متحدث حركة فتح : الاحتلال يروع الفلسطينيين ليجبرهم على التهجير
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
علق عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، من رام الله، علي تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة.
وقال "داود"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، إن التخوف الذي يخشاه الجميع هو هروب سكان قطاع غزة من أماكن القصف والنزوح نحو الجنوب باتجاه الحدود المصرية هربًا من الموت.
وأضاف أن العدوان الاسرائيلي بدأ يمتد لمناطق جنوب قطاع غزة، وبالتالي مشروع التهجير يمكن أن ينفذ في الأيام القادمة، وخاصة وأن الاحتلال فشل علي قرابة الشهر في تحقيق أي صورة من صور النصر في قطاع غزة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تسعي لتحقيق هدف استراتيجي لدولة إسرائيل المتطرفة، وهو تهجير سكان قطاع غزة، موضحًا أن الاحتلال يستخدم أساليب الترويع بإلقاء قنبلة نووية علي القطاع ليخيف الفلسطينيين ويجبرهم علي النزوح نحو الجنوب، ولا يكون أمام مصر سوى أن تفتح الحدود مراعاه للحالات الانسانية وعدم ترك الشعب الفلسطيني يموت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".