«الإفتاء» تحدد آية ترد حقوق المظلومين وتجبر خاطرهم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يلجأ كثير من الأشحاص إلى ترديد آية «حسبي الله ونعم الوكيل» عند شعورهم بالظلم سواء في العمل أو الدراسة أو الحياة على وجه العموم، ولذلك يتساءل الكثيرون عن حكم استخدام هذه الجملة للدعاء بها على الظالمين.
وحول حكم الدعاء على الظالمين بآية «حسبي الله ونعم الوكيل»، أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنها لا تشتمل الدعاء بمعنى التشفي ولكن بتفويض وتسليم الأمور إلى الله، ويتصرف الله كما يشاء بمقتضى حكمته وعدالته.
وأضاف أمين الفتوى في إجابته عن سؤال: «هل قول حسبي الله ونعم الوكيل دعاء؟» بأن الله عز وجل يرد حقوق المظلومين من الشخص الظالم حال إذا أذاه بالفعل وقصد الأذية تحديدا، أما في حال إذا كان الشخص لا يقصد الأذى فإن الله يجبر بخاطر المظلوم ويطيب قلبه.
الدعاء على الظالمينوحول الدعاء على الظالمين، فقد روي أن أنس بن مالك دعا به ونجاه الله من الحجاج، وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه إياه وقال له: من دعا به صباح لم يكن لأحد عليه سبيل: وهو، بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه أذى، بسم الله الكافي، بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي، الله أكبر.. ألله اكبر.. ألله اكبر، أعوذ بالله مما أخاف وأحذر، الله ربي ولا أشرك به شيئاً عز جارك وجل ثناؤك وتقدست أسماؤك ولا إله غيرك، اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبار عنيد وشيطان مريد ومن شر قضاء السوء، ومن شر كل دابة أنت اَخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء أمين الفتوى دعاء حسبي الله ونعم الوكيل على الظالمین بسم الله
إقرأ أيضاً:
ما السن الشرعية للأضحية؟.. تعرف على عمر كل نوع منها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما السن الشرعية للأضحية وهل يجوز التضحية بكثيرة اللحم التي لم تبلغ السن المحدد؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز شرعا التضحية بالأضحية التي بلغت السن الآتية:
- من الضأن (الخِراف): ما أتم ستة أشهر، ولا يجزئ أقل من ذلك.
- ومن الماعز: ما أتم عامًا هجريًا، ولا يجزئ أقل من ذلك.
- ومن البقر والجاموس: ما بلغ سنتين هجريتين، أو بلغ وزنه 350 كم
- ومن الجِمال: ما بلغ خمس سنين هجرية، أو بلغ وزنه 350 كم.
وأكدت دار الإفتاء أن ما عليه الفتوى: أنه يجوز ذبح الإبل أو البقر أو الجاموس إذا كان كثير اللحم حتى ولو لم يبلغ السن الشرعية؛ لأن وفرة اللحم في الذبيحة هي المقصد الشرعي من تحديد هذه السن، فلو حصلت وفرة اللحم أغنت عن شرط السن، ووفرة اللحم في الإبل أو البقر والجاموس تتحقق فيما بلغ وزنه 350 كم منها.
دليل مشروعية الأضحيةوكشفت دار الإفتاء المصرية عن الدليل على مشروعية الأضحية من القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ردا على سؤال “ما الدليل على مشروعية الأضحية؟”: إن الله تعالى شرع الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، يعني: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نُسُكَكَ".
وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ،..." متفق عليه.
كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال: "أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي" أخرجه أحمد.
وأوضحت الإفتاء أن الأضحية شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية.
وكشفت عن أنها شرعت لحِكَم كثيرة منها:
* طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نعمه التي لا تحصى.
* إحياء لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام.
* وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت.
* إكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.