نظرات هاندا ارتشيل للنجم قصي خولي حديث الجمهور.. هل أغرمت به؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تواجد العديد من مشاهير ونجوم الفن حول العالم في حفل افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والذي يقام في مدينة جدّة السعودية، وحملت الدورة الثالثة من المهرجان عنوان "قصتك بمهرجانك".
اقرأ ايضاًش
لقاء هاندا ارتشيل وقصي خولي حديث الجمهورشهد الحفل العديد من اللقطات المميزة والتي تصدرت حديث الجمهور، لعل أبرزها لقاء النجمة التركية الشهيرة "هاندا ارتشيل" بالنجم السوري "قصي خولي" على السجادة الحمراء.
وظهر الثنائي هاندا وقصي يتبادلان أطراف الحديث بانسجام كبير وتناغم بينهما لفت الجمهور بشكل واسع، وانتشر الفيديو الذي جمعهما بشكل كبير.
وأكثر ما تناوله الجمهور في الفيديو نظرات هاندا للنجم السوري والتي راح البعض إلى الحديث عن أنها نظرات إعجاب، فيما أشار آخرون ان الكيمياء الواضحة بينهما قد تكون بداية لمشاركتهما في عمل واحد، معبرين عن حماستهم في حال حصل هذا الاتفاق.
#قصي_خولي حبيبي انت بس اليوم شفطت حظنا كلنا ????????????♥ #HandeErçel pic.twitter.com/wgByfFezin
اقرأ ايضاًفيما تساءل البعض كيف أن حوارهما كان طويلًا بالرغم من أن خولي لا يعرف التركية وهاندا لا تعرف الإنجليزية متسائلين عن اللغة التي تفاهموا فيها.
واستذكر الجمهور مشهد للفنان السوري من مسلسل تخت شرقي التي قدم فيها شخصية يعرب، ونظر فيها إلى صورة الفنان التركي كيفانش تاتليتنوغ وبدأ بمحادثته ثم علق "مين حيدبلج حوارنا".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هاندا ارتشيل قصي خولي اخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف هاندا ارتشیل
إقرأ أيضاً:
مختار غباشي: واشنطن وتل أبيب تجهضان أي حديث جاد عن دولة فلسطينية
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مؤتمر دعم حل الدولتين يأتي في لحظة تعتبر من أخطر المراحل التي تمر بها القضية الفلسطينية منذ النكبة عام 1948، مشيرًا إلى أن الواقع الراهن يعكس حالة من العجز الإقليمي والدولي عن وقف المجازر المستمرة التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المؤتمر، ورغم زخمه الدولي، ينعقد في ظل غياب إسرائيل، ورفضها المسبق لأي مخرجات تتعلق بقيام دولة فلسطينية، كما أنه يُواجه بمعارضة أمريكية واضحة، وهو ما يضع علامات استفهام حول فعالية وجدوى مخرجاته.
واعتبر أن الدول والجهات المشاركة، رغم نواياها، عاجزة عن وقف المجازر أو إيصال المساعدات الأساسية من طعام ودواء لأهالي غزة، متسائلًا: "كيف يُمكن لتلك الأطراف أن تنجح في إقامة دولة فلسطينية مستقلة رغمًا عن إرادة إسرائيل والولايات المتحدة؟"
استطرد غباشي، إن الحديث عن دولة فلسطينية ذات سيادة حقيقية لا يزال محاطًا بالضبابية، بل إن بعض الحاضرين في المؤتمر لا يعرفون ما المقصود بالدولة الفلسطينية، متسائلًا: "هل نتحدث عن دولة كاملة السيادة بجيش وحدود؟ أم عن كيان منقوص خالٍ من السلاح؟ وعلى أي حدود ستقوم؟".
وأشار إلى أن المرجعية القانونية الوحيدة المقبولة دوليًا لقيام دولة فلسطينية هي قرار الأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947، الذي نص على تقسيم فلسطين إلى دولتين، وهو القرار ذاته الذي استندت إليه إسرائيل في نيل عضويتها بالأمم المتحدة، واعتمدته السلطة الفلسطينية لاحقًا في طلب حصولها على العضوية الكاملة.
وأوضح أن هذا القرار يمنح الفلسطينيين حوالي 44.5% من أرض فلسطين التاريخية، بينما تطرح إسرائيل اليوم دولة فلسطينية على 22% فقط من تلك الأراضي، بعد أن ملأت الضفة الغربية بالمستوطنات، وتنفذ سياسة تدمير ممنهجة في قطاع غزة، بهدف القضاء على أي بنية تحتية قد تُشكل أساسًا لدولة مستقبلية.
واعتبر الدكتور مختار غباشي أن ما يجري في غزة حاليًا، بحسب تصريحات قيادات عسكرية إسرائيلية، يؤكد أن إسرائيل تسير في اتجاه تصفية نهائية للبنية الجغرافية والسياسية الفلسطينية، وهو ما يجعل الحديث عن إقامة دولة فلسطينية في ظل هذا الواقع أقرب إلى التمنّي منه إلى السياسة الواقعية.
وختم قائلًا إن هذا المؤتمر قد يُسهم في خلق زخم سياسي وإعلامي عالمي، لكنه من حيث القدرة الفعلية على تغيير الواقع أو فرض حل الدولتين، فإن المؤشرات تؤكد أن فرصه محدودة للغاية، في ظل موازين القوى الحالية ورفض إسرائيل وأمريكا لأي ضغوط حقيقية.