مجموعة شرق إفريقيا تباشر سحب قواتها من الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أفادت وكالة فرانس برس، نقلا عن ممثل مجموعة شرق إفريقيا، بأن قوات هذه المجموعة باشرت بالانسحاب من جمهورية الكونغو الديمقراطية صباح اليوم الأحد.
في نهاية نوفمبر، أعلن زعماء مجموعة شرق إفريقيا أن جمهورية الكونغو الديمقراطية قررت بعد الثامن من ديسمبر عدم تجديد تفويض وجود هذه المجموعة في شرق البلاد، حيث ينشط المتمردون.
وقالت الوكالة: "القوات المسلحة الإقليمية لمجموعة شرق إفريقيا، بدأت سحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية صباح الأحد".
وأشار ممثل للمجموعة، إلى أن الفصيلة الأولى المكونة من حوالي 100 جندي كيني، والتي ضمت أيضا جنودا من أوغندا وبوروندي وجنوب السودان، غادرت المنطقة متجهة إلى نيروبي.
وفي يونيو 2022، اتفق زعماء دول شرق إفريقيا على إنشاء قوة إقليمية تهدف إلى إنهاء الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد تكثيف نشاطات مسلحي حركة M23 هناك.
ومن المعروف أن حركة M23، التي تقاتل من أجل مصالح أقلية التوتسي العرقية، أعلنت عن حل نفسها في نوفمبر 2013 بعد هزيمة عسكرية ثقيلة. ولكن في نوفمبر 2021، حمل المتمردون السلاح مرة أخرى، متهمين سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية بعدم الامتثال للاتفاقات التي تنص على قبول مقاتلي حركة 23 مارس منزوعة السلاح، في الجيش.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة شرق إفریقیا
إقرأ أيضاً:
تايلاند تحشد قواتها استعدادًا لحرب شاملة محتملة ضد كمبوديا ..فيديو
وكالات
استمر القتال على الحدود التايلاندية الكمبودية لليوم الثالث على التوالي، وظهرت نقاط اشتباك جديدة، فيما سعى كل جانب لكسب دعم دبلوماسي، وقالت كل دولة إنها تصرفت دفاعًا عن النفس.
وأعلنت تايلاند تعبئة قواتها المسلحة بكامل قوتها، بما في ذلك نشر دبابات حديثة ومدفعية ثقيلة، وتعزيز دفاعاتها الجوية بوسائل منها طائرات F-16، مع استعدادات لإغلاق المجال الجوي وتأمين المواقع الحساسة.
وقُتل 30 شخصًا على الأقل ونزح أكثر من 130 ألفًا في أسوأ قتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ 13 عامًا. وقالت البحرية التايلاندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة.
ووقعت مناوشات قصيرة بين البلدين عندما قُتل جندي كمبودي في أواخر مايو، وعززت كل دولة قواتها على الحدود وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار.
وظل عدد القتلى التايلانديين عند 19 ، بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوشيتا، إن خمسة جنود وثمانية مدنيين لقوا حتفهم في القتال.
وعلق السفير التايلاندي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن يوم الجمعة الموافق 26 يوليو 2025، إن جنودًا تايلانديين أُصيبوا بسبب ألغام أرضية زُرعت حديثًا في الأراضي التايلاندية في حادثتين منذ منتصف يوليو. وقد نفت كمبوديا هذه الاتهامات بشدة.
واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بشن “هجوم عسكري متعمد وغير مبرر وغير قانوني”، وذكرت أنها تحشد حاليًا قوات ومعدات عسكرية على الحدود ، ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى “التنديد بالعدوان التايلاندي بأشد العبارات” ومنع توسيع الأنشطة العسكرية التايلاندية.
وقالت بانكوك مجددًا إنها تريد حل النزاع بالحوار الثنائي، وأخبرت مجلس الأمن أنه “من المؤسف للغاية أن كمبوديا تجنبت عمدًا إجراء حوار هادف، وسعت بدلًا من ذلك إلى طرح القضية على الصعيد الدولي لخدمة أهدافها السياسية الخاصة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_aJRJc1mBtkQVmt4r_852p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_3ex09_Qjc2f7fkR1_626p.mp4