RT Arabic:
2025-05-13@10:31:17 GMT

دحض أوهام شائعة عن البصر!

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

دحض أوهام شائعة عن البصر!

دحضت الدكتورة أرميني غيفورغيان أخصائية طب وجراحة العيون، الأسطورة القائلة بأن ارتداء النظارات يؤدي إلى إضعاف البصر.

إقرأ المزيد كشف أخطر مرض يصيب العيون

وتشير الأخصائية في مقابلة مع Lenta.ru إلى أن عدم ارتداء النظارات الطبية خلافا للاعتقاد السائد، يؤدي إلى إرهاق عضلات العين، ما يساهم في انخفاض ملحوظ في حدة البصر.

مشيرة إلى أن ارتداء النظارات لا يخفف الضغط على العين فحسب، بل يوقف تدهور الرؤية أيضا.

والاعتقاد أن مشكلة قصر النظر ستحل من تلقاء نفسها مع تقدم العمر لا يتوافق مع الواقع. علاوة على ذلك، بعض أطباء العيون غالبا ما يقنعون المرضى بهذا.

ولكن كما هو معروف مع اقتراب سن الأربعين تنخفض حدة رؤية الأشياء القريبة. ويعتقد الكثيرون أن العيب الذي كان موجودا في البداية يتم تعويضه بطول النظر الناشئ المرتبط بالعمر ويتم تسوية الرؤية بسببه. بيد أن تطور طول النظر الشيخوخي المرتبط بالعمر ليس حلاً لمشكلة قصر النظر، بل هو مرض جديد للعين. لذلك فإن العين ترى بشكل غير واضح ليس فقط الأشياء البعيدة، بل والقريبة أيضا.

ووصفت الطبيبة التأكيد على أنه يمكن استعادة الرؤية من خلال تمارين العين بأنه مفهوم خاطئ. لأن تمارين العين وفقا لها هي مجرد فرصة للحد من توتر العضلات وأعراض التعب الأخرى. نعم تساعد التمارين الرياضية على تدريب عضلات العين وتعزيز تدفق الدم إلى شبكية العين، ولكنها لا تحسن الرؤية.

إقرأ المزيد إليك ما تفعله مشاهدة التلفاز بشكل مفرط لعقلك وجسمك

وتشير الطبيبة إلى أن القول بأن مشاهدة التلفزيون تضعف الرؤية ليس صحيحا تماما. الصحيح هو أن مشاهدة التلفزيون من مسافة قريبة أو العمل على الأجهزة الذكية أو الكمبيوتر له تأثير ضار على صحة العين وحدة البصر. لأن الشخص يومض العين بشكل أقل، ما يسبب خللا في عملية الترطيب الطبيعي للعين، وإجهاد عضلات العين وإطالة مقلة العين. و كل هذا يؤدي إلى تفاقم قصر النظر. لذلك يجب مشاهدة التلفزيون من مسافة لا تقل عن 3 أمتار ومدة لا تزيد عن ساعتين إلى ثلاث ساعات.

وتنصح الطبيبة بضرورة مراجعة طبيب العيون بعد الأربعين من العمر بصورة دورية سنويا لاكتشاف أي تطور أو تغير في العين لأن أمراض العيون غالبا ما تتطور من دون أعراض مبكرة.

المصدر: لينتا. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض عيون معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

الأردن يتصدى لـ360 شائعة خلال أربعة أشهر ويؤكد ثباته في دعم فلسطين

صراحة نيوز ـ واجه الأردن منذ مطلع العام 2025 وحتى نهاية شهر نيسان موجة غير مسبوقة من الشائعات، إذ رصد مرصد مصداقية الإعلام الأردني “أكيد” ما مجموعه 360 شائعة خلال 120 يومًا، بواقع ثلاث شائعات يوميًا، كان من بينها 43 شائعة ذات مصدر خارجي استهدفت مواقف المملكة الثابتة، خاصة تجاه القضية الفلسطينية ودعم قطاع غزة.

وأشارت تقارير “أكيد” إلى أن شهر كانون الثاني سجل 82 شائعة، من بينها 8 شائعات خارجية و11 شائعة روجتها وسائل إعلام، وفي شباط تم رصد 94 شائعة، منها 8 شائعات من خارج المملكة و12 روجتها وسائل إعلام، فيما سجل شهر آذار 94 شائعة، بينها 13 شائعة خارجية المصدر، أما شهر نيسان فشهد 90 شائعة، منها 14 شائعة عابرة للحدود و7 شائعات إعلامية المنشأ.

