا بوليتيفا، الأستاذة في المدرسة العليا للهندسة الهيدروليكية والطاقة في جامعة سان بطرسبورغ الحكومية: “مستقبل الطاقة المستدامة لا يكمن في محاربة الطبيعة، بل في التعاون معها، الطحالب الدقيقة حليفات صغيرة قادرة على تحويل النفايات الصناعية إلى طاقة نظيفة، في هذا العمل، أظهرنا أن الحلول القادرة على تغيير العالم حقًا تولد عند تقاطع التكنولوجيا الحيوية والبيئة”.

يمكن استخدام الهيدروجين الحيوي الذي تم الحصول عليه باستخدام التكنولوجيا المقترحة كوقود لأغراض الطاقة المختلفة، على سبيل المثال، لتوليد الكهرباء والحرارة في الإنتاج، وكذلك في خلايا وقود الهيدروجين أو كوقود حيوي للسيارات.
ووفقًا لكسينيا فيلموزينا، مهندسة في مختبر الهندسة البيئية والرصد في جامعة سان بطرسبورغ الحكومية: “إن النظام قد يكون ذا أهمية كبيرة لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم، والتي تعد أكبر مصادر ثاني أكسيد الكربون، وتصدر محطة طاقة تعمل بالفحم، بقدرة 500 ميغاواط، 11,400 طن من ثاني أكسيد الكربون يوميا، ويمكننا دمج نظامنا ليس فقط من خفض غرامات الانبعاثات، بل أيضا من تحويل النفايات إلى وقود قيم”.
وبحسب قولها، فإن مثل هذا النظام يمكن أن يزيد كفاءة الطاقة للمؤسسات بنسبة تتراوح بين 20 و30 بالمئة، ويمكن تطبيق هذه الطريقة في أي بلد لديه كمية كبيرة من الانبعاثات الصناعية”.

وحسب الباحثين، تكمن ميزة المخطط المتطور في أنه يجمع ثلاث وظائف في وقت واحد: احتجاز ثاني أكسيد الكربون، ومعالجة الكتلة الحيوية، وتوليد الهيدروجين، وهذا ما يجعله فريدا من نوعه، من حيث درجة عزلته واستقراره.
في هذه المرحلة، يواجه العلماء مهمة التنفيذ التجريبي للتطوير في منشأة صناعية وتكييف التكنولوجيا مع الظروف المناخية المختلفة. كما يخططون لتوسيع نطاق المخطط ليشمل معالجة مياه الصرف الصحي واستخراج المنتجات الحيوية ذات القيمة المضافة العالية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض قياسي للانبعاثات بحلول 2040
  • قبول: غدًا آخر يوم لإضافة الرغبات التي تتطلب شروطًا خاصة
  • منصة قبول: غدًا آخر يوم لإضافة الرغبات التي تتطلب شروط قبول خاصة
  • بابا الفاتيكان يحذر من تداعيات التغير المناخي على الأرض
  • المشاط: «منصة إشبيلية للعمل» تستهدف تمويل التنمية والعمل المناخي
  • «سند» توسع شراكتها مع «جنرال إلكتريك للطيران» و«سافران لمحركات الطائرات»
  • المفوضية الأوروبية تقترح خفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول 2040
  • ما هي الكوارث التي ينذر بها التغير المناخي العالم؟
  • طحالب تنتج الوقود .. علماء روس يطورون تقنية ثورية
  • أحزاب شبوة تطالب برفع الرواتب وتمكين أبناء المحافظة من ادارة حقولهم النفطية