وأكد خبراء الإعلام أن هذه الشائعات تمثل محاولات ممنهجة لتقويض الثقة في الدولة الأردنية ومواقفها القومية، ولا سيما ما يتعلق منها بدعم الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن هذه الحملات تستغل أوقات الأزمات لبث البلبلة والتشكيك بالمواقف الوطنية الراسخة.

واعتبر رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية، النائب فراس القبلان، أن ما يتعرض له الأردن من حملات إعلامية ممنهجة يمثل محاولة بائسة للتشكيك في دوره القومي، مشددًا على أن دعم غزة واجب وطني وأخلاقي لا يخضع لحسابات السياسة ولا تقلبات المصالح، بل هو امتداد لعقيدة ثابتة تترسخ في وجدان الدولة منذ تأسيسها.

وأوضح القبلان أن الدور الأردني في إغاثة القطاع يظهر جليًا من خلال المستشفيات الميدانية، والقوافل الإغاثية، والجسر الجوي الذي لم يتوقف عن نقل المساعدات، مؤكدًا أن الأردن بقيادته وشعبه سيبقى سندًا لفلسطين ومدافعًا عن القدس.

من جهته، قال عميد كلية الإعلام في جامعة اليرموك الدكتور أمجد القاضي إن الأردن يتعرض لحملات تضليل خارجية منظمة منذ سنوات، تهدف إلى زعزعة الثقة بالدولة ومؤسساتها، واستغلال الأزمات لتأجيج الشارع، مشددًا على أهمية إعادة الثقة بالإعلام الوطني وتعزيز دوره في كشف الحقيقة.

بدوره، أوضح عميد كلية الإعلام في جامعة الزرقاء الدكتور أمجد صفوري أن الإشاعات الأخيرة تستهدف النيل من الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكداً أن ما يُقدم لغزة هو واجب قومي لا يُساوَم عليه.

وأشار رئيس قسم الإعلام الرقمي في جامعة العلوم التطبيقية الدكتور أشرف المناصير إلى أهمية التصدي للشائعات من خلال إعلام وطني قادر على كشف الزيف وتقديم المعلومة الدقيقة للمواطن، مطالبًا بتدريب مكثف للناطقين الإعلاميين وتعزيز التربية الإعلامية في المدارس والجامعات.

وأجمع الخبراء على أن مواجهة هذه الشائعات تتطلب استراتيجية وطنية شاملة لتعزيز الوعي المجتمعي، وتحصين الرأي العام من التضليل الإعلامي، إلى جانب ضرورة تطوير أدوات الإعلام الرسمي والخاص لمواكبة عصر المعلومات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لمجابهة التحديات الراهنة والمرتقبة.

ورغم اتساع نطاق الشائعات وتشعب أهدافها، فإن الأردن يواصل السير بثقة وثبات، معتمدًا على وعي شعبه والتفافه حول قيادته، ومتمسكًا بمواقفه الراسخة تجاه فلسطين، في رسالة تؤكد أن الحق لا يُضعف بالضجيج، والمبادئ لا تزعزعها حملات التشويه.

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يستجيب الله دعائي؟.. الإفتاء تحذر من 3 أفعال شائعة
  • أوهام الخطاب السياسي عن الحروب والتفاوض
  • دواء جديد يُحفّز تجديد خلايا العين ويُعيد الأمل لفاقدي النظر
  • حالة الطقس.. استمرار الرياح المثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية
  • كاميرا الجزيرة ترصد الأوضاع داخل مستشفى العيون بمدينة غزة
  • مدير مستشفى العيون بغزة: الآلاف مهددون بفقدان البصر ونعجز عن علاجهم
  • غزة: 1500 فقدوا البصر وآلاف مهددون بسبب انهيار خدمات العيون
  • إنذار أصفر.. تنبيه من رياح نشطة وتدن في الرؤية على الشرقية
  • الأردن يتصدى لـ360 شائعة خلال أربعة أشهر ويؤكد ثباته في دعم فلسطين
  • “إي كولاي”.. جرثومة شائعة قد تتحول إلى خطر صامت